Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إستخدام تدريبات الوسط المائى على مستوى الكفاءة الوظيفية للجهاز الدورى التنفسى خلال فترة الإعداد العام للاعبى كرة القدم بدولة الكويت /
المؤلف
بوشهري، ناصر بدر حيدر.
هيئة الاعداد
باحث / ناصر بدر حيدر بوشهري
مشرف / حسين دري أباظة
مناقش / محمد محمود مصلحى
مناقش / حسين دري أباظة
الموضوع
كرة القدم تدريب. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
170 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 136

from 136

المستخلص

علم التدريب كسائر العلوم الاخرى في تطور مستمر من خلال استخدام كل ماهو جديد وملائم لزيادة تطوير المهارات ذات التأثير في الاداء ولأي لعبة، ولعبة كرة القدم احداها وهي من الالعاب واسعة الانتشار محلياً وعالمياً فضلاً عن كونها احدى مفردات منهج كليات التربية الرياضية ، ويعتبر التدريب الرياضى من العلوم الأساسية فى مجالات التربية البدنية والرياضة ، لما له من الأساليب والطرق والأدوات ما يميزه عن العلوم الأخرى ، وهو فى نفس الوقت مرتبط بعدد كبير من العلوم مثل البيولوجى والفسيولوجى وعلم النفس والميكانيكا الحيوية وغيرها من العلوم .
وإن التطور السريع في تحقيق المستويات الرياضية في شتى المجالات الرياضية سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية يسير متواكبا مع تكنولوجيا علوم التدريب الرياضي ، والارتقاء بهذا المستوى لم يكن لا ياتى من فراغ بل كان ومازال العلم هو الأساس ، ومن ثم كانت الجهود مستمرة نحو مزيد من الفهم الأعمق لما تتضمنه أسس وقواعد ومفهوم علم التدريب الرياضي من أجل رفع مستوى الحالة التدريبية وبلوغ المستويات العالية ويستلزم ذلك إلقاء الضوء على كل ما هو جديد ومستحدث في مجال التدريب وتطبيقاته ، والمدرب القوى والناجح يستمد نجاحه وقوته من العلم مرشدا مستنيربة خلال عمله في مجال التدريب.
ويؤكد إبراهيم شعلان وعمرو أبو المجد (1996م) أن التدريب الحديث يعمل على إعداد اللاعب لمتطلبات اللعب خلال المباراة مع الحرص على عدم تقيد اللاعب وتحريره فى اتخاذ القرارات البناءة وأعطائه فرص التفكير لاتخاذ السلوك المناسب مهاريا وحركيا، والمبنى على فهم المشكلة ومحاولة حلها، وذلك تحت ضغط التمرين والموقف الذى يشكله وبأسلوب منظم يخضع لأسس ومبادئ علم التدريب الرياضى الحديث.
ويؤكد ذلك نتائج الدراسة التى قام بها كل من خيرية السكرى وجابر بريقع (1999م) أنه من ضمن الفوائد الفسيولوجية لتدريبات الوسط المائى ( إنخفاض معدل ضربات القلب انخفاض ضغط الدم تحسن الحد الاقصى لاستهلاك الأكسجين تحسن كفاءة الوظيفية الكيلة لأجهزة الجسم المختلفه .
ويذكر بهاء سلامة (2000م) أن تفهم طبيعة وخصائص الجهاز التنفسي لا تزال تحتاج الى العديد من الدراسات لدى معظم المدربين العاملين حيث أن المشكلة تبرز لديهم في الخلط بين فهم عنصر التحمل ، والتحمل العضلي ، وتحمل القوة ، وقد أوضح علماء فسيولوجيا الرياضة أهمية تدريبات التحمل لمعظم الأنشطة الرياضية على اختلاف أنماطها ومنها التحمل الدوري التنفسي الذي يرتبط بالجسم بصفة عامة ويعتمد على قدرة اللاعب على تحمل التمرينات والتدريبات ذات الشدة المرتفعة لفترات زمنية طويلة.
ويشير طه إسماعيل وآخرون (1996م) بأن كرة القدم قد تطورت فى العصر الحديث وأخذت شكلاً جديداً فى الجوانب التى يتطلبها الأداء التنافسى ، فنرى طرق اللعب قد تباينت وتعددت ونتج عنها إختلاف فى الخطط الدفاعية والهجومية الفردية والجماعية والتى إستلزمت درجة عالية ومتميزة من الأداء المهارى خلال مواقف أكثر تعقيداً تتطلب سرعة ودقة وكفاحاً وتحركاً مستمر طوال زمن المباراه وبكفاءة قصوى بجميع اللاعبين .
مشكلة البحث :
عرفت تمرينات الوسط المائى منذ القدم حيث استخدمت فى علاج ضعف العضلات والأطراف المشلولة بسبب خواصة فى حمل الأجسام والمقاومة فالطفو على الماء يسمح للجسم بالتححرك بسهولة ويسرعن اليابسة .
وترى إجلال إبراهيم (1982م) إلى أن التدريب الرياضى يؤدى إلى تحسين الكفاءة الوظيفية لأجهزة الجسم المختلفة والتعود على القيام بمجهود بدنى معين من خلال زيادة جرعات التدريب زيادة تدريجية مدروسة ، ويظهر هذا التكيف فى تحسن عمل جميع أجهزة الجسم تحت الظروف المختلفة ، وقد نص قانون لامارك Lamark على أهمية إستخدام الحمل الأقصى فى الوصول إلى التكيف نتيجة لعمل أجهزة الجسم المختلفة تحت عامل الضغط فتنموا هذه الأجهزة من الناحية الوظيفية والشكلية .
ولاحظ الباحث وجود قصور لدي بعض اللاعبين خلال نهاية الشوط الثاني من المباريات وحدوث هبوط في المستوي البدني بشكل ملحوظ كنتيجة لنقص في التحمل الدوري التنفسي وهذا يؤثر بدوره علي الاداء المهاري والخططي وهذا ما دفع الباحث لاستخدام تدريبات الوسط المائي كأسلوب تدريبي ذو فاعلية وقد يسهم في تحسين الكفاءة الوظيفية بالجهاز الدوري التنفسي .
ونظراً إلي مدي أهمية الجانب الفسيولوجي والدور الذي يقوم به في تقييم الحالة التدريبية والوظيفية للاعبى كرة القدم, وما يمكن أن يقوم به المدرب من تقنين لحمل التدريب لتطوير مستوي الأداء المهاري, ونظراً لما لاحظه الباحث من اهتمام المدربين بالقياسات البدنية والمهارية للاعبى كرة القدم دون الاهتمام بالمتغيرات الفسيولوجية للاعبين كأحد المحددات الهامة فى انتقاء واستمرار لاعبين كرة القدم فى ممارسة رياضة كرة القدم بنفس الكفاءة, لذا رأى الباحث إجراء الدراسة الحالية للتعرف علي المتغيرات الفسيولوجية المميزة للاعبين كرة القدم للاستفادة منها في أساليب انتقاء الاعبين، وتقويم كفاءتهن البدنية والمهارية، والتعرف على أهم العوامل التى تساهم فى تطوير مستوى أدائهم الفني ليكون دليل للمدربين فى انتقاء الاعبين، ومعرفة نقاط القوة والضعف، وتقييم الحالة التدريبية والوظيفية للاعبين كرة القدم وإعداد برنامج التدريب تبعا لأسس علمية وموضوعية بهدف تحسين ورفع مستوى كفاءة الفسيولوجية للاعبين كرة القدم .
أهمية البحث :
الأهمية العلمية :
ترجع أهمية البحث في إظهار مدى فاعلية استخدام تدريبات الوسط المائى كأحد أدوات تنظيم عملية التنفس في مجال تدريب كرة القدم وانعكاس ذلك على الارتقاء بالأجهزة الفسيولوجية بهدف رفع المستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى خلال فترة الاعداد العام للاعبى كرة القدم .
الأهمية التطبيقية :
 يمكن أن تساعد نتائج هذا البحث العاملين فى مجال الاعداد البدنى الرياضى فى إستخدام هذا البرنامج المقنن من تمرينات الوسط المائى لرفع المستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى خلال فترة الاعداد العام للاعبى كرة القدم .
 هذة الدراسة إضافه علمية أمام المتخصصين والمسئولين عن وضع برامج التدريب الأكثر تأثيرا على القدرات البدنية وبخاصة تدريبات الوسط المائى والتى يفترض الباحث بأن هناك تأثيرا لها على بعض المتغيرات الفسيولويجة والبدنية .
هدف البحث :
يهدف البحث إلى:-
 فاعلية أستخدام تدريبات الوسط المائى على مستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى خلال فترة الاعداد العام للاعبي كرة القدم بدولة الكويت .
فروض البحث :
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين ( القبلى / البعدى ) فى مستوى الكفاءة الفسيولوجية الجهاز الدورى التنفسى لدى القياس البعدى المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين ( القبلى / البعدى ) فى مستوى الكفاءة الفسيولوجية الجهاز الدورى التنفسى لدى القياس البعدى المجموعة الضابطة .
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية في القياسين البعديين بين المجموعتين ( التجريبية / الضابطة) فى مستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى للقياس البعدي المجموعة التجريبية .
إجراءات البحث
منهج البحث :
إستخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمتة مع طبيعة البحث ، وقد استعان الباحث بالتصميم التجريبي لمجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة بطريقة القياسات القبلية البعدية.
مجتمع البحث :
مجتمع البحث من لاعبي كرة القدم بدولة الكويت بأندية (الجهراء- القادسية-النصر) للموسم الرياضي2017/2018م.
عينة البحث :
أجريت الدراسة على عينة قوامها (40) لاعب ، وتم تقسيمهم عشوائيا بالتساوي إلى مجموعتين :
 مجموعة ضابطة مكونة من(20) لاعب من نادي الجهراء تستخدم التدريب التقليدي في كرة القدم.
 مجموعة تجريبية مكونة من(20) لاعب من نادي القادسية تستخدم تدريبات الوسط المائى في كرة القدم.
 وتم سحب عينة من نادي النصر قوامها (15) لاعب لاجراء المعاملات العلمية( الصدق والثبات).
وسائل وأدوات جمع البيانات :
اولا: القياسات المستخدمة :
معدل التنفس مرة/ق الكفاءة التنفسية مللي/ق
حجم الهواء في المرة الواحدة مللي معامل التهوية الرئوية لتر/ق
حجم هواء التنفس في الدقيقة لتر/ق معامل التنفس مللي/ق
حجم الأكسجين المطلق المستهلك مللي/ق النبض الاكسجيني مللي/نبضة
حجم الأكسجين النسبي المستهلك مللي/كجم/ق مدة التنفس ث
ثانيا: الاختبارات المستخدمة:
3- قياس الكفاءة التنفسية:
تم قياس الكفاءة التنفسية عن طريق استخدام جهاز الاسبيروستيك إنتاج شركة Geratherm والذي يقوم فيه اللاعب باخذ اقصى شهيق واخراج اقصى زفير عدة مرات وبسرعات مختلفة على حسب تعليمات الجهاز والتي تظهر على الشاشة اثناء اداء الاختبار.
ثالثا: الأدوات والأجهزة المستخدمة :
- الدراجة الارجومترية موديل Monarks انتاج شركة Cosmed
- جهاز Quark Cpet إنتاج شركة COSMED لقياس متغيرات الجهاز الدوري والتنفسي مزود بجهاز كمبيوتر
- جهاز سبيروستيك spirostek إنتاج شركة Geratherm لقياس الكفاءة التنفسية
الدراسات الاستطلاعية :
الدراسة الأولى :
وقد تم إجرائها في الفترة من 9/12/2017م إلي 20/12/2017م.
أهداف الدراسة :
 التأكد من صلاحية المكان الذي سيتم فيه تطبيق البرنامج.
 التأكد من صلاحية الأدوات الأجهزة المستخدمة في القياس.
 تدريب المساعدين على إجراء الاختبارات وكيفية القياس والتسجيل وذلك للتعرف على الأخطاء التي يمكن الوقوع فيها أثناء القياسات لضمان صحة تسجيل البيانات.
نتائج الدراسة :
 تم التأكد من صلاحية المكان الذي سيتم فيه تطبيق البرنامج .
 تم التأكد من صلاحية الأدوات الأجهزة المستخدمة في القياس.
 تم التأكد من تفهم المساعدين لإجراء قياس الاختبارات وكذلك التأكد من كيفية تسجيل النتائج في الاستمارات المخصصة لذلك بدقة.
الدراسة الثانية :
 وقد تم إجرائها في الفترة من 30/12/2017م إلي 10/1/2018م .
أهداف الدراسة :
 التعرف على مدى مناسبة طرق التدريب لعينة البحث.
 التعرف على المدى الذي يتم من خلاله تغيير مستوى الشدة داخل التمرين في الوحدة التدريبية.
 نتائج الدراسة
 تم التأكد من مناسبة التدريب المستخدم في البرنامج.
 تم معرفة المدى الذي يتم من خلاله تغيير مستوى الشدة داخل التمرين في الوحدة التدريبية
الدراسة الثالثة :
 وقد تم إجرائها في الفترة من 20/1/2018م إلي 31/1/2018م.
أهداف الدراسة :
 الوقوف على المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث.
إجراءات الدراسة :
قام الباحث بحساب المعاملات العلمية ( صدق وثبات ) للاختبارات قيد البحث مستخدما صدق المقارنة التمايز حساب الصدق , وتطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه ( test & re-test ) لحساب الثبات كالتالي :
الدراسة الأساسية :
القياسات القبلية :
أجرى القياس القبلي في الفترة من 9/12/2017م الى 31/1/2018م ، وفقا للجدول المتفق علية إداريا.
تطبيق التجربة :
تم تنفيذ البرنامج في الفترة من 10/2/2018م الى 5/4/2018م داخل حمام السباحة الأوليمبي بدولة الكويت , عدد وحدات التدريب الأسبوعية ثلاث وحدات تدريبية بواقع وحدة تدريبية في اليوم على مدار(8) أسبوع ، اجمالى عدد الوحدات التدريبية (24) وحدة تدريبية. وكانت المجموعتان ( التجريبية و الضابطة ) لهما نفس مواعيد التدريب والبرنامج التدريبى المقترح حيث كانت المجموعة الضابطة تقوم بالتدريب التقليدى وكانت المجموعة التجريبية تستخدم الوسط المائي .
القياسات البعدية :
تم إجراء القياسات البعدية في الفترة من 15/4/2018م الى 21/4/2018م وبنفس ترتيب القياسات القبلية.
المعالجات الإحصائية :
تم استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث :-
 المتوسط الحسابي.
 الانحراف المعياري.
 الوسيط.
 معامل الالتواء .
 اختبار ”ت”
 معامل التحسن %.
 معامل الارتباط بيرسون .
أولاً: الاستنتاجات:
في ضوء أهداف البحث ونتائجه استنتج الباحث ما يلي:
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين ( القبلى / البعدى ) فى مستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى للقياس البعدى للمجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين القياسين ( القبلى / البعدى ) فى مستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى للقياس البعدى للمجموعة الضابطة .
3- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين المجموعتين ( التجريبية / الضابطة) فى القياسين البعديين في مستوى الكفاءة الفسيولوجية للجهاز الدورى التنفسى للقياس البعدى المجموعة التجريبية .
ثانياً: التوصيات:
في ضوء النتائج التي توصل إليها الباحث يوصي الباحث بما يلي:
1- تطبيق البرنامج المقترح مع التوعية بممارسة تدريبات الوسط المائى لتحسين الكفاءة الوظيفية للجهاز التنفسي لما لها تأثير واضح في الأداء البدني للاعبي كرة القدم.
2- الاستفادة من التدريبات المقترحة وتطبيقها لدى مختلف المراحل السنية للاعبى كرة القدم مع مراعاة المرحلة السنية ومتطلباتها .
3- ضرورة الاهتمام بتقنيين التدريبات المائية المستخدمة في برامج التدريب وفقاً لقدارت وامكانات اللاعبين .
4-اجراء مثل هذه الدراسة لتطوير بعض المتغيرات الاخرى التى تؤدى الى تطوير الاداءات المهارية الهجومية والدفاعية أو وفقاً لتخصصات اللاعبين (هجومي – دفاعي) .