Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The optimum duration of anterior nasal packing after common nasal surgeries /
المؤلف
Hegazy, El Sayed Abd El Hameed Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / السيد عبد الحميد محمد حجازي
مشرف / أشرف صلاح الهمشري
مشرف / أحمد محمد عبد الغني
مشرف / عبد الحكيم فؤاد غلاب
الموضوع
Nose surgery.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الانف والاذن
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

يعد إنحراف الحاجز الأنفي من الحالات الشائعة فأكثر من 90 بالمئة من البشر يعانون من انحرافا بالحاجز الأنفي ولكن الغالبية العظمى منهم لا يشتكون من أية أعراض، فقط المرضى الذين يشتكون من أعراض لهذا الإعوجاج قد يحتاجون إلى إجراء تصحيح جراحي لإنحراف الحاجز الأنفي.
إن عمليات تجميل الحاجز الأنفي من العمليات الشائعة لدى جراحين الأنف والأذن والحنجرة، وهذه العمليات قد يتم إجرائها بصورة مفردة أو مع عملية استئصال جزئي لقرنية الأنف السفلي.
يعد تضخم القرنية السفلي بالأنف من أشهر أسباب انسداد الأنف المزمن، وعلى الرغم من أن العلاج الدوائي ذات فاعلية عالية في استعادة التنفس الطبيعي من خلال الأنف، إلا أنه في بعض الأحيان انسداد الأنف لا يتحسن بطريقة كافية وفي هذه الحالة سيحتاج للعلاج الجراحي.
يعد الالتهاب المزمن للأنف والجيوب الأنفية واحد من المشاكل الصحية المشهورة، وعلاجه يتضمن علاج دوائي وعلاج جراحي. وفي الخمسة والعشرون سنة الأخيرة تم استبدال العمليات الجراحية التقليدية بجراحة الجيوب الأنفية بالمنظار الجراحي ويرجع سبب ذلك الي زيادة نسبة نجاحه مع انخفاض نسبة المضاعفات مع تطور الآلات والاشاعة قد تم استخدام حشو الانف كعلاج أولي لوقف نزيف الانف منذ أن تم توثيقه لأول مرة من قبل أبقراط في القرن الخامس قبل الميلاد، استخدام حشو الأنف بعد العملية الجراحية يقلل من حدوث النزيف، وتقليل تورم الأنف، وتوفر الدعم الداخلي للأجزاء العظمية والغضاريف. وعلب الرغم من ذلك فإنه قد يعرض المريض لمضاعفات مثل الألم، التهاب الجيوب الأنفية التي تشير إلى ضرورة وصف المضادات الحيوية الوقائية.
تشمل هذه الدراسة على مائة وخمسون مريض مقسمين الي أربع مجموعات (أ، ب، ج، د) تحتوي كل من المجموعة (أ، ب) على سبعة وثلاثون مريضا وتحتوي كلا من المجموعة (ج، د) على ثمانية وثلاثون مريضا وفي كل مجموعة يخضع كل مريض لعملية من عمليات الانف الشائعة مثل تصحيح جراحي لانحراف الحاجز الأنفي بصورة مفردة أو مع عملية استئصال جزئي لقرنية الأنف السفلي او يخضع الي جراحة الجيوب الانفية بالمنظار الجراحي وبعد اجراء العملية يتم وضع حشو أنفي أمامي. المجموعة الأولى تتضمن المرضى الذين تم رفع حشو الأنف لهم بعد ستة ساعات، المجوعة الثانية تتضمن المرضي الذين تم رفع حشو الأنف لهم بعد اثنتي عشر ساعة، المجوعة الثالثة تتضمن المرضي الذين تم رفع حشو الأنف لهم بعد أربعة وعشرون ساعة، المجوعة الرابعة تتضمن المرضي الذين تم رفع حشو الأنف لهم بعد ثمانية واربعون ساعة.
الدراسة الحالية هي تقييم نسبى للفترة المثلي للحشو الأنفي الأمامي بعد جراحات الأنف الشائعة في المرضي الذين يعانون من اعوجاج بالحاجز الأنفي منفردا أو مع تضخم بقرنية الأنف السفلي وقد خضعوا لجراحة تصحيح جراحي للحاجز الأنفي منفردا أو مع استئصال جزئي لقرنية الأنف السفلي، وأيضا في المرضي الذين يعانون من التهاب مزمن بالأنف والجيوب الانفية وقد خضعوا لجراحة الجيوب الأنفية باستخدام المنظار الجراحي. ونهدف الي دراسة تأثير مدة حشو الأنف الأمامي بعد جراحات الأنف على راحة المريض، ونحدد هل الإزالة المبكرة لحشو الانف يزيد من المضاعفات المتوقعة أو يؤثر على نتائج الجراحة.
تم التقييم بعد الجراحة في أثناء وجود حشو الأنف وفي أثناء إزالة الحشو وأسبوعيا للشهر الأول ثم شهريا لمدة ثلاثة أشهر وتم متابعة الحالات باستخدام المنظار الضوئي.
•العوامل المتغيرة التي تم المقارنة بينها:
قبل إزالة الحشو:
زيادة افراز الدموع.
الألم أثناء البلع.
اضطرابات النوم.
عند إزالة الحشو:
الألم.
النزيف وطريقة إيقافه.
بعد إزالة الحشو:
الالتصاقات بعد الجراحة.
تكون تجمع دموي بالحاجز الأنفي.
تكون قشور.
حدوث عدوى بعد الجراحة.
حدوث ثقب بالحاجز الأنفي.
حدوث نزيف.
حدوث اعتلال بحاسة الشم.
قد تم إجراء إدارة البيانات والتحليل الإحصائي باستخدام الإصدار 20 من الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (اس بي اس اس). تم حساب الإحصاء الوصفي للبيانات في شكل المتوسط والانحراف المعياري للبيانات الكمية وتكرار وتوزيع البيانات النوعية. في المقارنة الإحصائية بين المجموعات المختلفة تم اختبار أهمية الاختلاف باستخدام اختبار أنوفا (قيمة ف) لمقارنة متوسط أكثر من مجموعتين من البيانات الكمية أو استخدام اختبار فيشر الدقيق لمقارنة البيانات الفئوية بين المجموعات.
وأظهر التحليل الإحصائي الأساسي أنه ليس هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات حدوث المضاعفات ما بين المجموعات الاربعة باستثناء الألم فقد وجد أن معدلات حدوثه أقل في المجموعة الأولى واعلي في المجموعة الرابعة.