الفهرس 
Introduction and aim of workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 158 |  |  |
| | | from | 158 | | |
Abstract
الملخص العربي
وصلت نسبة انتشار مرض السكري إلى مستويات وبائية . في جميع أنحاء العالم ، من المتوقع ان ترتفع اعداد مرضي السكري بمرور الوقت. ويرتبط مرض السكري بعبء اقتصادي كبير وزيادة خطر حدوث مضاعفات ووفيات مبكرة.
مرض السكري هو مصدر قلق طبي كبير لأنه منتشر بشكل كبير وله آثار ضارة محتملة على الحالة الجسدية والنفسية للمريض. المضاعفات السكرية شائعة بما في ذلك اعتلال عضلة القلب و الكلية السكري. إنه مرض مدمر يبقى غير قابل للشفاء ويمكن بالادوية فقط السيطرة عليه. ستوفر الخلايا الجذعية طريقة جديدة لعلاج مرض السكري وتخفيف مضاعفاته الرئيسية.
في الدراسة الحالية تم تقسيم الفئران عشوائيا إلى خمس مجموعات متساوية بكل مجموعه ۱۰ الفئران على النحو التالي: المجموعة الأولى (الضابطة العادية): لم يتلق أي أدوية , فقط النظام الغذائي القياسي. المجموعة الثانية (الضابطة الزائفة): تلقت حقنة واحدة من محلول ملحي السيترات. المجموعة الثالثة (المجموعة المعالجة بالاستربتوزوتوسين) تم حقنها مرة واحدة بعقارالاستربتوزوتوسين (تم تركها لمدة ٤ أسابيع). المجموعة الرابعة (المجموعة المعالجة بالاستربتوزوتوسين وبالخلايا الجذعية): تم حقنها مرة واحدة بعقارالاستربتوزوتوسين (تم تركها لمدة ٤ أسابيع) ، ثم تم حقنها مرة واحدة بالخلايا الجذعية الوسيطة (تم تركها لمدة ٤ أسابيع). المجموعة الخامسة(مجموعة الاسترداد) تم حقنها مرة واحدة بعقارالاستربتوزوتوسين (تم تركها لمدة ۸ أسابيع). ثم تم ذبح الفئران.تم فحص عينات القلب باستخدام باستخدام صبغة هيماتوكسيلين وإيوسين وصبغة الماسون الثلاثية وصبغة هستوكيميائية مناعية (المصنع لأكسيد النيتريك بالخلايا البطانية). وقد تم فحص عينات الكلي باستخدام باستخدام صبغة هيماتوكسيلين وإيوسين وصبغة شيف- حمض البيريوديك وصبغة هستوكيميائية مناعية (المصنع لأكسيد النيتريك بالخلايا البطانية). تم قياس مستوى السكر ووظائف الكلى والدهون في الدم في جميع المجموعات.
وبفحص عينات القلب والكلى تبين ان الانسجة طبيعية في المجموعة الأولى والثانية .وقد ظهرت التغيرات المرضية التي تصاحب عادة مرض السكري في المجموعتين الثالثة والخامسة.اما في المجموعة الرابعة فقد تم استعادة الانسجة الي طبيعيتهاكما كانت.
النتائج المذكورة أعلاه تعكس إمكانات الخلايا الجذعية الوسيطة علي التجديد حتى وليس بالكامل ولكن على الأقل تتم استعادة الأنسجة والوظائف في القلب والكلى في شكل تحسن النتائج الهستولوجيه والهستوكيميائية مناعية والكيميائية (جلوكوز الدم ووظائف الكلى والدهون).
لذا ، توضح الدراسة الحالية المفهوم القائل بأن الخلايا الجذعية الوسيطة تحتفظ بإمكانياتها للتحكم في مستوى جلوكوز الدم في الفئران المصابة بداء السكري وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي. لذلك يمكن بالتالي السيطرة على مضاعفات مرض السكري. ولذلك تمثل الخلايا الجذعية الوسيطة مصدرا لعلاج مرض السكري ومضاعفاته مثل اعتلال عضلة القلب والكلية السكري.
الاستنتاج
يمكن لاستخدام الخلايا الجذعية خفض مستوى الجلوكوز في الدم ووظائف الكلى والدهون في الفئران المصابة بداء السكري المستحث بعقارالاستربتوزوتوسين. أيضا الخلايا الجذعية تحسن النتائج النسيجية والمناعية في أنسجة القلب والكلى في الجرذان المصابة بداء السكري. لذلك قدمت الخلايا الجذعية طريقة لعلاج مرض السكري ومضاعفاته بما في ذلك اعتلال عضلة القلب والكلية السكري.
التوصيات
لا يزال استخدام العلاج بالخلايا الجذعية لاعتلال عضلة القلب والكلية السكري أمرًا غير مفهوم كاملا، لذلك هناك حاجة إلى العديد من الأبحاث لتأكيد التأثيرات العلاجية للخلايا الجذعية وإظهار الآليات التي من خلالها تلعب الخلايا الجذعية دورها العلاجي. كما ستكون هناك حاجة إلى العديد من الدراسات للكشف عن الدور العلاجي للخلايا الجذعية في مضاعفات السكري الأخرى.