Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative study between corneal volume in normal individuals and keratoconus patients /
المؤلف
Siyam, Ahmed El Metwally Bayomy.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد المتولي بيومي صيام
مشرف / وحيد محمــود عروق
مشرف / صلاح الســيد ماضي
مشرف / محمد نــاجي المحمدي
الموضوع
Keratoconus. Cornea diseases.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
94 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الرمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 94

from 94

Abstract

ان مرض القرنية المخروطية هو اختلال توسعيَ غير التهابيَ بالقرنية والذي عُرف منذ أكثر من مائة وخمسين عاما. ولكن على مدى العقدين الماضيين، كانت هناك ثورة في المعرفة المتعلقة بتشخيص ومعالجة هذا المرض. ومع ظهور اجهزه قياس تضاريس القرنية، والتقدم في التصوير المقطعي للقرنية مؤخراً؛ فقد زادت قدرة أطباء العيون علي تشخيص وتحديد القرنية المخروطية في المراحل المبكرة والمراحل قبل الإكلينيكية. ويختلف معدل انتشار القرنية المخروطية استناداً إلى عدة عوامل، مثل العِرق والمعايير المستخدمة لإثبات التشخيص. ومعظم التقديرات تضع الإصابة في عموم السكان ما بين 50 و 230 لكل 100000 فرد. وتجدر الإشارة إلى أن معدل انتشار القرنية المخروطية بين المصريين لم يتم التحقيق فيه بالشكل الكامل بعد.
وفيما يتعلق بالمظاهر السريرية للقرنية المخروطية فتتميز معظم الحالات بترقَق القرنية التدريجي والذي يؤدي بدوره إلي بروز القرنية، والاستجماتيزم غير النظامي، وانخفاض حدة الإبصار. في المراحل المتقدمة يتم التشخيص بسهولة عن طريق الفحص الحيوي الميكروسكوبي(Biomicroscopy) والتنظير الشبكي (Retinoscopy) ومقياس سُمك القرنية (Pachymetry) . ولكن يكمن التحدي أمام جراحي تصحيح عيوب الإبصار الإنكسارية في حالات القرنية المخروطية المشبوهة. وقد أظهرت نتائج الفحص الحيوي الميكروسكوبي لأنسجة القرنية المخروطية ترققا في الأنسجة الكولاجينية وظهور خطوط الضغط الخلفية بها، مما يشير إلي تبديل في شكل السطح الخلفي للقرنية. بحلول عام 2000م وجد تميدوكورو وآخرون ارتباطا بين زيادة انحدار كلا السطحين الأمامي والخلفي للقرنية مع درجة التقدم المرضي للقرنية المخروطية، وكذلك في عيون القرنية المخروطية المشبوهة وقبل الإكلينيكية، ويمكن تعيين هذه التغيرات التي تساعد الأطباء علي التنبؤ بمراحل القرنية المخروطية قبل الإكلينيكة.
وقد أثبتت دراسة التغييرات الحادثة في سطح القرنية الخلفي في العينين التي أجريت باستخدام تكنولوجيا الماسح الضوئي الشقي عدم فعاليتها ودقتها في التشخيص. وقد حدث ارتفاع إلى حد ما مؤخراً في تعيين تضاريس القرنية عن طريق إدخال نظام التصوير بالكاميرا الخماسية (Pentacam Scheimpflug Imaging System) لتوصيف طبوغرافية القرنية. هذه التقنية تتيح دراسة أسطح القرنية الأمامية والخلفية على حد سواء مع القابلية للتكرار بدقة متناهية ونسب خطأ قليلة جدا، مما يعطيها أفضلية كبيرة علي تكنولوجيا الماسح الضوئي الشقي.
ويتمتع نظام التصوير بالكاميرا الخماسية بدقة قياسات سُمك وحجم القرنية. فهو يعتمد علي كاميرا شايمفلوج الدوارة التي تلتقط من 50 إلي 100 صورة في المسح الضوئي الواحد. بعد الانتهاء من المسح الضوئي، يقوم النظام بإعادة الإعمار ثلاثي الأبعاد للقرنية، مما يتيح رسم طبوغرافية السطح الأمامي والخلفي وخلق خرائط سُمك القرنية وخرائط انحدار السطحين الأمامي والخلفي للقرنية.
وقد تعرضنا في هذه الدراسة إلى مقارنة البيانات الواردة من هذا التصوير بين الأفراد الطبيعيين المترددين علي العيادة لقياس حدة الإبصار وبين مرضي القرنية المخروطية؛ من حيث قياسات انحدار سطح القرنية الأمامي وقياسات مؤشرات سُمك القرنية وقياسات حجم القرنية.
تضمنت هذه الدراسة أربعة وتسعون عيناً تم فحصها وتقييمها وتصويرها بالكاميرا الخماسية لتسعة وأربعين مريضاً تراوحت أعمارهم بين التاسعة عشرة والواحد والخمسين عاماً. وتم تقسيمهم إلى ثلاثة مجموعات؛ مجموعة العيون الطبيعية (واشتملت على 40 عيناً)، ومجموعة العيون قبل الإكلينيكية (واشتملت على 11 عيناً)، ومجموعة العيون ذوات القرنية المخروطية (واشتملت على 43 عيناً)، وتم تقسيم المجموعة الأخيرة إلى ثلاثة مجموعات فرعية تبعاً لتطور المرض بها.
وقد أثبتت هذه الدراسة تغييراً ملحوظاً في نتائج قياسات نظام الماسح الضوئي ذو الكاميرا الخماسية الدوارة من حيث زيادة معدلات انحدار السطحين الأمامي والخلفي للقرنية، والانخفاض الملحوظ في سُمك القرنية، وكذلك الانخفاض الملحوظ في حجم القرنية في المراحل المختلفة من القرنية المخروطية مما أتي موافقاً لعدة دراسات سابقة.