![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تمثل السمنة مشكلة صحية خطيرة في جميع أنحاء العالم، ويرتبط بزيادة الوفيات والمراضة، مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، هشاشة العظام ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم الانسدادي. وقد ثبت أن الإدارة الجراحية هي الحل الأمثل للسمنة المفرطة بما في ذلك عدة إجراءات . ركزت دراستنا على النتائج في وقت مبكر ما بعد الإستئصال الطول للمعدة وتحويل المسار المصغر للمعدة. وقد قارنت العديد من الدراسات العشوائية النتائج المبكرة بين الإستئصال الطول للمعدة وتحويل المسار المصغر للمعدة في إدارة السمنة المفرطة. غير أن نتائج تلك الدراسات كانت غير متجانسة إلى حد كبير . هذه الدراسة هي دراسة عشوائية محتملة لأربعون مريضا يعانون من السمنة المفرطة، وخضع عشرون مريضا للإستئصال الطولى للمعدة او ما يعرف بتكميم المعدة (المجموعة أ)، وخضع عشرون أخرون لتحويل المسار المصغر للمعدة (المجموعة ب) كإجراء البدانة الأولية، وتمت الدراسة على المرضى المترددين على قسم الجراحة العامة - جامعة بنها ومستشفيات جامعة بنها. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالبيانات قبل الجراحة، ومتوسط الوقت التشغيلي، وفقدان الدم، وعدد الدباسة المستخدمة. لم تكن هناك تحويلات لفتح الجراحة. لم يكن هناك فرق كبير بين المجموعتين فيما يتعلق بمتوسط مدة الإقامة في المستشفى. لم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات ما بعد الجراحة ولا وفيات في الدراسة. تمت متابعة المرضى في الشهر الأول و الثالث والسادس والثاني عشر. أجاب جميع المرضى على استبيان لتقييم نوعية الحياة (باروس) بعد سنة واحدة من المتابعةوتم عمل جميع القياسات الرقمية وأبحاث الدم التى تقيم المتغيرات التى تقوم الدراسة بمتابعتها أظهرت دراستنا أن هناك فرقًا إحصائيًا مهمًا بين المجموعتين فيما يتعلق ب نسبة السكر فى الدم بعد صيام 8 ساعات قبل العملية وبعدها بمرور الوقت مع تأثير أكبر لتحويل المسار المصغر للمعدة من الإستئصال الطول للمعدة بعد 12 شهرًا من متابعة المجموعتين. |