الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 97 |  |  |
| | | from | 97 | | |
Abstract
ﯾظﮭر اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷﻋراض اﻹﻛﻠﯾﻧﯾﻛﯾﺔ وﻣﺳﺎرات
ﻋﺻﺑﻲ
اﺿطراب
ھو ﺣﺎﻟﺔ
اﻟﻣﺗﻌدد
اﻟﺗﺻﻠب
ﻣﺗﻧوﻋﮫ وﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺧﺗﻠﻔﮫ ﻗد ﯾﻧﺗﺞ ﻋﻧﮭﺎ إﻋﺎﻗﺎت أو ﺣﺗﻲ اﻟوﻓﺎة ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺣﺎﻻت. ﯾﻌﺗﻣد ﺗﺷﺧﯾص اﻟﻣرض ﻋﻠﻲ اﻟﻌدﯾد اﻹﺧﺗﺑﺎرات اﻹﻛﻠﯾﻧﯾﻛﯾﺔ واﻟﻣﻌﻣﻠﯾﮫ واﻟﺗﺻوﯾرﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺗﺿﻣن اﻟﺗﺻوﯾر
ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ واﻟذي ﯾﻣﺛل اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﻣﺛﻠﻲ ﻣن ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﺻوﯾر اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ.
ﯾﻌﺗﺑر اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾدي أداة ﻣﮭﻣﺔ ﻟﻠﻛﺷف ﻋن ﺗورط اﻟدﻣﺎغ وذﻟك ﯾظﮭر
ﻣن ﺧﻼل آﻓﺎت إزاﻟﺔ اﻟﻣﯾﻠﯾن ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛﻧﮫ ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺳﻣﺎت اﻟﻣﮭﻣﺔ ﻣﺛل ﺿﻣور اﻟدﻣﺎغ ، ﺻﺑﻎ اﻵﻓﺎت اﻟﻣرﺿﯾﺔ ووﺟود ﺛﻘوب ﺳوداء. وﻣﻊ ذﻟك ، ﻓﺈن اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾدي ﻟﯾس ﻟﮫ أي ﻗﯾﻣﺔ ﺗﻘرﯾﺑًﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎدﯾﺔ واﻟذي ﺛﺑت ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣرﺿﯾﺔ أﻧﮭﺎ ﺗﺷﺎرك ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر وﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷر ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺻﻠب اﻟﻣﺗﻌدد.
ﯾﻌد واﺣد ﻣن ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ اﻟﺟدﯾدة اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن أن ﺗوﻓر ﺑﯾﺎﻧﺎت ﺗﺗﺟﺎوز
ﻣﺳﺗوى اﻟﺗﺷﻛل اﻟﻣرﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺎﻟرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾدي. إﻧﮫ ﯾﻌد ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺗﺻوﯾر اﻟوﺣﯾدة
ﻣن اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻣرﺿﯾﺔ
ﻓﻲ ﻛﻼ
ﺑﺎﻟﻣﺦ
اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﯾﺿﺎء
ﻣﺳﺎرات
ﺳﻼﻣﺔ
اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛﻧﮭﺎ اﻟﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣن
اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻐﯾر ﻣﺻﺎﺑﮫ. ﺗﺳﺗﺧدم ھذه اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﺧﺻﺎﺋص اﻻﻧﺗﺷﺎر اﻟﻔرﯾدة ﻟﺟزﯾﺋﺎت اﻟﻣﺎء ﻓﻲ اﻷﻧﺳﺟﺔ
اﻟﻌﺻﺑﯾﺔ.
اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎدﯾﺔ
ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم
اﻟﺗﺻوﯾر ﻣوﺗر اﻹﻧﺗﺷﺎر
ﻛﺎن اﻟﮭدف ﻣن دراﺳﺗﻧﺎ ھو ﺗﻘﯾﯾم دور
ﻓﻲ ﻣرﺿﻰ اﻟﺗﺻﻠب اﻟﻣﺗﻌدد. ﺗم ﻓﺣص اﻟﺗﻐﯾﯾرات ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎدﯾﺔ وﺗم ﺗﻘﯾﯾم ﻋﻼﻗﺗﮭﺎ
ﺑﺎﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ اﻷﺧرى ﻟﻠرﻧﯾن اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾدي.
أظﮭرت اﻟدراﺳﺔ أن ﻣﺗورط ﺑﺷﻛل ﻣرﺿﻲ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺑﯾﺔ ﻣرﺿﺎﻧﺎ )٤۸٪( ﻛﻣﺎ أن ﻣﻘدار وﻣدي ﺗوزﯾﻊ
اﻟﻣرض
)ﺿﻣور اﻟدﻣﺎغ وﻋبء
اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ
ﻟﮭﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺑﺎﺷرة ﺑﺑﻌض اﻟﺳﻣﺎت
اﻟﻣﻧﺎطﻖ اﻟﻣﺗورطﺔ
ﻓﻲ ت۲( واﻟﺗﻲ ﺗﻌﻛس ﺷدة اﻟﻣرض وﻣدﺗﮫ. وأظﮭرت اﻟدراﺳﺔ أن اﻟﺗﻐﯾﯾرات ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﯾﺿﺎء
اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻻ ﺗرﺗﺑط ﻣﺑﺎﺷرة ﺑﺄﻛﺑر اﻵﻓﺎت أو ﻣﻧﺎطﻖ ﺗﺷﻛﯾل اﻟﺛﻘوب اﻟﺳوداء ﻋﻠﻰ ت۱.
ﯾﺷﯾر وﺟود ﺗﻐﯾﯾرات اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﺿﺎء اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺗﺻوﯾر ﻣوﺗر اﻹﻧﺗﺷﺎر إﻟﻰ ﻋدم ﺗﺟﺎﻧس
ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌل ھذه اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ
إﺣداث ﺗﻠﻔﯾﺎت اﻟﺗﺻﻠب اﻟﻣﺗﻌدد ﻓﻲ اﻟﻣﺦ
واﻟﺗﻲ ﺗؤدي
اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻣرﺿﯾﺔ
طرﯾﻘﺔ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺗﻘﯾﯾم اﻟﺷﺎﻣل ﻟﺗﻠف اﻟدﻣﺎغ ﻗﺑل ﺗطور اﻟﺗﻐﯾﯾرات اﻟﺷﻛﻠﯾﺔ.
اﻟﻣﺎدة
ﻟﺗﻘﯾﯾم ﺷدة اﻟﻣرض وﺗوزﯾﻌﮫ ﻓﻲ
ﻛﺣﺟر أﺳﺎس
أظﮭرﻧﺎ أﻧﮫ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧدام ھذه اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ
ﻟﻘد
ﺟدﯾر ﺑﺎﻟذﻛر أﻧﻧﺎ ﻧﻧﺻﺢ ﺑﺷده ﺑﺎﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟدراﺳﺎت، واﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟطوﻟﯾﺔ
إﻻ أﻧﮫ
اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎدﯾﺔ
وﺗﻘﯾﯾم ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﻼج ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر ﻟﺗﺣدﯾد دوراﻟﺗﺻوﯾر ﻣوﺗر
ﻟرﺑط اﻹرﺗﺑﺎطﺎت اﻹﻛﻠﯾﻧﯾﻛﯾﺔ
وذﻟك
اﻹﻧﺗﺷﺎرﻓﻲ ﻓﺣص اﻟﻣﺎدة اﻟﺑﯾﺿﺎء اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺷﺧﯾص وإدارة ﻣرﺿﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﺻﻠب اﻟﻣﺗﻌدد.