Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مظاهر الاحتفالات الدينية الإسلامية فى القاهرة وتوظيفها سياحياً /
المؤلف
أبوالقاسم، أسماء إدريس محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء إدريس محمد أبوالقاسم
مشرف / محمد هاشم إسماعيل طربوش
مشرف / عائشة عبدالعزيز التهامى
مناقش / هبه الله محمد فتحى
مناقش / على أحمد إبراهيم
الموضوع
السياحة. الإرشاد السياحى. الاحتفالات الدينية.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (602 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - قسم الارشاد السياحى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تعد الاحتفالات الدينية فى أى دولة نمطاً من أنماط السياحة الدينية الثقافية، ويعدهذا النوع من السياحة من أهم وأقدم أنواع السياحة فى العالم، وتزخر مصر وخاصة مدينة القاهرة بعديد من الاحتفالات الدينية الإسلامية غير المستغلة على المستوى الدولى، وقد تم تقسيم الاحتفالات الدينية الإسلامية فى مدينة القاهرة إلى مجموعتين تشمل : الأعياد والمناسبات الدينية، والموالد الصوفية، وقد تتبعت الدراسة تاريخ الاحتفالات الدينية الإسلامية فى مدينة القاهرة منذ الفتح العربى لمصر سنة 21هـ/ 641م وحتى وقتنا الحاضر للوقوف على التغيرات التى حدثت فى مظاهر هذه الاحتفالات عبر العصور نتيجة لأسباب سياسية أو اجتماعية أو دينية، كما قدم البحث دراسة كافة أنواع الفنون الشعبية المتعلقة بهذه الاحتفالات الدينية للوقوف على أسباب اندثار بعض هذه الفنون، بالإضافة إلى قيام الدراسة بطرح اقتراحات لأساليب التسويق السياحى لمنتج الاحتفالات الدينية والأسواق المستهدفة، كما شرحت الدراسة الصعوبات والمشاكل التى تواجه عملية التسويق السياحى لمنتج الاحتفالات الدينية الإسلامية فى القاهرة، هذا وقد توصلت الدراسة إلى عديد من النتائج هى : • أثبتت الدراسة أنه لم يكن هناك مظاهر احتفالات إسلامية بالمعنى المعروف للاحتفالات الدينية أيام الفتح العربى لمصر، واقتصر الأمر على صيام شهر رمضان وأداء صلاة عيدى الفطر والأضحى ، وذلك لأن مصر فى ذلك الوقت كانت حديثة عهد بالإسلام . • أثبتت الدراسة أنه عندما فتح سيدنا ” عمرو بن العاص” مصر سنة ( 21هـ / 641 م) أرسل إلى سيدنا ” عمر بن الخطاب ” خطاباً يصف له فيه مصر، وكل ما جاء فى هذا الخطاب كان بمثابة رؤية لسائح إذا جاز التعبير لبلد يزورها لأول مرة، وكل ما ذكره عن مصر فى خطابه كان عبارة عن ذكر للمقومات السياحية لمصر. • أكدت الدراسة أن مصر من أكثر البلدان التى نالت شرف أن يكون لها دعاية سياحية ربانية من الله عز وجل وذلك من خلال ذكر مصر فى 28 موضعاً فى القرآن الكريم، بالإضافة إلى تسمية مصر بالأرض كلها فى عشرة مواضع فى القرآن الكريم، ويكفي مصر شرفاًبأن الله قد وصفها بأنها الأرض كلها، وهى أعظم دعاية لهذا البلد الكريم. • أثبتت الدراسة ظهور عديد من أنواع السياحة المعروفة فى الوقت الحاضر فى العصر الإخشيدى وهى : سياحة رجال الأعمال ( تم ذكرها بالتفصيل فى متن الرسالة) والسياحة النيلية والسياحة الريفية. • أثبتت الدراسة أن فى العصر الإخشيدىكان هناك اهتمام كبير بالقطاع السياحى وذلك من خلال حرصهم على إنشاء المحال والأسواق والحمامات والفنادق والقصور المشيدة ، وعلى جميعها سور منيع رفيع وبها ديوان مصر ومسجد جامع حصين نظيف، وما تم ذكره من قصور وفنادق وحمامات وأسواق ومساجد هى عبارة عن وصف للمقومات السياحية التى يبحث عنها السائح فى رحلته. • أثبتت الدراسة وجود عديد من أنواع السياحة ظهرت فى العصر الفاطمى كالسياحةالعلاجية، والسياحة الترفيهية، وسياحة التسوق، وسياحة رجال الأعمال ،والسياحة الثقافية،وسياحة المهرجانات. • أثبتت الدراسة أن فى العصر الفاطمى كان هناك عامل أساسى ومهم فى جذب العديد من السياح ألا وهو الأمن والأمان ، وجاء ذلك من خلال ما ذكره ” ناصر خسرو ” الرحالة المشهور فى رحلته عن الأمان الذى وجده بمصر فى العصر الفاطمى. • أكدت الدراسة اندثارعديد من الموالد فى القاهرة نتيجة للأسباب التى تم ذكرها فى متن الرسالة. • أثبتت الدراسة أن هناك عديداً من المميزات لسياحة الاحتفالات الدينية وخاصة إذا تم الترويج لها بشكل علمى مدروس. • أثبتت الدراسة أن 100 % من الشرائح التى عرض عليها الاستبيان من جنسيات مختلفة أجمعوا على رغبتهم فى حضور مثل هذه الاحتفالات الدينية الإسلامية فى القاهرة وذلك للأسباب التى تم ذكرها سابقاً.