الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من الملاحظ أن الطبقة الوسطى في الخمسينيات والستينيات اتسمت بقدر من التجانس والاستقرار النسبي كنتيجة طبيعية لسياسات الدولة ودورها، وهو ما طبعها بطابع شبه نمطي سواء على مستوى وجودها أو وعيها بطبيعة مشكلاتها نتيجة عمل شريحة كبيرة منها في المؤسسات الحكومية والقطاع العام ، وتشير نتائج العديد من البحوث إلى أن الطبقة الوسطى في مصر أكثر الطبقات تأثراً ومعاناة من التحولات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية منذ السبعينيات من القرن العشرين، سواء من حيث طبيعة ونوعية المشكلات وتضاؤل فرص إشباع الحاجات الأساسية أو من خلال التنازل عن بعض بنود الاتفاق والالتحاق بعمل أخر أو الهجرة إلى الأقطار العربية.أهداف الدراسة :تتمثل أهداف هذه الدراسة فيما يلي:1- الكشف عن سمات الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد 30 يونيه.2- التعرف على أهداف الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد 30 يونيه.3- التعرف على أسباب قيام ثورة 30 يونيه.4- التعرف على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بعد ثورة 30 يونيه.5- التعرف على كيفية تأثير السياسات الجديدة على أوضاع الطبقة الوسطى.6- التعرف على أشكال التكيف أو المقاومة التي تصدر عن الطبقة الوسطى تجاوباً مع هذه السياسات. في إطار الهدف الرئيسي للدراسة والذي يتمثل في محاولة الكشف عن أثر الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي على الطبقة الوسطى بعد ثورة 30 يونيه , نري أنها تندرج تحت نوع الدراسات (الوصفية التحليلية) أما بالنسبة لأدوات الدارسة فهما استمارة الاستبيان ، ودليل المقابلة، حيث تم توزيع الاستمارة على عينة من الأسر من ذوات الطبقة المتوسطة قوامها 321 أسرة بمدينة المنصورة وعدد 10 من أعضاء هيئة التدريس بكلية التجارة جامعة المنصورة. |