الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 361 |  |  |
| | | from | 361 | | |
المستخلص
تمثلت مشكلة البحث الحالية في ظاهرة العنف الطلابي بمدارس التعليم الثانوي الصناعي بمحافظة سوهاج، وأهتمت بمعرفة أسباب ظاهرة العنف والوسائل التي يسعى إليها المجتمع للسيطرة على هذه الظاهرة حيث هدف البحث الى التعرف على ملامح التعليم الثانوي الصناعي بصفة عامة، ثم عرضت لملامح ظاهرة العنف الطلابي من خلال الأدبيات التربوية المعاصرة وأهم ملامح إدارة المدرسة، ثم تطرقت لدور الإدارة المدرسية في مواجهة ظاهرة العنف، ومن ثم العمل على حل هذه الظاهرة من خلال تكوين تصور مقترح للإدارة المدرسية لمواجهة هذه الظاهرة.
حيث عرضت مقدمة الدراسة لشرح تفصيلي لمشكلة البحث، تضمن عدد من الأسئلة التي أجاب عليها البحث خلال عرض فصول الدراسة وتطرقت لمعرفة الأهداف الرئيسية للدراسة وأهميتها والمنهج المستخدم وعرض بعض الدراسات السابقة التي عرضت لنفس المشكلة وما توصلت اليه هذه الدراسات من نتائج.
في حين تعرض الفصل الثاني لملامح المدرسة الثانوية الصناعية في جمهورية مصر العربية من خلال التعرف على التعليم الثانوي ومناقشة مفهومه وفلسفته ومبادئه وسياساته، وتعرض أيضاً لأهمية وأهداف ووظائف التعليم الثانوي الصناعي، من خلال معرفة نظام القبول والتشعيب بالمدرسة وطرق تمويلها، وبحث كذلك طبيعة وخصائص الطلاب في هذه المرحلة، كما تعرض الفصل للسياق الثقافي للتعليم والمشكلات التي تواجه الإدارة المدرسية وطرق حلها من خلال واقع التعليم الثانوي الصناعي في محافظة سوهاج.
أما الفصل الثالث فقد تناول ملامح إدارة المدرسة الثانوية الصناعية في جمهورية مصر العربية من خلال عرض مفهوم الإدارة المدرسية وتطورها، والاتجاهات الحديثة للإدارة المدرسية في التعليم الثانوي الصناعي وأهدافها، كذلك عرض الفصل وظائف إدارة المدرسة الثانوية الصناعية وخصائص إدارة المدرسة الثانوية الصناعية الناجحة، كما تعرض البحث لمهام ومسئوليات إدارة المدرسة والهيكل التنظيمي لإدارة المدرسة، مع عرض لبعض المشكلات المدرسية الثانوية الصناعية وانعكاساتها على العملية التربوية.
بينما سعي الفصل الرابع إلى التعرف على ملامح ظاهرة العنف الطلابي في الأدبيات التربوية المعاصرة من خلال التعرف على مفهوم العنف بصفة عامة والعنف الطلابي بصفة خاصة، والتعرض لجميع التعريفات الاجتماعية والنفسية التي تناولت العنف الطلابي، تم تناول مجموعه من المفاهيم متعلقة بالعنف، وبعدها تم التعرض للأنواع المختلفة للعنف الطلابي سواء كان جسدي أو رمزي أو لفظي وغيرها من التصنيفات الأخرى، وتم التعرض لأسباب العنف الطلابي وتم تقسيمها إلي أسباب مرتبطة بالمدرسة وأسباب غير مرتبطة بالمدرسة، بعدها تعرضنا لأنماط العنف الطلابي، وفي النهاية تم عرض الآثار المترتبة علي العنف الطلابي سواء كانت سلبية سواء كانت مادية أو معنوية مما يؤثر علي المجتمع المدرسي بصفة عامة.
كما تعرض الفصل الخامس إلى مظاهر العنف الطلابي في مدارس التعليم الثانوي الصناعي في مصر من خلال القوي والعوامل الثقافية المؤثرة في ظاهرة العنف الطلابي، واهم القرارات الوزارية والجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم للحد من ظاهرة العنف الطلابي بمدارس التعليم الثانوي الصناعي.
وفي الفصل السادس ناقش الباحث الدراسة الميدانية وإجراءاتها وأهم نتائجها من خلال تطبيق الاستبانة في صورتها النهائية على عينة من مديري ووكلاء ومعلمين أوائل وأخصائيين اجتماعيين وغيرهم في المدرسة الثانوية الصناعية بمحافظة سوهاج للتوصل إلى النتائج المرجوة من تلك الدراسة.
وفي النهاية قام الباحث بعمل تصور مقترح لدور إدارة المدرسة الثانوية الصناعية في مواجهة العنف الطلابي من خلال عرض لمفهومه وأهميته وأهدافه ومتطلباته كما عرض للمعايير والآليات والمحاور التي يسعى التصور المقترح لإبرازها وكذلك المعوقات التي تواجه تنفيذ التصور المقترح وكيفية التغلب عليها، وأختتم الباحث الفصل ببعض البحوث والدراسات المقترحة.
وقد ذيلت الرسالة بالمراجع التي أستعان بها الباحث في الدراسة كذلك عرض لأداة الدراسة ”الاستبانة” في صورتها الأولية والنهائية، وانتهت بعرض بعض الملاحق والموافقات الإدارية التي تم أخذها لتنفيذ هذه الدراسة.