الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الأطفال المصابين بالسرطان يعانون من بعض الضغوط النفسية والتقلبات العاطفية كما ينتايهم شعور بالحزن والأسى كنتيجة للإصابة بهذا المرض الأمر الذى يجعلهم فى أمس الحاجة لى الأنشطة ترويحية لاستثمار أوقات نتيجة لوجودهم فى مركز الأورام لفترات طويلة والذى يجعلهم فى ينتج عنة خوف وقلق وعدم شعور بالأمان نتيجة تواجدهم فى مكان غريب وحيث أن اشتراك هؤلاء الأطفال فى تلك الانشطة الترويحية تلعب دورا بارزا وكونها أداة فعالة ثبت تاثيرها فى مساعدة أطفال مرضى السرطان بغرض الاتصال بالاخرين من خلال استخدام قص القصص والمناقشات الجماعية ، المحادثات والقصة القصيرة إلى أخر كل هذه الانشطة تشبع الرغبة فى الاتصال بالآخرين وتبادل الآراء والأفكار ولتحقيق الإسترخاء والتوزان النفسى والجسمى للفرد الذى يعانى من حالة القلق النفسى والمساهمة فى تقبل المريض لمرضه وتقبله لذاته وازياد قدرته على التفاعل الاجتماعى وتمتص منها مشاعر الرهاب من هذا المرض وكذلك من أدوات الطبيب التى يتعرضون لها ، ويمكن للطفل أن يتخلص من تلك المخاوف ويتكيف مع البيئة الجديدة مما يزيد لديهم الشعور بالراحة ويعطيهم القوة التى تبث فيهم روح المقاومة لآلام المرض ويتحقق ذلك من خلال الأنشطة الترويحية لتحسين عملية التفاعل الاجتماعى بين الأطفال وبعضهم بين الاطفال وذويهم وكذلك بين الأطفال والقائمين على الإجراءات العلاجية داخل مركز الأورام للتعرف على أوجة القصور فى مهارات التفاعل الاجتماعى لدى الأطفال بعد الاصابة. |