Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفروق في الصفحة المعرفية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء (الصورة الخامسة) بين أطفال ذوي صعوبات التعلم والأسوياء /
المؤلف
أبو العلا، أمنية سعيد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / أمنية سعيد حسن أبو العلا
مشرف / السيد كمال ريشة
مناقش / عفاف حسن عبد العزيز
مناقش / السيد كمال ريشة
الموضوع
اختبارات الذكاء. الطب النفسي. علم النفس العلاجي.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس العصبي وعلم النفس الفسيولوجي
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

يُعد موضوع صعوبات التعلم من أهم موضوعات علم النفس فقد حظي اهتمام الاخصائيين النفسيين والمدرسين وعلم الأعصاب والأطفال.وأُجريت العديد من الدراسات حول الخصائص المشتركة لذوي صعوبات التعلم, وتبدو في صعوبة التغلب علي واحدة أو أكثر من المهمات التعليمية التي يقوم بها في الفصل الدراسي, مع أن ذكائهم لا يقل عن ذكاء زملائهم في نفس الصف والعمر الزمني مما يُجبر المعلم والأهل علي طلب العلاج, كما يمتازون بسرعة الانفعال وأدائهم في المدرسة ضعيف.
(تيسير كوافحة, عمر فواز, 132:2003-133).
ويمكن تحديد مشكلة الدراسة في الإجابة علي التساؤلات الأتية:-
1) ما الفرق بين صعوبات التعلم والأسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقاييس بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”؟.
2) ما الفرق بين ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل عامل من العوامل الفرعية للذكاء علي مقياس ستانفورد بنييه ” الصوره الخامسة”؟.
3) مالفروق بين ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل من الذكاء اللفظي والذكاء غير اللفظي علي مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”؟.
4) ما الفرق بين الذكور والاناث من ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الصوره الخامسة”؟.
ثانيا: أهداف الدراسة:
يهدف البحث الحالي الي:-
1) معرفة الفروق بين ذوي صعوبات التعلم والاسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
2) معرفة الفروق بين ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل عامل من العوامل الفرعية للذكاء علي مقياس ستانفورد بينيه ” الصوره الخامسة”.
3) معرفة الفروق بين ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل من الذكاء اللفظي والذكاء غير اللفظي علي مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
4) معرفة الفروق بين الذكور والإناث ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
ثالثا:- أهمية الدراسة:
أ‌- الأهمية النظرية:
1- أهمية مرحلة التعليم الأساسي فهي مرحلة يكتسب فيها التلميذ العادات والقيم وتنمو فيها ميوله وقدراته التي تمكنه من اكتساب المعرفة.
2- الطبعة الخامسة لمقياس استانفورد بينيه مهمة علي مسار التطور لتلك المقاييس, ويمكن اعتبارها أحدث نقطة فهي تتضمن استثمار أحدث النتائج لمقياس الذكاء.
3- قد تسهم الدراسة الحالية في استكمال الاطار النظري لمقياس عربي حديث الاعداد, له تاريخ طويل في مجال التقييم السيكولوجي بصفة عامه والمعرفي بصفة خاصة.
4- قد تكمل الدراسة النقص في ماسبق من دراسات تناولت اسهام العامل المعرفي في صعوبات التعلم من خلال اعطائها وصف تفصيلي للاسهام النوعي للاسهام العام للوظائف العقلية المتضمنة في مقياي بينيه للطبعة الخامسة في المواد الدراسية والمجموع التحصيلي الكلي.
5- استخدام أداه جديدة في قياس الذكاء.
6- تزايد نسبة انتشار صعوبات التعلم لدي تلاميذ المدارس بالمقارنة بحالات التخلف العقلي والاعاقة الحسية.
ب‌- الأهمية التطبيقية:
1- قد تُفيد الدراسه الحالية في القاء الضوء علي طبيعة المشكلات المعرفية للاطفال ذوي صعوبات التعلم القراءة كما تحددها الصفحة للصورة الخامسة في تأثير إعداد البرامج والوثائق التعليمية المناسبة للتغلب علي نواحي القصور والضعف التي ستكشف عنها الطبعة الخامسة وتنمية مهارات هؤلاء الاطفال.
رابعا:- عينة الدراسة وخصائصها:
تكونت عينة الدراسة من (30) تلميذ من تلاميذ المرحلة الإبتدائية من ذوي صعوبات تعلم القراءة, و(30) تلميذ من تلاميذ المرحلة الابتدائية من الأسوياء, تراوحت أعمارهم مابين (9-12) سنة.
خامسا:- الأدوات المستخدمة في الدراسة:
استخدمت الباحثة أربعة مقاييس لقياس متغيرات الدراسة الحالية وهي كألاتي :
1) مقياس المستوي الاجتماعي والاقتصادي والثقافي (إعداد: حمدان فضة, 1997).
2) مقياس التقدير التشخيصي لصعوبات القراءة (إعداد: فتحي الزيات, 2008).
3) مقياس العير القرائي (إعداد: عادل عبدالله,2009).
4) مقياس ستانفورد بينيه للذكاء (الطبعة الخامسة) (إعداد:Gale Roid,2003).
(ترجمة وتعريب:صفوت فرج,2011).
سادسا:- الأساليب الاحصائية المستخدمة في معالجة نتائج الدراسة:
استخدمت الباحث الحزمة الاحصائية للعلوم الإجتماعية ”SPSS” لاجراء المعاملات الاحصائية المستخدمة في الدراسة, وقد تمثلت هذه المعاملات فيما يلي:
(1) معاملات الارتباط (بيرسون Person Coefficient وسبيرمان – براون –”Spearman” Bearn , جتمان ”Gutman”: ألفا كرونباخ ”Alpha Gronbach”).
(2) اختبار (ت) ”t-test” . لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات.
(3) الارباعيات لتحديد المستويات العليا والوسطي والدنيا لدرجات المقاييس.
سابعا:- فروض الدراسة:
بعد الاطلاع علي الدراسات السابقة والأطر النظرية, تمكنت الباحثة من صياغة فروض الدراسة علي النحو التالي:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل عامل من العوامل الفرعية للذكاء علي مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل من الذكاء اللفظي والذكاء غير اللفظي علي مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور و الاناث ذوي صعوبات التعلم, والاسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”.
ثامنا:- نتائج الدراسة.
استخلصت الباحثة من الدراسة النتائج التالية:
1- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة” لصالح الأسوياء.
2- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل عامل من العوامل الفرعية للذكاء علي مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة” لصالح الأسوياء.
3- هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات ذوي صعوبات التعلم والأسوياء في كل من الذكاء اللفظي والذكاء غير اللفظي علي مقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة”لصالح الأسوياء.
4-هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور و الإناث ذوي صعوبات التعلم, والاسوياء في نسبة الذكاء الكلية لمقياس ستانفورد بينيه للذكاء ”الطبعة الخامسة ”لصالح الذكور.