الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
ليس من شك في أن جميع الناس ينشدون اللذة وينفرون من الألم وأن الإنسان العامي يعتبر جني المتع وتجنب أشكال البؤس والتعاسة هو المعيار الوحيد الذي يحكم من خلاله على الأفعال بأنها سارة.. وهكذا ”لا يوجد سوى خير واحد يعرفه الإنسان هو اللذة وسوى شر واحد هو الألم”، لكن ما وجاهة هذا الرأي؟.. ألا يمكن أن تكون اللذة في بعض الأحيان شرا ويكون الألم في سياق معين خيرا؟ لكن قبل ذلك ما المقصود باللذة؟ وكيف ترتبط بالمنفعة والسعاة؟؟؟ تلك هى الإشكاليات التى انطلقت منها فى دراسة فلسفة اللذة والألم عند فلاسفة اليونان. وترجع أهمية هذه الدراسة إلى كونها محاولة لتقديم قراءة نقدية لفلسفة اللذة والألم عند فلاسفة اليونان وتوضيح العديد من النقاط حول كون اللذة طريقاً فى الحياة. وقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة. أما المقدمة فقد تناولت فيها التعريف بالبحث وأهميته وإشكاليات الدراسة وأشرت إلى المنهج الذى اعتمدت عليه فى إعداد الدراسة. أما الفصل الأول وعنوانه: فلسفة اللذة والألم عند المدرسة القورينائية، وقد قسمته إلى عدة مباحث تكلمت فى المبحث الأول عن حياة أرستبوس وتحدثت فى الثانى عن مصادر فلسفته فى اللذة، وأشرت فى الثالث إلى ملامح فلسفته فى اللذة، ثم وضحت فى المبحث الرابع: فلسفة الألم عند هيجسياس. أما الفصل الثانى وعنوانه: موقف سقراط وأفلاطون من اللذة، تحدثت فى المبحث الأول: عن موقف سقراط من اللذة، ثم تحدثت فى المبحث الثانى: عن موقف أفلاطون من اللذة. أما الفصل الثالث وعنوانه: فلسفة اللذة عند أرسطو، جاء المبحث الأول بعنوان: مفهوم اللذة وطبيعتها، والثانى بعنوان: مفهوم الخير الأسمى. أما الفصل الرابع وعنوانه: فلسفة اللذة عند أبيقور وموقف الرواقيين منها، وجاء المبحث الأول بعنوان : فلسفة اللذة عند أبيقور(اللذة الحسية). والمبحث الثاني بعنوان: موقف الرواقيين من اللذة . أما الفصل الخامس وعنوانه: أثر فلسفة اللذة عند اليونان على فلاسفة الإسلام ، وجاء المبحث الأول بعنوان: مفهوم السعادة عند المسلمين . وجاء المبحث الثاني بعنوان: السعادة عند الفارابي ، ثم جاء المبحث الثالث بعنوان السعادة عند ابن مسكوية . أما الخاتمة: فقد دونت فيها أهم النتائج التى انتهيت إليها. أما المنهج الذى أتحدث عليه فى الدراسة فهو المنهج التاريخي التحليلي المقارن.