Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب التفكير وعلاقتها بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وتقدير الذات لدى طلاب الجامعة/
المؤلف
حافظ،مروة فوزي عبد العليم.
هيئة الاعداد
باحث / مروة فوزي عبدالعليم
مشرف / طارق محمد عبدالوهاب
مشرف / بانسيه مصطفي حسان حسن
مناقش / بانسيه مصطفي حسان حسن
الموضوع
علم النفس التربوي- التعليم الجامعي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
191 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

إن التفكير عملية عقلية معرفية راقية تؤثر بشكل مباشر في كيفية تجهيز ومعالجة المعلومات، فهى تهدف إلى إدراك العلاقات أو حل المشكلات أو إيجاد إجابة على سؤال ما، وتتباين الطرق التي يتبعها أو يفضلها الأفراد في التفكير فيما يُعرف بأساليب التفكير ، وعرف سترنبرج أساليب التفكير بأنها الطريقة المفضلة للأفراد في توظيف قدراتهم، واكتساب معارفهم، وتنظيم أفكارهم، والتعبير عنها بما يتلاءم مع المهام والمواقف التي تواجه الفرد، Huli&Aminbhavi,2014,55-62)؛ Sternberg,1994,36-37؛ يوسف أبو المعاطي، 2005،378 ).
وأساليب التفكير التي يستخدمها الفرد ، ويوظف بها ذكاءَه في التعامل مع الذات أو الآخرين أو الأشياء المختلفة ، من الصفات الأساسية التي يمكن أن تميز شخصية هذا الفرد ، وتحدد سماته، وملامحه الخاصة (يوسف أبو المعاطي،2005، 377 )، وتُعد أساليب التفكير من بين أنماط السلوك المهمة التي يمكن استخدامها في وصف شخصيات الأفراد (أحمد عبد الخالق ،1996، 43 )، واليوم أصبح نموذج العوامل الخمسة الكبرى للشخصية هو النموذج السائد والممثل لبنية السمات الإنسانية ، ويؤكد هذا النموذج على أن هناك خمسة عوامل أساسيه تصف معظم سمات الشخصية وهى ” (العُصابية , والانبساط , والانفتاح على الخبرة , والمقبولية , ويقظة الضمير )( Jackson & Poulsen, 2005: 669 ; Damm, 2011:1-19) .
وجاء الاهتمام الحقيقي بالكشف عن العلاقة بين أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية على يد زانج وهوانج Zhang & Huang(2001) (2002) (2006)؛ حيث أجرتا سلسلة من الدراسات في معظم دول شرق آسيا ، وتوصلتا إلى وجود علاقات واضحة ومحددة بين بعض أساليب التفكير وبعض العوامل الخمسة الكبرى للشخصية ( Zhang & Huang, 2001; Zhang ,2001 a ; Zhang, 2002; Zhang, 2006).
ولأساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية تأثير هام على كفاءة الفرد ، كما أن هذه الكفاءة مرهونة بعدد آخر من المتغيرات مثل تقدير الذات، فهو يشير إلى تقييم الفرد لذاته إيجابيًا أو سلبيًا ، ويؤدي تقدير الفرد لذاته دورًا مهماً في علاقة الفرد بذاته من ناحية، وفي علاقته بالآخرين المحيطين به من ناحية أخرى، سواء أكان هذا التقدير إيجابيًا، أم سلبيًا، حيث يحمل التقدير معنى القيمة الحقيقية التي يحددها الفرد لذاته، والتي تؤدي دورًا أساسيًا في تحديد سلوك الفرد، نتيجة تأثير هذا التقدير في الفرد على المستوى العقلي ، والانفعالي ، والاجتماعي، ومن هنا يتضح أن تقدير الذات له تأثير شديد في حياة الفرد، وأساليب تفكيره ، وسلوكياته (أشرف عطية، 2011، 590 ; 2001 ,1335 c Zhang,).
مشكلة الدراسة:-
1- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية (العُصابية -الانبساط- الانفتاح على الخبرة- المقبولية- يقظة الضمير) وتقدير الذات ؟
2- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين أساليب التفكير وتقدير الذات ؟
3- هل توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث على متغيرات الدراسة (أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وتقدير الذات)؟
4- هل يمكن التوصل إلى نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين عوامل الشخصية الكبرى الخمسة وتقدير الذات) كمتغيرات مستقلة) وأساليب التفكير(كمتغيرات تابعة) لدى طلاب الجامعة؟
أهداف الدراسة :
تهدف الدراسة الحالية إلى:-
1- محاولة سد الفجوة في الدراسات العربية التي تناولت طبيعة العلاقة الارتباطية بين أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية ( العُصابية-الانبساط- الانفتاح على الخبرة- المقبولية- يقظة الضمير) وتقدير الذات.
2- محاولة التوصل لنموذج بنائي يفسر العلاقات المباشرة وغير المباشرة بين متغيرات الدراسة (أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وتقدير الذات).
3- توفر دراسة أساليب التفكير فرصة لتعزيز التعليم الأكاديمي ، فعملية المعرفة والفهم لأنواع أساليب التفكير تساعد على تشجيع الطلاب على استخدام أساليب التفكير التي تتضمن الإبداع .
4- إعداد مقياس جديد لتقدير الذات في ضوء ثقافة جنوب مصر وما تتضمنه من خصائص ذات طابع خاص وفي ضوء المتغيرات
5- الكشف عن إمكانية التنبؤ من كل عامل من العوامل الخمسة الكبرى للشخصية (العُصابية- الانبساط- الانفتاح على الخبرة- المقبولية- يقظة الضمير) وتقدير الذات بأساليب التفكير.
أهمية الدراسة:-
تكمن أهمية الدراسة الحالية في النقاط التالية:
1- تناولها لموضوع أساليب التفكير إذا يعد من الموضوعات التي تحتل مكانة متميزة داخل منظومة بحوث علم النفس ، وفي هذا الصدد أكد (أحمد البهي ، 2004) على أهمية دراسة أساليب التفكير لدى الأفراد في أنها تمثل أبرز جوانب الشخصية الإنسانية ، كما أن الاهتمام بأسلوب التفكير لدى الفرد هو أساس نجاح جيل اليوم الذي يحتاج إلى تعلم عادات فكرية صحيحة لتساعده على تطور الحياة وتقدمها (سعدية بدوي ،2005، 2 ،فائقة بدر،2007، 205).
2- يمكن استخدام نتائج هذه الدراسة في عملية التوجيه المهني والتعليمي (وضع الشخص المناسب في المكان المناسب) إيماناً بأنه لا يوجد فرد يصلح لأداء كل الأعمال ، ولأي نوع من الدراسة ، إنما يصلح لما يتناسب مع أسلوب تفكيره وخصائص شخصيته، فالفرد هو وسيلة التنمية وأداتها الأولى في التقدم والرقي.
3- بما أن أساليب التفكير يمكن اكتسابها وتعلمها كما ذكر سترنبرج، فإن نتائج هذه الدراسة تلفت أنظار أولياء الأمور، والمعلمين، وأعضاء هيئة التدريس إلى تشجيع وممارسة أساليب التفكير الأكثر نفعًا وابتكارية (فائقة بدر،2007، 204).
4- في – حدود علم الطالبة – لا توجد دراسة مصرية أو عربية جمعت بين أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وتقدير الذات ؛ وبالتالي فإن الدراسة الحالية تتناول متغيرات شخصية ومعرفية لم تعالج معًا من قبل في أدبيات البحث المحلي.
5- ترجع أهمية الدراسة إلى أهمية الشريحة التي تتناولها الدراسة وهي شريحة الشباب من طلاب الجامعة حيث يبلغ نسبة الشباب من سن 18-29 حوالي (23.7%) من سكان مصر ويبلغ نسبة طلاب الجامعات حوالي (10.8 %) من عدد الشباب المصريين وذلك طبقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لعام (2014)، وترجع أهمية هذه الشريحة إلى أن الشباب هم الركيزة الرئيسية في بناء وتقدم المجتمع ونهضته.
6- إعداد بعض المقاييس الخاصة بمتغيرات الدراسة الحالية والتحقق من كفاءتها السيكومترية ، بحيث يمكن الاستفادة منها في دراسات مستقبلية مع عينات ومع متغيرات أخرى أيضًا مما يُمكن من إثراء الدراسة في هذه المتغيرات من زوايا مختلفة ومتعددة.
فروض الدراسة:-
في ضوء الإطار النظري للدراسة الحالية مضافاً إليه مجموعة الدراسات السابقة ، تحددت فروض الدراسة فيما يلي:-
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية (العُصابية الانبساط- الانفتاح على الخبرة- المقبولية- يقظة الضمير) وتقدير الذات(الاجتماعي-الجسمي- الأسري- الأكاديمي).
2- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين أساليب التفكير وتقدير الذات .
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسط درجات الذكور ومتوسط درجات الإناث على متغيرات الدراسة (أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وتقدير الذات).
4- يمكن التوصل إلى نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة وغير المباشرة بين عوامل الشخصية الكبرى الخمسة وتقدير الذات) كمتغيرات مستقلة) وأساليب التفكير(كمتغيرات تابعة) لدى طلاب الجامعة.
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة الحالية من (350) طالب وطالبة (80) من الذكور ، (270) من الإناث بالفرق الثانية والثالثة والرابعة، ممن يدرسون بكليات عملية ونظرية وهى كليات:( الطب ، الصيدلة ، العلوم ، التربية ، الآداب ، الآثار) بمتوسط عمري (29,20 )، وانحراف معياري ( ±56 ,1).
أدوات الدراسة:-
اعتمدت الدراسة الحالية على ثلاثة مقاييس هما :
1- مقياس أساليب التفكير إعداد ”ستيرنبرج وواجنر،1991 ”ترجمة ”السيد أبو هاشم،2006”.
2- قائمة العوامل الخمسة الكبرى للشخصية إعداد ”كوستا ومكري،1992” ترجمة ”بدر الأنصاري،1997”.
3- مقياس تقدير الذات من إعداد الطالبة.
الأساليب الإحصائية :
تم استخدام الأساليب الإحصائية التالية :
1- حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لمقاييس الدراسة.
2- حساب معاملات الارتباط المستقيم لبيرسون بين أساليب التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية وتقدير الذات.
3- حساب الفروق باستخدام اختبار (ت ) T- test.
4- نموذج المعادلة البنائية.
النتائج :
توصلت نتائج الدراسة الحالية إلى ما يلي :
1- توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين العُصابية وكل من والأسلوب المتحرر والهرمي والتنفيذي والحكمي والعالمي والخارجي .
2- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة بين الانبساط والأسلوب التشريعي والحكمي والمتحرر والهرمي والخارجي
3- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين الانفتاح على الخبرة والأسلوب التشريعي والحكمي والمتحرر، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة بين الانفتاح على الخبرة والأسلوب المحافظ والملكي.
4- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة بين المقبولية والأسلوب الخارجي ، ووجود علاقة ارتباطية سالبة دالة بين المقبولية والأسلوب الفوضوي والداخلي.
5- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة بين يقظة الضمير والأسلوب التشريعي والتنفيذي والحكمي والمتحرر والهرمي والملكي والخارجي ، وإلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين يقظة الضمير والأسلوب المحلي والأقلي.
6- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين تقدير الذات الاجتماعي والأسلوب التشريعي والتنفيذي والمتحرر والهرمي والأقلي والحكمي والفوضوي والخارجي .
7- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين تقدير الذات الجسمي والأسلوب التشريعي والتنفيذي والحكمي والمحلي والمتحرر والهرمي والملكي والأقلي والفوضوي والداخلي والخارجي.
8- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين تقدير الذات الأسري والأسلوب التشريعي والتنفيذي والحكمي والمتحرر والهرمي والمحلي والأقلي والفوضوي .
9- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين تقدير الذات الأكاديمي والأسلوب التشريعي والتنفيذي والحكمي والمتحرر والهرمي والداخلي والخارجي كما توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين تقدير الذات الأكاديمي والأسلوب الملكي والفوضوي.
10- كما توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًا بين العُصابية وكل من تقدير الذات الاجتماعي والجسمي والأسري والأكاديمي.
11- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين الانبساط وتقدير الذات الاجتماعي والجسمي والأسري والأكاديمي .
12- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين المقبولية وتقدير الذات الأسري والأكاديمي
13- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين يقظة الضمير وتقدير الذات الاجتماعي والجسمي والأسري والأكاديمي.
14- توجد فروق دالة إحصائيًا بين الجنسين في الأسلوب العالمي في اتجاه الذكور ، وإلى وجود فروق بين الجنسين على عامل العُصابية في اتجاه الإناث.
15- يوجد نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة بين العُصابية وتقدير الذات الاجتماعي وبين أساليب التفكير.
16- يوجد نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة بين الانبساط وتقدير الذات الجسمي وبين أساليب التفكير.
17- يوجد نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة بين الانفتاح على الخبرة وتقدير الذات الأسري وبين أساليب التفكير
18- يوجد نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة بين المقبولية وتقدير الذات الأكاديمي وبين أساليب التفكير.
19- يوجد نموذج بنائي عام يفسر التأثيرات المباشرة بين يقظة الضمير وتقدير الذات الأسري وبين أساليب التفكير.