الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
Abstract
تعتبر عملية تغيير الشرايين التاجية باستخدام الوصلات الجراحية واحدة من أكثر العلاجات فعالية لضمان إعادة تروية عضلة القلب التي تعانى من قصور بالشرايين التاجية.
بعض المرضى يعانون من أعراض ما بعد عملية تغيير الشرايين التاجية،مثلا لذبحة الصدرية المتكررة أو ضيق التنفس وتم تسجيل كثير من هؤلاء المرضى بانسداد في الوصلات الجراحية فنسبة تصل من 20% إلى 30% تم تسجيل انسداد بوصلاتهم الجراحية بعد ثلاثة سنين من إجراء عملية تغيير الشرايين التاجية.
ولذلك من الضروري إجراء تقييم دقيق لسلامة الوصلات الجراحية لهؤلاء المرضي بعد إجراء عملية تغيير الشرايين التاجية.
تعتبر قسطرة القلب التشخيصية على الشرايين التاجية هي أفضل وسيلة حتى الان لتقييم الوصلات الجراحية ولكن لطبيعتها التداخلية ومضاعفتها كالتجلط وتسلخ الشرايين واحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية يجعلنا نبحث عن وسائل أكثر أمانا من القسطرة التشخيصية.
وحديثا تم اكتشاف أن الأشعة المقطعية متعددة المقاطع على الشرايين التاجية من وسائل التشخيص غير ألتداخليه والتي تساعد في التشخيص الدقيق لأمراض الشرايين التاجية وسلامة الوصلات الجراحية كبديلاً لقسطرة القلب
في الوقت الحاضر ليس لدينا معلومات كافية عن العوامل أللتي تؤثر على سلامة الوصلات الجراحية بعد عملييه تغيير الشرايين التاجية.
فبعض الدراسات تشير إلى ان مرض السكرى من العوامل المؤثرة على سلامة الوصلات الجراحية والبعض الآخر يشير أن مرض السكرى ليس له تأثير على سلامة الوصلات الجراحية.
وبعض الدراسات تشير إلى أن نوع الوصلة الجراحية وريديه او شريانيه له تأثير على سلامة الوصلات الجراحية ونتيجة لذلك, فبهذه الدراسة قمنا بتقييم الوصلات الجراحية بعد عملية تغيير الشرايين التاجية باستخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع ومحاولة معرفة العوامل التي تؤثر على سلامة الوصلات الجراحية بعد عملية تغيير الشرايين التاجية.
تهدف هذه الرسالة إلي تقييم الوصلات الجراحية بعد عملية تغيير الشرايين التاجية ومعرفة العوامل التي تؤثره على سلامة الوصلات الجراحية ب استخدام الأشعة المقطعية متعددة المقاطع.
هذه الدراسة تعتبر دراسة مقطع عرضي والتي اقيمت في مكان للمقارنة بين المرضي, وذلك في مستشفي كوبري القبة العسكري قسم القلب والأوعية الدموية.
الدراسة تشمل عدد(100) مريض قاموا بإجراء عملية تغيير الشرايين التاجية وقد تم إبلاغ جميع المرضي حول الدراسة,
وتم توقيع موافقات كتابية للمرضي بعد الموافقة علي الدراسة من قبل اللجنة الاخلاقيه للجامعة ويشترط ان يكون المريض ممن قاموا بإجراء عملية تغيير الشرايين التاجية ولديهم الآلام بالصدر او نهجان وتغييرات برسم القلب تدل على وجود قصور جديد بالشرايين التاجية.
معايير الاستبعاد:
المرضي الذين قاموا بتركيب دعامات بالشرايين التاجية
المرضي الممنوعين من فحص الأشعة المقطعية وهم الذين يعانون من:
قصور بوظائف الكلي
حساسية من الصبغة المستخدمة
عدم انتظام في ضربات القلب
المرضي الذين يجدون صعوبة في إجراء الفحص مثل عدم القدرة علي كتم النفس
المنهجيه:
التاريخ المرضي
التحاليل ألمخبريه والتي تشمل:
o مستوي السكر التراكمي بالدم
o مستوي الدهون بالدم
o نسبة الكيراتين بالدم
رسم تخطيطي للقلب
الاشعه المقطعيه علي الشرايين التاجية
تحليل الاحصائيات:
قمنا بجمع البيانات وجدولتها وتحليلها إحصائيا وبعد ذلك تم مناقشه النتائج.
وجد فى هذه الدراسه عده عوامل تؤثر على سلامه الوصلات الجراحيه ومن اهم هذه العوامل هو نوع الوصله الجراحيه سواء شريانيه او وريديه حيث ان نسبه الانسداد تكون اقل عند استخدام الشريان الصدري الايسر فى الزراعة مقارنة باستخدام الوصله الوريديه.
ومن العوامل التى توثر على احتمالية انسداد الوصلات الجراحية التقدم فى العمر ارتفاع نسبة الكيراتينين بالدم وجد انها تزيد نسب الترسبات على الاوعية الدموية المزروعة.
وتم ملاحظة ان مرض ارتفاع الضغط ومرض السكرى ليس لديهم تاثير كبير على انسداد الوصلات الجراحية.
الخلاصة:
باستخدام جهاز الاشعه المقطعيه علي الشرايين التاجية قمنا بتحديد العوامل المختلفة الموثره علي على انسداد الوصلات الجراحية وقمنا ايضا بتحديد افضل انواع الوصلات التي تتمتع بالحفاظ علي عدم الانسداد لفترات اطول.
التوصيات:
نحتاج الي دراسات اوسع في النطاق من حيث عدد المرضي والتنوع في أماكن اختيارهم.
ايضا نحتاج الي احتياطات اكثر حتي نتمكن من استخدام جهاز الاشعه المقطعيه علي الشرايين التاجية للمرضي الذين قمنا بتجنبهم في هذه الدراسه وذلك للوصول الي نتائج افضل.