Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم الأنشطة الترويحية بالمعاهد الأزهرية للمرحلة الإعدادية بمحافظة أسيوط /
المؤلف
حسن، دعاء أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء أحمد حسن
مشرف / إبراهيم حسن إبراهيم
مناقش / جمال محمد علي
مناقش / محمد إبراهيم الذهبي السعيد
الموضوع
الإدارة - تقييم. محافظة أسيوط.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
64 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
5/8/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 92

from 92

المستخلص

وانطلاقاً من رؤية مصر (2030م) والتى تستهدف أن تصبح مصر ذات اقتصاد تنافسي متوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار، والمعرفة، والعدالة، والمشاركة الإجتماعية فى نظام متزن ومتنوع يستثمر عبقرية المكان والإنسان لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المصريين، وانطلاقاً من الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعى والتى تعمل على تطوير مناهج دراسية تتفق مع متطلبات ومهارات القرن الحادى والعشرين، والسعى لتنمية ثقافة التفكير والإبداع والحفاظ على القيم الأصيلة للمجتمع المصرى وترسيخها، وإلى اهتمام الدولة بممارسة الأنشطة الترويحية التى تعمل على الإبداع والابتكار لدى الطالب قبل التعليم الجامعى لذا فلابد من التقدم والارتقاء عن طريق عمليات التقويم.
ويُعد الترويح مظهرًا من مظاهر السلوكالإنسانيوأحدالحاجاتالإنسانيةالتيتمٌسحياةكلفرد, فالترويحيجعلالحياةأكثرإشراقاًويزيدهابهجه،وذلكمنخلالممارسةالأنشطةالترويحيةالتىتنمياحتياجاتالأفرادالمختلفة،وتحققالرضاوالسعادهلهمكماتُدخلالتفاؤلعليهم, وتجعلالمجتمعحضاريًاوتبعدهعنكثيرمنالمشاكل. (53 :2)
ويضيف”محمدالسمنودي”(2001م) أنالأنشطةالترويحية تعد أنشطة بناءة تمارس في وقت الفراغ بالاختيار الحروتهدف إلى اكتساب الخبرات العقلية والبدنية والصحية والإجتماعية لإحداث التوازن والتكامل لدى الأفراد حتي يتم إعدادهم لحياتهمالعامة.(38: 34)
وهذا يتفق مع ما أشارت إليه ”تهاني عبد السلام”(2001م) إلي أهمية الأنشطة الترويحية فى الحفاظ على توازن الطالب النفسي وسلامة تكوينه حتى يمكن له العطاء والعمل ومواكبة إيقاع الحياة والمتطلبات البدنية والنفسية, ومواجهة متطلبات الحياة الحضارية الحديثة بكل ما فيها من صراعات وإجهاد بدني وعصبى, حيث أصبحت الأنشطة الترويحية جزءًأ هاماً وحيوياً من حياة الطلاب وليست مجرد احتياجات ثانوية أو شيئاً من الترف.(16 :18)
بينما يري”إبراهيم حسين”(2005م) أن الترويح يلعب دوراً فعالاً فى تربية النشئ، فهو يهتم به من الناحية البدنية والنفسية والإجتماعية والعقلية، وبالتالى يسهم فى تحقيق النمو الشامل المتكامل والمتزن للفرد.(2: 3)
ويشير كل من ”محمد الحماحمى”, ”عايدة عبد العزيز”(2006م) ”محمد السمنودي” (2001م) إلي أن الأنشطة الترويحية داخل المدرسة جزء من العملية التربوية, وإحدى الطرق التربوية الهامة لتربية الطلاب إذ أنها تسهم بدور فعال وإيجابي في تحقيق الرسالة التربوية.