Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر استخدام إستراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ فى الدراسات الاجتماعية على التحصيل وتنمية مهارات التفكير فوق المعرفى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية /
المؤلف
عبدالرحيم، هالة صلاح إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / هالة صلاح إبراهيم
مشرف / خالد عبداللطيف محمد عمران
مشرف / أحمد يوسف عبدالعزيز
مناقش / مروة حسين اسماعيل طه
مناقش / مصطفى زايد محمد زايد
الموضوع
تدريس الدراسات الاجتماعية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
332 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الدراسات الإجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
25/7/2020
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

مشكلة البحث
تحددت مشكلة البحث الحالى فى ضعف مستوى تلاميذ الصف الأول الإعدادى فى مهارات التفكير فوق المعرفي والتحصيل المعرفى، الأمر الذى يؤدى إلى عدم تحقيق الأهداف التى تسعى مادة الدراسات الاجتماعية لتحقيقها، مما يستلزم استخدام استراتيجيات تدريسية تدفع التلاميذ باستثارة أدمغتهم إلى ربط المعلومات الجديدة بالسابقة من خلال المناقشة والحوار بما يحقق فهم أفضل للمعلومات وتنمية التفكير فوق المعرفي لديهم.
تساؤلات البحث
سعى البحث الحالى إلى الإجابة على التساؤلات الآتية:
1) ما أثر استخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ فى الدراسات الاجتماعية على التحصيل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
2) ما أثر استخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ فى الدراسات الاجتماعية على تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية؟
فروض البحث
سعى البحث إلى اختبار صحة الفروض الآتية:
يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا وحدتى (من روائع حضارتنا(الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان) باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ، ومتوسطي درجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى لاختبار التحصيل.
يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا وحدتى (من روائع حضارتنا(الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان) باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ، ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير فوق المعرفي.
هدف البحث
هدف البحث الحالى إلى التعرف أثر استخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ فى الدراسات الاجتماعية على التحصيل وتنمية مهارات التفكير فوق المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
أهمية البحث
يمكن أن تُسهم نتائج البحث الحالى فى:
رفع إيجابية التلاميذ فى المواقف التعليمية- التعلمية، وبالتالى يساعد على تنمية تفكيرهم.
تساعد نتائج هذا البحث معلمى الدراسات الاجتماعية فى انتقاء استراتيجيات تعليمية قائمة على التعلم المستند إلى الدماغ بما يحقق إنجازات أفضل على مستوى التعلم وأسلوب التفكير.
يفيد هذا البحث معلمى الدراسات الاجتماعية فى تطوير أساليب التدريس والتقويم للتوافق مع النظريات الحديثة التى تدعو إلى تكييف المواقف التعليمية والتدريس مع طبيعة الدماغ ومن أبرز هذه النظريات نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.
تساعد مطورى المناهج فى وضع آلية تتضمن بعض المبادئ والأسس المهمة للتعلم المستند إلى الدماغ أثناء إعداد هذه المناهج.
لفت نظر مطورى المناهج إلى الاهتمام بتنمية مهارات التفكير فوق المعرفي من خلال استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ.
تقديم أدوات قياس ” اختبار تحصيلى، واختبار التفكير فوق المعرفي يمكن الافادة منها فى تقويم تعلم تلاميذ الصف الأول الإعدادى وقياس مدى تقدمهم فى تحقيق هذين الناتجين.
يقدم نموذجاَ عملياَ بكيفية توظيف استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس الدراسات الاجتماعية، مما يفيد المعلمين فى توظيفها فى تدريس مادتهم وتحقيق أهدافها.
حدود البحث
اقتصر البحث الحالى على المحددات التالية:
مجموعة من تلاميذ الصف الأول الإعدادى بمدرسة المندرة قبلى الإعدادية المشتركة بإدارة منفلوط التعليمية، لأنه محل عمل الباحثة مما ييسر عملية تطبيق البحث .
وحدتي”من روائع حضارتنا (الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان)” من مقرر الدراسات الاجتماعية بالفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى 2018/2019 المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادى ويعزى اختيار الوحدتين أنهما تتضمنان مجموعة كبيرة من المفاهيم والحقائق والتعميمات والقضايا التاريخية التى لها علاقة بحياة التلاميذ.
يقتصر قياس التحصيل عند مستويات (التحليل، والتركيب، والتقويم).
مهارات التفكير فوق المعرفي المرتبطة باستراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ والمتمثلة فى المهارات التالية (التخطيط، والمراقبة، والتقييم) وذلك بناءً على التجربة الاستكشافية التى قامت بها الباحثة.
تم تطبيق تجربة البحث فى الفصل الدراسى الثانى من العام2018/2019.
مواد وأدوات البحث
فى ضوء طبيعة البحث وأهدافه تم إعداد المواد التعليمية والأدوات الآتية:
أولاً: مواد البحث:
إعادة صياغة وحدتى” من روائع حضارتنا (الحياة الاجتماعية و الفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان” باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ.
دليل إرشادى للمعلم لتدريس وحدتي”من روائع حضارتنا (الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان” باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ.
كتيب نشاط للتلميذ فى وحدتي”من روائع حضارتنا(الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان” معداَ وفقاَ لاستراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ.
قائمة مهارات التفكير فوق المعرفى.
ثانيًا: أدوات البحث :
اختبار للتحصيل المعرفي فى مستويات (التحليل، والتركيب، والتقويم).
اختبار لمهارات التفكير فوق المعرفي فى مهارات (التخطيط، والمراقبة، والتقييم)
منهج البحث
تقتضي طبيعة البحث الحالى استخدام المنهج التجريبى ذو التصميم شبه التجريبي والمجموعتين الضابطة والتجريبية، حيث تدرس المجموعة الضابطة وحدتى” من روائع حضارتنا (الحياة الاجتماعية والفكرية)،و(مصر بين حكم البطالمة والرومان” المقررة على تلاميذ الصف الأول الإعدادى بالطريقة المعتادة، بينما تدرس المجموعة التجريبية نفس الوحدة باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ.
خطوات البحث
الجانب النظرى: دراسة نظرية حول التعلم المستند إلى الدماغ ومهاات التفكير فوق المعرفى.
الجانب التجريبى: الإجابة عن أسئلة البحث وفى ضوء ما تم استخلاصه من الجانب النظرى ثم القيام بالإجراءات التالية:
أولاً: اختيار وحدة الدراسة.
ثانيًا: إعداد قائمة بمهارات التفكير فوق المعرفي لتلاميذ الصف الأول الإعدادى.
ثالثاً: إعداد مواد وأدوات البحث ويشمل:
إعداد اختبار فى التحصيل لتلاميذ الصف الأول الإعدادى.
إعداد اختبار لمهارات التفكير فوق المعرفي لتلاميذ الصف الأول الإعدادى.
إعداد دليل المعلم.
إعداد كتيب نشاط التلميذ.
رابعاً: إجراءات التجربة الميدانية للبحث:
نتائج البحث
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا وحدتى (من روائع حضارتنا(الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان) باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ، ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى لاختبار التحصيل لصالح التطبيق البعدى.
يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعة التجريبية التى درست وحدتى (من روائع حضارتنا(الحياة الاجتماعية والفكرية)، و(مصر بين حكم البطالمة والرومان) باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ، ودرجات تلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا الوحدة نفسها بالطريقة المعتادة فى التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير فوق المعرفي لصالح التطبيق البعدى.
أن استخدام التعلم المستند إلى الدماغ قد ساهم فى تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي والتحصيل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية من خلال تدريس مقرر الدراسات الاجتماعية.
التوصـــــــيات
لما كان نتائج البحث الحالى قد أظهرت تفوق تلاميذ المجموعة التجريبية الذين درسوا مقرر الدراسات الاجتماعية باستخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ على تلاميذ المجموعة الضابطة الذين درسوا نفس المقرر بالطريقة المعتادة فى اختبار التحصيل ومهارات التفكير فوق المعرفي لذا توصى الباحثة بما يلى:
فى مجال إعداد وتدريب المعلمين:
وحيث إن المعلمين الحاليين ليس لديهم معلومات كافية عن التعلم المستند إلى الدماغ، ولا عن كيفية استخدامه، لذا يوصى بالاتى:
إعداد برامج تدريبية للمعلمين أثناء الخدمة لتدريبهم على استراتيجات التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس مقرر الدراسات الاجتماعية.
الاهتمام بتدريب معلمى الدراسات الاجتماعية على استراتيجيات تنمية مهارات التفكير فوق المعرفى.
تدريب طلاب شعبة التاريخ والجغرافيا بكلية التربية على تحضير دروسهم باستخدام التعلم المستند إلى الدماغ من خلال مقرر طرق التدريس، والتربية العملية بالمدارس.
ضرورة اطلاع معلمى الدراسات الاجتماعية على نظريات التعلم المختلفة والإفادة من تطبيقاتها فى تنمية التحصيل ومهارات التفكير فوق المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
أهمية إعداد دليل للمعلم يسترشد به عند التدريس وفق نظرية التعلم المستند إلى الدماغ للتلاميذ.
في مجال طرق التدريس: ويوصى بالآتى:
الاهتمام بتضمين مقررات الدراسات الاجتماعية التدريبات والأنشطة المختلفة التى من شأنها تنمية مهارات التفكير فوق المعرفي لدى التلاميذ.
ضرورة توفير البيئة التعليمية الامنة والخالية من المخاطر للتلاميذ، والتى يمكن من خلالها زيادة التحصيل لدى التلاميذ، وبالتالى زيادة ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهارات التفكير فوق المعرفي لديهم.
التقليل من الأسلوب المعتاد فى تدريس مقرر الدراسات الاجتماعية والذى يعتمد على سرد المعلومات، والحفظ والاستظهار دون مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
استخدام طرق واستراتيجيات تدريس حديثة لتنمية التفكير فوق المعرفي فى مجال التاريخ.
الاهتمام باستخدام التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس التاريخ لما توفره من مواقف تعليميه تثير اهتمام التلاميذ، وتعمل على زيادة فهمهم للمادة التاريخية، وتنمية مهارات التفكير لديهم.
فى مجال التقويم: ويوصى بالاتى:
التركيز على التقويم الذاتى للتلاميذ.
ضرورة أن يركز التقويم على قياس قدرة التلاميذ على التفكير بأنواعه المختلفة، أكثر من التركيز على مدى حفظهم للمعلومات والحقائق واستظهارها.
التركيز على التغذية الراجعة.
تطوير أساليب التقويم الحالية بحيث تقيس مهارات التفكير فوق المعرفي باستخدام التعلم المستند إلى الدماغ.
البحوث المقترحة :
فى ضوء ما توصل إليه البحث الحالى من نتائج، ترى الباحثة أن هناك بعض المشكلات الأساسية التى لا تزال تحتاج إلى دراسة، وبحث علمى فى هذا المجال، مما يزيده عمقاً وثراء، ومن أبرز هذه المشكلات:
أثر استخدام استراتيجية التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس الدراسات الاجتماعية على التفكير التأملى لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
فاعليه استخدام التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس التاريخ على التحصيل وتنمية الميول لدراسة التاريخ لدى طلاب المرحلة الثانوية.
فاعليه استخدام التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس الدراسات الاجتماعية على التفكير الناقد لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
فاعليه برنامج قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فى تدريس التاريخ على التحصيل وتنمية التفكير التاريخى لدى طلاب شعبة التاريخ بكلية التربية.