الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
المقدمة
يعتبر التهاب الأنف التحسسى اضطراب غير متجانس يتصف بواحد أو أكثر من أعراض الأنف التالية: العطس ، الحكة ، سيلان الأنف أو احتقان الأنف. يصاحب التهاب الأنف عادة أعراض تشمل العينين والأذنين والحنجرة.
و هناك العديد من الأسباب المختلفة لالتهاب الأنف لدى الأطفال والبالغين. ما يقرب من 50 ٪ من جميع حالات التهاب الأنف تنتج عن الحساسية. في حالة التهاب الأنف الناجم عن مسببات الحساسية ، تظهر الأعراض كنتيجة للالتهاب الناجم عن التهاب الغلوبولين المناعي استجابة مسبقة لمسببات الحساسية المحددة مثل حبوب اللقاح ، القوالب ، وبر الحيوانات ، وعث الغبار. تتضمن الاستجابة المناعية إطلاق الوسطاء الالتهابيين وتفعيل وتوظيف الخلايا في الغشاء المخاطي للأنف.
يعتبر التهاب الجيوب الأنفية المزمن مع السلائل الأنفية هو مرض التهابي مزمن في تجاويف الأنف ، و الذي يصيب من 1٪ إلى 4٪ من المرضي وله ارتباط واضح مع الربو ، حساسية الأسبرين والتليف الكيسي.
عادة ما يكون المرضى يعانون من انسداد الأنف وسيلان الأنف ونقص الأكسجين وانخفاض جودة الحياة على الرغم من أن السلائل تبدو مظهرا للالتهاب المزمن من الغشاء المخاطي الأنفي فإن التسبب في مرض السلائل الأنفي لا يزال غير معروف لكنه على الأرجح مرض متعدد العوامل.
عند التعرض للأجسام المسببة للحساسية يستجيب الإنسان التحسسى بصنع الأجسام المضادة والتى تتحد مع مستقبلات على سطح الخلايا البدنية للغشاء المخاطى المبطن للجهاز التنفسى، وعند إعادة التعرض لنفس الجسم تحدث الأجسام المضادة تنشيط الخلايا البدنية وتفرز حبيبيات ووسائط كيمائية والتى تسبب أعراض التهاب الأنف التحسس.
منذ أكثر من عقدين ، استخدم علماء المناعة ما يسمى نموذج Th1 / Th2 لشرح معظم الظواهر المتعلقة بالحصانة التكيفية. تم وصف خلايا Th17 ، مؤخرًا كنسل متميز لا يشارك المسارات التنموية مع خلايا Th1 أو Th2. شين وآخرون. اقترح أن اختلال Treg / Th17 قد يلعب دوراً هاماً في تطوير السليلة الانفية وأن التأثر قد يؤدي إلى تفاقمها .اقترح شين وآخرون ، في دراسة أخرى ، جزءًا هامًا من IL-17A في السليلة الانفية.
الهدف من الدراسة:
دراسة مستـــوى الإنترلوكــين 17 فى المرضي المصابين بالتهاب الآنف التحسسى و السليلة الانفية.
المرضى وطريقة البحث:
أجريت هذه الدراسة علي 60 شخص من الجنسين في قسم أمراض الأذن و الأنف والحنجرة بمستشفى جامعة بنها و مستشفي بنها التعليمي علي 30حالة من المرضى الذين يعانون من التهاب الآنف التحسسى و الزوائد اللحمية تتراوح أعمارهم من 15-40 عاما.وتم اخذ موافقه كتابيه من المرضي الذين ساهموا في هذه الدراسه.
نتائج الدراسة:
أظهرت نتائج الدراسة الحالية زيادة الانترلوكين17 في مرضى حساسية الأنف و السليلة الأنفية مقارنة مع المجموعة الضابطة.
الخلاصة:
بناءً على نتائج دراستنا ، يمكن اعتبار زيادة مستويات الانترلوكين 17 علامة على شدة الحساسية لدى مرضى التهاب الأنف التحسسي ومرضى السليلة الأنفية.
مما يوضع في الاعتبار أن الانترلوكين 17 قد يكون أحد المسببات في كل من حساسية الأنف و زيادته مسببة تطور حساسية الانف الي السليلة الأنفية .