Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Impact of an educational program on knowledge, practice, and self efficacy of patients with/chronic obstructive pulmonary disease /
المؤلف
El-Mowafy, Amora Omar Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / أمورة عمر ابراهيم الموافي
مشرف / ماجدة عبدالعزيز
مشرف / ممدوح محمد المزين
مشرف / رائد المتولي علي عيد
الموضوع
Chronic obstructive pulmonary
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
266 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التمريض الطبية والجراحية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بورسعيد - كلية التمريض ببورسعيد - قسم تمريض الباطني الجراحي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 266

from 266

Abstract

يمثل مرض السدة الرئوية المزمنة محور الاهتمام في جميع أنحاء العالم لما يسببه من الأمراض والوفيات وارتفاع معدلات الانتشار، وفي مصر يتم التعامل معه كمشكلة صحية عامة أساسية. يعتبر مرض السدة الرئوية المزمنة مصدر قلق كبير ومتزايد للرعاية الصحية.ليس فقط لما يسببه من الوفيات والأمراض في جميع أنحاء العالم بل لما ينفق من التكاليف المالية الكبيرة لرعاية المرضى هذا وبالإضافة إلى فقدان الإنتاجية من المرضى ومقدمي الرعاية الصحية. وبالتالي يعتبر تحسين الخدمة العلاجية والتي تساهم بشكل واضح في ان يحيا الانسان حياة افضل هدفا مهما. يساهم تثقيف مرضى السدة الرئوية المزمنة في زيادة مستوي ثقتهم في قدرتهم على مواجهة أو تجنب صعوبة التنفس حين يؤدون الانشطة اليومية الروتينية . السدة الرئوية المزمنة هو مرض شائع يمكن الوقاية منه وعلاجه ويتميز باستمرار الحد من تدفق الهواء الذي عادة ما يكون متطورا ويرتبط بالتهاب مزمن في الشعب الهوائية والرئة نتيجة التعرض للجزيئات الضارة أو الغازات و يمثل مرض السدة الرئوية المزمنة خطا مستقيما في إحدى طرفيه انتفاخ الرئة والذي يتميز بتدمير الحويصلات الهوائية والقصيبات التنفسية وتشكيل فراغات هوائية كبيرة الحجم عديمة الفائدة في الرئة. وفي الطرف الآخر التهاب الشعب الهوائية والذي يتميز بضيق و التهاب في الشعب الهوائية يرافقه سعال مزمن مصحوب بالبلغم حيث أن كثير من مرضي السدة الرئوية المزمنة لديهم مزيج من الاثنين معا . كما يساهم تحسين الكفاءة الذاتية من خلال تحسين سلوكيات الرعاية الذاتية لمرضى السدة الرئوية المزمنة في الوقاية من الأعراض المحتملة والحد من تكاليف العلاج في المستشفيات وكذلك تحسين جودة الحياة لدى هؤلاء المرضى. ولذلك يجب الاهتمام بتعزيز الكفاءة الذاتية والتأكيد على برامج إعادة التأهيل. تبين أن الكفاءة الذاتية للتعامل مع مرض السدة الرئوية المزمنة يؤثر على جودة حياة مرضى السدة الرئوية المزمنة أكثر من مقاييس وظائف الرئة. مستوي الكفاءة الذاتية المرتفع يبين انخفاض الأثر النفسي الاجتماعي للمرض و تحسن مستويات النشاط البدني وزيادة جودة الحياة من الناحية الصحية .وبالعكس قد تبين أن انخفاض الكفاءة الذاتية يعكس سوء الرعاية الذاتية للمرض ؛ في حين أن ارتفاع الكفاءة الذاتية يرتبط بفعالية أكبر للرعاية الذاتية لمرض السدة الرئوية المزمنة . نظرا لتزايد انتشار مرض السدة الرئوية المزمنة.والدور الذي تلعبه الكفاءة الذاتية في تعزيز الرعاية الذاتية فإن هذه الدراسة تهدف إلى تقييم أثر برنامج تعليمي على المعرفة والممارسة والكفاءة الذاتية لمرضى السدة الرئوية المزمنة المستقرة. يصيب مرض السدة الرئوية المزمنة 329 مليون شخص في جميع أنحاء العالم أو ما يقرب من 5٪ من السكان. وفي عام 2011 احتل المركز الرابع المسبب للوفاة ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 3 ملايين شخص وسيصبح السبب الثالث الرئيسي للوفاة و الخامس للعجز بحلول عام 2030. ومن المتوقع أن يزداد عدد الوفيات بسبب ارتفاع معدلات التدخين وكبار السن في العديد من البلدان . يمثل التدخين السبب الرئيسي لمرض السدة الرئوية المزمنة في البلدان الصناعية ، بينما في الدول تحت النامية يسبب الدخان الناتج عن حرق المنتجات النباتية من أجل الطهي أو التدفئة المرض بقدر ما يسببه التدخين . وهناك أسباب اخرى للمرض مثل تلوث الهواء، والتدخين السلبي ، والتعرض للغبار والمواد الكيميائية في العمل. والعامل الوراثي مثل (نقص ألفا 1 انتيتريبسين ) والذي قد يلعب دورا في حدوث المرض. يعاني مرضي السدة الرئوية المزمنة عادة من واحد أو أكثر من هذه الأعراض التي تشمل؛ السعال الذي يستمر لفترة طويلة مصحوبا بالبلغم ,الشعور بضيق في التنفس وخصوصا عندما تبذل مجهودا مثل صعود السلم أو ممارسة الرياضة، والعديد من التهابات الرئة التي تستمر لفترة طويلة مثل (الانفلونزا، التهاب القصبات الحاد والالتهاب الرئوي وغيرها) وحدوث صوت صفير عند التنفس والشعور بالتعب ، وفقدان الوزن دون محاولة لذلك. لا يوجد علاج معروف لمرض السدة الرئوية المزمنة ، ولكن الأعراض يمكن علاجها والحد من تفاقمها حيث تتمثل الأهداف الرئيسية للعلاج في الحد من عوامل الخطورة، وعلاج مرض السدة الرئوية المزمنة المستقرة، ومنع وعلاج التفاقم الحاد، وعلاج الأمراض المرتبطة به . وقد ثبت أن الوسيلة الأمثل للحد من وفيات المرض هو الإقلاع عن التدخين والأكسجين الإضافي حيث أن التوقف عن التدخين يقلل من خطر الوفاة بنسبة 18٪. وتشمل التوصيات الأخرى للعلاج التطعيم ضد الانفلونزا مرة واحدة في السنة وتطعيم pneumococcal مرة كل 5 سنوات، وتقليل التعرض لتلوث الهواء . تهدف هذه الدراسة الي: تقييم أثر البرنامج التعليمي على المعرفة والممارسة والكفاءة الذاتية لمرضى السدة الرئوية المزمنة. وسوف يتحقق ذلك من خلال : تقييم المعرفة والممارسة والكفاءة الذاتية لمرضى السدة الرئوية المزمنة. وضع برنامج تعليمي لمرضى السدة الرئوية المزمنة. تنفيذ البرنامج التعليمي علي مرضى السدة الرئوية المزمنة. تقييم أثر البرنامج التعليمي علي مرضى السدة الرئوية المزمنة على الفور وبعد ثلاثة أشهر بعد انتهاء البرنامج. وقد تم استخدام التصميم شبه التجريبي لإجراء هذه الدراسة وتألفت عينة البحث من جميع المرضى المتاحين (120) الذين يعانون من مرض السدة الرئوية المزمنة المستقرة في العيادة الخارجية لأمراض الجهاز التنفسي في مستشفى جامعة المنصورة وكانت معايير الانضمام للدراسة تشمل : البالغين من مرضى السدة الرئوية المزمنة من كلا الجنسين و الموافقون علي الاشتراك بالرسالة .وتم استثناء المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والجلطة.وقد استخدمت اربع أدوات لجمع البيانات: الأداة الأولي: وتشتمل على جزئيين: الجزء الاول: وهو عبارة عن استمارة استبيان تحتوى علي البيانات الديموجرافية للمريض (السن، مستوى التعليم، الوظيفة... الخ).الجزء الثاني التاريخ الصحي للمريض: يشمل التاريخ المرضي الحالي, والسابق والتاريخ العائلي للمرض. الأداة الثانية: استمارة استبيان لتقييم مستوى معرفة المريض .الأداة الثالثة: استمارة استبيان لتقييم مستوى ممارسات المريض .الأداة الرابعة: مقياس الكفاءة الذاتية لتقييم مستوى الكفاءة الذاتية لمرضى السدة الرئوية المزمنة المستقرة. وكذلك البرنامج التثقيفي لمرضى السدة الرئوية المزمنة المستقرة. وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: بالإشارة إلى عمر عينة البحث وجد أن أكثر المرضى يتراوح أعمارهم ما بين 40- 60 سنة. ما يقرب من ثلثي عينة البحث كانوا ذكورا. أكثر من ثلثي المرضى كانوا متزوجين. أكثر من نصف المرضي كانوا يعملون. ما يقرب من ثلث المرضي كانوا غير متعلمين في حين أن نسبة قليلة فقط منهم قد أكملوا دراستهم الجامعية. ما يقرب من ثلثي المرضى كانوا يعيشون في المدن. وجد أيضا أن ما يقرب من نصف المرضي لديهم المرض منذ خمس سنوات فأكثر. ما يقرب من ثلاثة ارباع المرضى كانوا مواظبين علي اخذ الدواء. يعاني اكثر من ثلاثة أرباع المرضى من أمراض مزمنة مثل : السكر، ارتفاع ضغط الدم. الربو الشعبي، وأمراض الكبد والقلب والكلى. كان أكثر من نصف المرضي مدخنين، في حين أن ما يقرب من خمسي المرضي مدخن سابق، و اقل من خمس المرضى مدخنين حاليين وكان ما يقرب من نصف المدخنين من مدخني السجائر. أكثر من خمس المرضى لديهم تاريخ عائلي للمرض وأكثرهم قرابة من الدرجة الأولى. بعد تنفيذ البرنامج التعليمي: وجد تحسن إيجابي إحصائي ملحوظ في معلومات المرضى وسلوكياتهم والخمس مستويات الفرعية للكفاءة الذاتية باستثناء المستوى الفرعي الرابع (الأحوال الجوية والبيئية) بعد تطبيق البرنامج التعليمي.وأوصت الدراسة بتقديم برامج تعليمية مستمرة لمرضي السدة الرئوية المزمنة وأسرهم حول مرض السدة الرئوية المزمنة وطرق العلاج والمضاعفات وطرق التخفيف من حدة المضاعفات. وأيضا برامج تعليمية مستمرة لرفع الكفاءة الذاتية للمرضي من خلال الاشتراك في برامج تأهيل.