الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
يعد المجال التربوي من أكثر مجالات الحياة تأثرا بالثورة العلمية التي اجتاحت العالم والتي شهدت طفرة في العملية التربوية والتي انعكست نتائجها في ظهور التربية الحديثة التي استهدفت إخراج التعليم من صيغته التقليدية إلى صيغة أكثر ايجابية في تنمية قدرات المتعلم إلى أعلى ما تؤهله إمكانياته وقدراته .
ويشير محمد الحماحمي وأمين الخولي (1990م ) إلى أن التربية الرياضية كنظام تربوي يجب أن ينظم جسم المعارف فيه حول بنية متميزة من المفاهيم حيث يتاح للطفل أن يتعلم المفاهيم المختارة بشكل هرمي مما يؤثر إيجابيا في الجهاز العصبي المركزي للإنسان من حيث الاستقبال والتخزين والاستدعاء والاستفادة .ويجب على معلم اليوم والغد أن يتبنى أساليب تعليمية متطورة مغايرة للأساليب المتبعة ( أسلوب الشرح والعرض ) بحيث تكفل رفع مستوى التعلم وزيادة جودته .وتكاد تتفق البحوث والدراسات وآراء الخبراء بأنه من الأهمية بما كان أنه لكي يتطور المعلم لابد من استخدام طرق وأساليب ونظريات تتناسب مع ما يسعى إلى تطويره أثنا قيامه بدوره في العملية التعليمية ، فاختيار المعلم للطريقة التدريسية واختياره للأدوات والوسائل هي إحدى العوامل المهمة والمؤثرة في العملية التعليمية فالمناهج المتطورة يلزم لها بالتبعية معلم متطور ومتجدد لمسيرة العملية التعليمية ، لذا كان سعى واجتهاد الخبراء والعلماء في ابتكار طرق وأساليب جديدة لتطوير العملية التعليمية والتي كان من أهمها خرائط المفاهيم ولقد استخدمت خرائط المفاهيم في المجال التربوي كاستراتيجية تعليمية من قبل ”نوفاك وجوين” Novak & Gowin منذ أوائل الستينات تحت اسم ( منظومة المفاهيم ) أو خرائط المفاهيم Concept Maps ، وهي عبارة عن أشكال تخطيطية تربط المفاهيم ببعضها البعض عن طريق خطوط أو أسهم يكتب عليها كلمات تسمى كلمات الربط لتوضيح العلاقة بين مفهوم وآخر .