Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة بين مصادر تمويل بعض الإتحادات الرياضية وإتحاد العاب القوي /
المؤلف
سعودى، مصـطفي سـعد كمـال غريـب.
هيئة الاعداد
باحث / مصـطفي سـعد كمـال غريـب سعودى
مشرف / نبيل خليل ندا
مشرف / حمدي محمد علي
مناقش / أحمد عبد المرضي عبدالعزيز
الموضوع
اتحاد ألعاب القوي. التمويل.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
140 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - نظريات وتطبيقات مسابقات الميدان والمضمار
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 140

from 140

Abstract

لم تكن الرياضة إحدى اهتمامات علم الاقتصاد في الماضي أما الآن أصبح هناك ارتباط بين الاقتصاد والرياضة حيث أن النظام الرياضي في الأصل يقوم على أسس اقتصادية فالأنشطة الرياضية والبرامج تحتاج موازنات مالية بالإضافة إلى المنشأت الرياضية بما تحتوية من أجهزة و معدات رياضية ولاعبين ومدربين وإداريين وعاملين تحتاج إدارة أصول وموارد مالية وأيضاً مصروفات بجانب العوائد الربحية على مدار السنة. وأصبحت الرياضة تساعد في نمو اقتصاديات الدول الكبرى وتعتبر في البعض من روافد الاقتصاد وأحد مصادر الدخل القومي بالإضافة للفوائد غير الاقتصادية أيضاً, وذلك بتطور البنية التحتية بالأحياء , وتطور المجتمعات ، وتحسين بناء الصحة الجسدية والنفسية للمجتمع ، بالإضافة إلى أن الرياضة ارتبطت باقتصاديات الشركات التجارية ومصانع المعدات والأجهزة الرياضة ووسائل الأعلام على حد سواء قد ساعدت الثورة التكنولوجية في القرن التاسع عشر في زيادة الاعتبارات الاقتصادية وزادت المعلومات على الاقتصاد والرياضة في انجلترا في هذه الفترة ، فأصبحت الرياضة في النصف الأخير من القرن التاسع عشر أحد المؤسسات التي أحست بصدمة كاملة وذلك بفضل التطور التكنولوجي ، وهناك من يؤكد أن الرياضة رد فعل مباشر ضد الهيكلة وتقسيم العمل ، ولكن الرياضة في أمريكا في القرن التاسع عشر كانت نتيجة للتصنيع بقدر ما كانت دواء له ، فكل هذه التغيرات الحديثة على الرياضة كان هناك تغيرات ظاهرية في كلا التسهيلات ومعدات الرياضة ، و اصبحت الرياضة عملا كبيرا له صناعات على مستوى عالمنا و خصصت لمقابلة متطلبات كرة القدم ، الهوكي ، كرة السلة ، ألعاب القوى ، والألعاب الأخرى في أمريكا ، ويأخذ في الاعتبار قيمة الرياضة الاقتصادية للعمال المميزين بواسطة عدد من المدن ، والافتراض هو أن الناس الأحسن جسمانيا وصحيا هم أكثر العمال كفاءة ويزيد العمل المثمر للأمة ومما سبق يتضح مدى التطابق أو التماثل في الأهداف التي تسعى الإتحادات الرياضية إلى تحقيقها والأهداف التي تسعى الدولة إلى تحقيقها من خلال الرياضة التنافسية على الساحتين الوطنية والدولية .وفي الدول المتقدمة ، أصبحت الرياضة صناعة إستراتيجية ( ثقيلة ) من أعقد الصناعات ، لأن مدخلاتها ( المواد الخام ) هي البشر بعد إنتقاؤه ، وما تمر به هذه المرحلة من عمليات ، ومخرجاتها ( المنتج ) هو البطل والبطولة ، وهذه الصناعة تعتمد أساساً على الأسلوب العلمي والتكنولوجيا الحديثة ، وتوفير الميزانيات الضخمة حتى تتم عمليات صناعة البطل ، وأصبح الحصول على ميدالية أولمبية يتطلب موازنات ضخمة . - وقد اعتبر رجال الأعمال في الدول المتقدمة أن الرياضة التنافسية من أفضل قطاعات الأعمال التي يمكن استثمار أموالهم فيها وأكثرها ربحاً على الإطلاق ، ومن ثم فقد تنافس رجال المال والأعمال على استثمار أموالاً ضخمة في هذا المجال لما يمكن تحقيقه من أرباح ، وتعظيم للثروة من خلاله ، وأصبحت الرياضة تحقق أرباحاً بعد أن كانت لا تقوى على تغطية نفقاتها ، ومن ثم التحول من مرحلة الإعتماد شبه الكلي على التمويل الحكومي إلى التمويل الذاتي وإستقلالية الإدارة وإتخاذ القرارات ، في الوقت نفسه الذي ما زالت الرياضة في الدول النامية تعتمد شبه كلياً على التمويل الحكومي فقط ، والذي لا يفي باحتياجاتها المتزايدة يوما بعد يوم ، والمرتبط بالبيروقراطية والروتين الحكومي ، والذي يجعل العمل داخل هذه الإتحادات كالعمل الحكومي .