الفهرس 
قائنة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
المستخلص
أصبح البحث العلمى من أهم العوامل الأساسية المصاحبة لتطوير وتقدم المجتمعات البشرية المعاصرة لأعلى المستويات فى مجال التربية الرياضية بصفة خاصة، فى هذا العصر الذى نعيشه اتسمت نواحى الحياة المختلفة العملية والعلمية بالتقدم المستمر والتطور السريع والمعرفة المتجددة التى تركزت فى تجددها علي ما توصل إليه الإنسان من حقائق ونظريات علمية متتابعة وارتفع شأن الرياضة والتربية الرياضية كظاهرة إجتماعية وتناولها الكثير من المفكرين بالدراسة والبحث العلمى, فالكثير من الأنشطة الرياضية أصبحت الأن مجالاً للبحث العلمى الذى لم يقتصر على باحثى وعلماء التربية البدنية والرياضية فقط بل طرق هذا المجال العديد من باحثى وعلماء المجالات الأخرى.
ويشير ”سامي محمد ملحم” (2002م) أن التقييم وبرامجه فى العصر الحديث أصبح مصاحباً لكل العمليات التى تقوم بها المؤسسات وذلك لأنه بدونه لا نستطيع معرفة ما تم تحقيقه من إيجابيات أو سلبيات وبالتالي يكون من الصعب القيام بعملية التطوير، فالتقييم ليس خطوة ختامية وليس هدفاً فى حد ذاته وينبغي إلا يكون كذلك وإنما ينبغي أن يسير التقييم جنباً إلى جنب مع عملية وضع وتنفيذ البرامج من بدايتها إلى نهايتها.
ويرى كلاً من ”أحمد حسين عبد المعطي” (2009م)، ”الإتحاد الدولي للكاراتيه” (2018م) أن عملية التقييم هى العملية التى تهدف إلى تقييم الأداء الفني لجودة بعض الأنشطة الرياضية بشكل عام ورياضة الكاراتيه بشكل خاص، وهى تتضمن التقييم الذاتي والتقييم الخارجي للمبتدئ حيث يتم إتخاذ بعض القرارات، والأحكام المرتبطة بمعايير تقييم مستوي الأداء الفني للمبتدئ وذلك عن طريق الأوضاع الصحيحة للرجلين (داتشي) المهارات الأساسية الصحيحة للكاتا (كيهون)، الربط الحركي والأنتقال الحركي بدون الصعود والهبوط والمحافظة علي مستوي المحاور الطبيعية للجسم، التناغم الحركي والتوقيت الصحيح بما يتناسب مع الأداء، التنفس الصحيح الذي يتناسب مع الأداء، تركيز القوة، التحكم الحركي ودقة الأداء السريع.