Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” تأثير برنامج تعليمى بإستخدام التمرينات التوافقية على بعض مظاهر الانتباه ومستوى الأداء المهاري
لدى لاعبى الكاراتيه /
المؤلف
حسين، ياسمين مصطفى سليمان.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين مصطفى سليمان حسين
مشرف / كامل عبد المجيد قنصوة
مناقش / احمد محمود محمد ابراهيم
مناقش / ايمان سيد احمد محمد
الموضوع
الكاراتية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
104 ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2020
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق تدريس التربيه الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 233

from 233

المستخلص

تعد البرامج التعليمية إحدى العناصر الرئيسة للعملية التربوية، الواجب تحديثها باستمرار وتطويرها لتساعد في تحقيق جودة التعليم من جهة، ولكي تلبي حاجات المجتمع من جهة أخرى.
لقد عكست البرامج التعليمية، وفي جميع مراحل التعليم، حالة المجتمع، ومدى التقدم العلمي الحاصل على مستوى العصر ومع بدء القرن الواحد والعشرون، اجمع الاختصاصيون في الشأن التربوي، في الجامعات والمدارس على ضرورة أن تلبي البرامج التعليمية التقدم الحاصل في تكنولوجيا المعلومات والاتصال، من هنا كان على التعليم العالي أن يباشر بتطور مناهجه التعليمية وان ينتقل من نقل المعرفة إلى عملية استحداث المعرفة.
وتعد البرامج التعليمية جانباً هاماً من جوانب تطور التربية الرياضية عامة والمهارات الحركية خاصة ويوضح البرنامج سير العمل الواجب القيام به لتحقيق الأهداف المقصودة، كما يوفر الأسس الملموسة لإنجاز الأعمال يحدد نواحي النشاط الواجب القيام بها خلال مدة معينة، والبرنامج عبارة عن مجموعة من الأنشطة والممارسات العلمية والعملية بقاعة أو حجرة النشاط لمدة زمنية محددة وفقاً لتخطيط وتنظيم هادف محدد ويعود على المتعلم بالتحسن.
تذكر ”عفاف عثمان عثمان” (2008م) أن لكل برنامج تعليمي وتربوي أهداف محددة يحاول بلوغها من خلال تنفيذه وإدارته، وذلك حتى تتحقق الفائدة المرجوة من إعداده، وهذه الأهداف يجب أن تترجم إلى سلوك يمكن ملاحظة أنماطه حتى يمكن تحديد ما اكتسبوه من نمو وخبرات فالبرنامج يسعى إلى توفير الخبرات التعليمية والتربوية للمتعلم لكي يمارس الأنماط المرغوب فيها من السلك والتى تتفق مع القيم والإتجاهات المرغوبة فيها.
كما ترى ” Julius Kasa” (2005م) القدرات التوافقية بأنها تتأسس بصورة مباشرة على مستوى كل من الكفاءة الوظيفية والمورفولوجية للاعب، حيث يمكن تقسيم القدرات التوافقية إلى محورين رئيسيين ويتضمن المحور الأول القدرة على التنظيم الحركي وهو ينبثق من العمليات التنظيمية للأداء الحركي ويمكن أن نطلق على هذا المحور ”الأساس أو القاعدة الفسيولوجية”، أما المحور الثاني فيتضمن القدرات الحس حركية وهى تنبثق من النواحي الوظيفية والمورفولوجية والعمليات المعرفية، ويمثل كلاً المحورين أهمية قصوى فى المجال الرياضى
.