Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية تدريبات القوة الوظيفية على بعض المتغيرات البدنية الخاصة ومستوى الاداء المهارى لدى ناشئي تنس الطاولة بدولة الكويت /
المؤلف
ارحمه، عبد العزيز يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / عبد العزيز يوسف ارحمه
مشرف / حسين درى اباظة
مناقش / مصطفى طه
مناقش / حسين درى اباظة
الموضوع
تنس الطاولة.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
162 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

يمر الزمان ويتبارى علماء التدريب الرياضي في اكتشاف اساليب تدريبية جديدة ، والتي من شآنها رفع كفاءة اللاعبين بدنيا وفنيا لمواجهة متطلبات النشاط الرياضي الممارس والوصول به إلى المثالية في الأداء.
وتتضاعف جهود الباحثين والعاملين في مجال التدريب الرياضي في جميع الأنشطة الرياضية نحو العمل على تحسين وتطوير الأداء في نوع النشاط الرياضي الممارس بهدف رفع مستوى الإنجاز في النشاط إعتمادا على كافة الأساليب العلمية والتكنولوجية في عملية التعليم والتدريب. ولقد خطى علم التدريب الرياضي في السنوات الأخيرة خطوات واسعة للأمام حيث تضاعفت جهود العلماء في مختلف مجالات العلوم المرتبطة بالرياضة بصفة عامة، ولقد كان من أهم جهود العلماء المتخصصين والمهتمين عند تقدم المستوى الرياضي هو البحث عن أفضل الطرق والوسائل لتطوير المستوى البدني والمهاري للرياضي.
ويرى ”محمد لطفي السيد (2006م)” أن التدريب الرياضي ينشد دوما الوصول باللاعب إلى أدائه القمي ” الإنجاز” في المنافسات الرياضية من خلال التنسيق الجيد لسعة وسرعة الأداء؛ حيث التنمية الشاملة للعناصر البدنية واكتساب واستخدام المهارات الفنية وتكامل وتميز القدرات الخططية إلى جانب التطبيق الناجح والفاعل لنظام اللعب تكيفا مع خصوصية وفردية التدريب فضلا عن تهذيب السلوك والخلق وترقية السمات الإرادية التي تصنع نجاح الفريق.
وحيث أن التطور السريع في تحقيق المستويات العالية في شتى المجالات الرياضية يسير متواكبا مع تطور علوم التدريب الرياضي، والتي جعلت من العلم أساسا لها؛ لذا كانت الجهود مستمرة نحو مزيد من الفهم الأعمق لما تتضمنه أسس وقواعد ومفهوم علم التدريب الرياضي من أجل رفع مستوى الحالة البدنية، وبلوغ المستويات العالية من خلال إلقاء الضوء على كل ما هو جديد ومستحدث في هذا المجال وتطبيقاته.
ولما كان من أهم أهداف التدريب هو الإرتقاء بقدرات اللاعب بدنيا إلى أقصي ما يمكن؛ لذا يحتاج العاملون في المجال الرياضي عند تطوير مستوى اللاعب بدنيا إلى ضرورة الإلمام بالمعلومات المرتبطة بطرق ووسائل التدريب لما لها من تأثير على تنمية الصفات البدنية العامة، والمتطلبات البدنية الخاصة.
ويشير ”عويس الجبالي٢٠٠٠” أن التدريب الرياضي يهدف أساس إلى تطوير القدرات البدنية العامة والخاصة التي تتطلبها النشاط الرياضي الممارس علاوة على التركيز على تلك القدرات البدنية الخاصة من أجل تفعيل وتنمية الأداء الحركي الخاص بذلك النشاط والذي ينعكس على تحسين وتطوير استراتيجيات اللعب المختلفة.
ويعتبر التخطيط للتدريب بالنسبة لعمليات التدريب الرياضي من أهم الأسس والمبادئ التي تساهم في تحقيق أهدافه؛ حيث أن الوصول للمستويات العالية لايآتي جزافا ولكن في ضوء التدريب المنظم والذي يتم من خلال الإعداد والتخطيط الجيد له
ويذكر ” كمال رمضان” (1998م)” أن الإعداد البدني من أهم أركان التدريب التي يتعتمد عليها في تنمية اللاعب سواء كان مبتدئا أو متقدما وهي من الأسس الهامة التي تشترك مع المهارات الحركية في تكوين اللاعب من الناحية البدنية، بل إن اللاعب غير المعد بدنيا على مستوى المنافسة يظهر عليه التعب وضعف التفكير الخطط أو إنعدامه، وعلى العكس فإن اللاعب المعد بدنيا ينهي المباراة كما بدأها، والتفكير سليم خلال مراحل فترات المباراة. والغرض من الإعداد البدني هو إعداد اللاعب بدنيا لإتقان ممارسة اللعبة، وذلك بالتركيز على مرونة المفاصل وتقوية المجموعات العضلية التي يكثر استخدامها خلال اللعب وزيادة قدرتها على التحمل.
الى أن الإعداد البدني هو العملية التطبيقية لرفع مستوى الحالة التدريبية للفرد بإكسابه اللياقة البدنية والحركية ، وأن الإعداد البدني من أهم مقومات النجاح في الأداء للنشاط الرياضي وهو خطوة البداية لتحقيق المستويات الرياضية ، إذ يهدف الإعداد البدني إلى تطوير إمكانيات الفرد الوظيفية والنفسية وتحسين مستوى قدراته البدنية والحركية لمواجهة متطلبات التقدم في اساليب الممارسة للأنشطة الرياضية ، وحتى يعد الفرد للتحميل العالي باستغلال قدراته وإمكانياته عند التدريب أو التنافس ، ويحدد مستوى هذه القدرات البدنية والحركية امكانية وصول الرياضي إلى المستويات العالية
يشير “عبدالعزيز النمر وناريمان الخطيب ٢٠٠٥م “ أن الأداء في كل الأنشطة الرياضية يعتمد على كيفية تحريك الجسم، والجسم يتحرك بواسطة العضلات ؛ فهي التي تنقبض وتجذب العضلات من آن لآخر، وكلما كانت العضلات قوية كلما كانت هذه الإنقباضات أكثر فاعلية، وبالتالي زيادة القوة التي تمكن اللاعب من التصويب من مسافة أبعد، ومن الوثب لأعلى ومن العدو أسرع، ومن الإلتحام أقوى بإختصار سوف تمكنه من أداء رياضي أفضل ، هذا بالإضافة إلى أن الطريق لمنع الإصابات يبدأ بالتنمية المتوازنة للقوة على جانبي مفاصل الجسم المختلفة بين العضلات المحركة والعضلات المقابلة ، ولعل أبرز العوامل المؤدية إلى الإصابات يرجع إلى عدم التنمية المتوازنة على جانبي هذه المفاصل.
وأن العضلات العاملة لتدريبات القوة لمنطقة المركز أو منصف الجسم والتي تشمل على عضلات البطن والظهر والجانبين، وهي المركز البدني والعضلي الرئيسي لتوزيع الحركة في جسم الإنسان لأننا إذا مررنا خطا طوليا من الرأس للرجلين، وخطا عرضيا من الوسط تقابل الخطان في نقطة في منتصف الجسم وهيالبطن والنقطة المقابلة لها وهي الظهر والجانبين، والدليل على ذلك أنه إذا قام اللاعب بتحريك الذراعين أو الرجلين؛ فإنه يشعر بتحريك عضلات البطن والظهر والجانبين وبذلك يعتبر عضلات المركز هي أساس الآداء الحركي الجيد. .
وأن المهارات الفنية في تنس الطاولة هي الحركات التي يتحتم على اللاعب أداؤها في جميع المواقف التي تتطلبها الرياضة بغرض الوصول إلى أفضل النتائج مع الإقتصاد في المجهود، لذلك يجب أن يجيدها كل لاعب إجادة تامة حتى يتحقق الفوز ، حيث أن الإعداد الفني يلعب دورا هاما للاعب تنس الطاولة الذي يعتمد على محاولة الأداء الأمثل للمهارات الفنية التي تتطلبها اللعبة بهدف الوصول إلى أفضل النتائج ( 62 : 155 ).( 32 : 84 )
وتعتبر رياضة تنس الطاولة من الرياضات الفردية التى تناولتها يد التطور والتقدم بهدف النهوض بها من حيث فن الأداء، وخطط وطرق اللعب لمسايرة التقدم العلمى السريع فى المجال الرياضي، وخاصة رياضة المستويات العالية من حيث أداء اللاعبين من خلال تحليل هذا الأداء لمحاولة الوصول لأفضل أداء لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، حيث تتميز رياضة تنس الطاولة بكثرة مهاراتها الحركية الأساسية وتنوعها .
وتتمتع تنس الطاولة بشعبية كبيرة فى أكثر من 130 بلدا فى العالم بعد أن تغير فن اللعب وخططه، وخاصة بعد عام 1970م بعد أن شاع استخدام الضربات اللولبية التى استعملها اليابانيون والصينيون، وأصبح الأسلوب المفضل للاعبى أوربا وخاصة بعد أن تطورت صناعة المضارب.
إلى أن تنس الطاولة ليست كما يعتقد البعض عبارة عن طاولة و مضربين وكرة صغيرة و كل المطلوب من اللاعبين فقط مرور الكرة من فوق الشبكة , و أقل لاعب تنس طاولة على المستوى المحلى يدرك تماما خطأ هذا الاعتقاد ، حيث أن تنس الطاولة كرياضة تنافسية بها العديد من النواحى الفنية التى تحتاج إلى التدريب الدائم لإتقان هذه النواحي.