![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن المتتبع لنتائج البطولات العالمية والأولمبية الأخيرة يلاحظ تقدمها بصورة مثيرة للدهشة فى مختلف المسابقات فى ألعاب القوى بصفة عامة،ومسابقات الوثب بصفة خاصة،ويتبادر إلى ذهنه تساؤل عن ماهية الأسباب التى أدت إلى هذه الطفرة الهائلة فى المستويات الرقمية لمتسابقى ألعاب القوى،وفى محاولة من الباحث للإجابة على هذا التساؤل،فقد رأى أن من أهم الأسباب التى أدت إلى هذه الطفرة الاستعداد الشخصى للمتسابق من الناحية الموروفولوجية،ومستوى المتطلبات البدنية الخاصة بكل مسابقة – بعض العوامل الأخرى مثل اعتماد محتويات برامج التدريب على الأسلوب العلمى – أسلوب التغذية،والتى كانت وراء هذا التقدم،وإذا ما قمنا بترتيب هذه العوامل نجد أن العامل الأكثر أهمية هو ما يختص ببرامج التدريب الرياضى،والطرق والوسائل المستخدمة فى تطوير المتطلبات البدنية الخاصة بكل مسابقة. ويشير عويس على الجبالى (2000) إلى أن الإعداد البدنى يمثل القاعدة الأساسية التى تبنى عليها عمليات إتقان وإنجاز مستويات الأداء الفنى والرقمى،وهو المدخل الرئيسى للوصول باللاعب إلى المستويات الرياضية العالية،وذلك من خلال تطوير مستوى الخصائص البدنية والوظيفية للاعب (98:25) كما يشير براون brown 2002م ، فاكتورز factours 2000م، أن التأكيد المستمر والمتزايد تجاه الوصول إلى تحقيق الإنجاز الرياضي قاد العلماء للبحث عن طرق وأساليب تدريب يكون لها تأثيرات إيجابية على مستوى الأداء، ويعتبر أسلوب التدريب المتباين أحد هذه الأساليب التدريبية التي أسترعت الانتباه في الآونة الأخيرة فى تدريب لاعبى المستويات الرياضية العليا. ( 93:38)،(35:39) ويذكر عزت إبراهيم السيد (2004) أن التدريب بالأثقال قد لا يكون كافياً لإنجاز أقصى قدرة عضلية لأنه قد لا يطور مقدرة اللاعب على التحول من الانقباض التقصيري إلى الانقباض التطويلي بالسرعة الكافية ولكنه يعد ضرورياً لبناء أساس من القوة وأن الأهداف الرئيسية لبرامج التدريب بالأثقال لكل الرياضيين هو تنمية وتطوير القوة العضلية والقدرة العضلية والتحمل العضلي من خلال المدى الكامل لحركة المفاصل المختلفة،ولذلك يجب تقوية العضلات المساعدة والمساندة مثلما يتم للعضلات المحركة. (21: 114) |