الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 225 |  |  |
| | | from | 225 | | |
المستخلص
وبهذا المفهوم فقد صاغ الباحث هدف البحث في:
تصميم برنامج تمرينات تأهيلية لمفصل الحوض والعضلات العاملة عليه بعد المنظار الجراحي لعلاج احتكاك المفصل ودراسة تأثيره علي كلاً من:
• درجه الألم المصاحبة للأداء .
• المدى الحركي لمفصل الحوض في جميع الاتجاهات.
• القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل الحوض.
• التوازن الحركي للطرف السفلي.
• الكفاءة الوظيفية لمفصل الفخذ المتأثر بالإصابة.
- فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية لأفراد العينة قيد البحث في درجة الألم المصاحبة للأداء ولصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية لأفراد العينة قيد البحث في المدى الحركي لمفصل الحوض ولصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
3- توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية لأفراد العينة قيد البحث في القوة العضلية للعضلات العاملة على مفصل الفخذ ولصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
4- توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية لأفراد العينة قيد البحث في التوازن الحركي للطرف السفلي ولصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
5- توجد فروق داله إحصائيا بين متوسطات درجات القياسات القبلية والبعدية لأفراد العينة قيد البحث في الكفاءة الوظيفية لمفصل الفخذ المتأثر بالإصابة ولصالح متوسطات درجات القياسات البعدية.
وقد اشتمل الإطار النظري على:
- مفصل الفخذ ، الوصف التشريحي لمفصل الفخذ، العضلات العاملة علي مفصل الفخذ ، والحركات التي يمكن أن يقوم بها مفصل الفخذ ، إصابات مفصل الفخذ، احتكاك مفصل الفخذ (الزوائد العظمية)، المنظار الجراحي ، التأهيل Rehabilitation ، مراحل التأهيل Stages of ehabilitation، التمرينات التأهيلية Rehabilitation Exercises.
وقد استعان الباحث في هذه الدراسة بالعديد من الدراسات المرجعية السابقة حيث بلغت 8 دراسات عربية أجريت ما بين عام 2008م إلى عام 2016م ، و6 دراسة أجنبية أجريت ما بين عام 2012 إلى عام 2018م.
- إجراءات البحث:
اتبع هذا البحث المنهج التجريبي وذلك لملائمته لطبيعة الدراسة مستعيناً بالتصميم التجريبي للقياسات القبلية والبعدية وذلك باستخدام مجموعة تجريبية واحدة، وقد تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وكان قوامها من 30 من المصابين باحتكاك مفصل الفخذ والمترددين على قسم العظام جراحه المناظير بمستشفى جامعة بأسيوط وفقاً لتشخيص الطبيب المعالج ونتائج أشعة الرنين المغناطيسي، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليهم للتعرف على حالتهم الصحية، وكانت هذه العينة هي المجموعة التجريبية.
وتمت الفحوص وأجريت القياسات وتم تنفيذ البرنامج وتطبيقه بقسم العظام جراحه المناظير بمستشفى جامعة أسيوط وذلك نظراً لمدى صلاحية القسم من حيث الإمكانات المتاحة وتوافر العينة والمساعدين المتدربين، وحتى يتم تنفيذ البرنامج التأهيلي قيد البحث في نفس مكان تلقي المصابين للبرنامج العلاجي والمتابعة من قبل الأطباء المعالجين.
- وقد استخدم الباحث لإجراء القياسات بعض الأجهزة والأدوات اللازمة لذلك وهي:
1- جهاز ريستاميتر رقمي لقياس الطول بالسنتيمتر والوزن بالكيلو جرام.
2- جهاز الديناموميتر الإلكتروني لقياس القوة العضلية للمجموعات العضلية المستهدفة بالبحث.
3- جهاز الجونيوميتر لقياس المدى الحركي في الاتجاهات المحددة المستهدفة بالبحث.
4- مقياس التناظر البصري (لقياس درجة الألم).
5- قياس التوازن عن طريق الاختبار أو الجهاز.
6- Harris hip score لقياس الكفاءة الوظيفية لمفصل الفخذ.
- أهم النتائج التي أسفر عنها هذا البحث:
من واقع ما أظهرته نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحث وفي ضوء معالجته الإحصائية لهذه البيانات وفي نطاق أهداف البحث تمكن الباحث أن يستخلص من خلال المناقشة وتفسير النتائج الإستنتاجات التالية:
1- دى استخدام البرنامج التأهيلي ”قيد البحث”، إلى تحسن إيجابي دال إحصائياً وزيادة نسب التحسن للمجموعة التجريبية ”قيد البحث” في جميع متغيرات البحث والمتمثلة في الآتي:
- تخفيف حدة الألم الناتج عن الإصابة باحتكاك مفصل الفخذ لدى مصابين عينة البحث.
- زيادة المدى الحركي لمفصل الفخذ في جميع الاتجاهات.
- تنمية القوة العضلية للمجموعات العضلية العاملة على مفصل الفخذ.
- تنمية التوازن الحركي للطرف السفلي.
- استعادة الكفاءة الوظيفية لمفصل الفخذ المتأثر بالإصابة.
2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين القياسات البعدية لمتغيرات (درجة الألم، القوة العضلية، المدى الحركي) بالطرف المصاب وقياسات نفس المتغيرات للطرف السليم مما يؤكد الوصول بنسب التحسن لهذه المتغيرات أقرب ما يكون للحالة الطبيعية مقارنةً بالطرف السليم.
3- إن التنوع في استخدام تمرينات المرونة والإطالة العضلية وتمرينات القوة العضلية ما بين القسرية، بمساعدة، الحرة، بالأثقال وباستخدام كرة التمرينات والأساتيك المطاطة، كان لها أثراً إيجابياً على تحسن الأداء الوظيفي لمفصل الفخذ المصاب لدى عينة البحث.
4- إن استخدام طرق وأساليب متنوعة ما بين العمل العضلي الثابت والمتحرك والتمرينات داخل الوسط المائي في تنفيذ تمرينات الإطالة العضلية والقوة العضلية كان له أفضل الأثر الفعال في إطالة العضلات المستهدفة بالبحث وتنمية مرونة مفصل الفخذ بالإضافة لدورها الهام في زيادة القوة العضلية للمجموعات العضلية المستهدفة بالبحث، وتحسين الإتزان الحركي للطرف السفلي والذي بدورة أدى لتحسن الكفاءة الوظيفية لمفصل الفخذ المتاثر بالإصابة.
5- إن الالتزام بتأدية المصاب لما تم إعطائه من التمرينات داخل كل جلسة تأهيلية وتعليم المصاب وأحد مرافقيه طرق تنفيذ هذه التمرينات وزمن الأداء والراحة الخاصة بكل تمرين مرة أخرى يومياً في المنزل أدي ذلك بدوره إلي سرعه الإحساس بالتحسن والشفاء.
6- إن الالتزام بتأدية المصاب لما تم إعطائه من التمرينات داخل كل جلسة تأهيلية و تعليم المصاب وأحد مرافقيه طرق تنفيذ هذه التمرينات وزمن الأداء والراحة الخاصة بكل تمرين مرة أخرى يومياً في المنزل أدي ذلك بدوره إلي سرعه الإحساس بالتحسن والشفاء.
وبهذا تكون تمرينات البرنامج التأهيلي المقترح أدت الهدف منها وهو تحسن المجموعة التجريبية في القياسات البعدية أكثر مما كانت عليه قبل أدائهم للبرنامج في القياسات القبلية لجميع متغيرات البحث ( قوة العضلات العاملة على مفصل الفخذ – المدى الحركي لمفصل الفخذ – تخفيف حدة الألم الناتج عن الإصابة).