الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 126 |  |  |
| | | from | 126 | | |
Abstract
بالرغم من التقدم المذهل في مجال الحقن المجهري وأطفال الأنابيب إلا أن النتائج المحققة من حدوث حمل لا تتجاوز 30% ونجاح عملية الحقن المجهري يعتمد على جودة الأجنة وبطانة الرحم ويُعد انغماس الأجنة هي الخطوة الأولى والهامة لحدوث الحمل. ويحدث انغماس الأجنة في النصف الثاني من الدورة الشهرية ما بين اليوم التاسع عشر والثالث والعشرين من الدورة الشهرية، وهذه الخطوة تعتمد على التوافق التام ما بين الأجنة المزروعة وبطانة الرحم وتعتمد هذه الخطوة على عوامل عديدة، لذا دراسات عديدية أجريت لتحديد تأثير إجراء جرح بطانة الرحم على استجابة الرحم للأجنة المزروعة. وقد أوضحت منظمة الصحة العالمية باستخدام المنظار الرحمي لزيادة استجابة بطانة الرحم ومنها تحسين نتائج الحقن المجهري.
لذا فالهدف من هذه الدراسة:
هو دراسة تأثير إجراء، جرح ببطانة الرحم على نتائج الحقن المجهري.
وتم إجراء البحث على مجموعتين من المرضى التي تعاني من عقم أولي حيث تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين كلا منهما حوالي 91 مريضة. حيث تم إجراء منظار رحمي للمجموعة الأولى وأحداث جرح ببطانة الرحم قبل إجراء عملية الحقن المجهري مع سحب عينة من السائل الموجود ببطانة الرحم وارسالها لعمل مزرعة للبكتريا الموجودة به والمجموعة الثانية تم عمل حقن مجهري دون أى منظار مسبق مع أخذ عينة من السائل الموجود في بطانة الرحم وكانت النتائج انه لا يوجد اختلاف علي نتائج الحمل بين المجموعتين مع وجود انواع مختلفة من البكتريا بالسائل الموجود داخل الرحم .
لذا ننصح بأجراء دراسة علي تأثير هذه البكتريا علي نتائج الحقن المجهري في دراسات مستقبلية .