Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيم الإجتماعية للمدرب الرياضي وعلاقتها بالإلتزام الرياضي للاعبين /
المؤلف
حسين، حسن حسنى حسن.
هيئة الاعداد
باحث / حسن حسني حسن حسين فرحات
مشرف / عاطف نمر خليفة
مناقش / محمود فكري الفار
مناقش / حسن يوسف أبو زيد
الموضوع
التربية البدنية. التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
212 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 212

from 212

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على القيم الإجتماعية للمدرب الرياضى وعلاقتها بالإلتزام الرياضى للاعبين استخدم الباحث المنهج الوصفى، وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها(40) مدربا و ( 200 ) لاعبا من أندية بمحافظة القليوبية كما بلغت العينة الاستطلاعية (10 مدربين) و (30 لاعبا) وقد أظهرت النتائج وجود علاقة دالة إحصائيا بين القيم الإجتماعية للمدرب والإلتزام الرياضى للاعبين. يعتبر موضوع القيم ذات مكانة خاصة فى العلوم الإنسانية والقيم ليست شيئاً جديدا في ميدان المعرفة و هى ترتبط إرتباطاً وثيقاً بدوافع السلوك وموجهاته وأهدافه , وهي ليست تنظيمات نفسية فقط بل هى نوع من المعايير الإجتماعية .والقيم تعتبر من أكثر الخصائص الإنسانية تأثراً بالإطار الثقافى فى المجتمع فلكل مجتمع نسقه القيمي الخاص و هذا لا يعنى أن قيم جميع افراد المجتمع واحدة بل تختلف من فرد لآخر ومن جماعة إلى جماعة أخرى حسب متغيرات السن والجنس والبيئه والظروف الإقتصادية والإجتماعية وغير ذلك من المتغيرات، والقيم ظاهرة دينامية متطورة لذلك لابد من النظر إليها من خلال الوسط الذى تنشأ فيه والحكم عليها حكماً موقفياً وذلك بنسبتها إلي المعايير التى يضعها المجتمع فى زمن معين والظروف المحيطة بثقافة ذلك المجتمع .وتكتسب القيم أهميتها من خلال العلاقات الإنسانية ، حيث ترتبط بأهداف ودوافع الأفراد في المجتمع ، وتؤثر على سلوكهم في جميع مجالات الحياة ، بحيث تجعلهم يعملون على بناء مواقفهم الحياتية وجميع تصرفاتهم المجتمعية وفقاً لأحكام ومعايير يحتكم إليها أفراد المجتمع عامة ، والجدير بالذكر هنا بأن فقدان القيم أو ضياع الإحساس بها أو عدم المعرفة بالشكل المطلوب لهذه القيم يعمل على دمج الأفراد في أعمال عشوائية يسيطر عليها الإحباط والتوتر والقلق ، وذلك لعدم إدراكهم بجدوى ما يقومون به من أعمال وعدم إيجاد معنى وهدف لحياتهم .ويِؤكد علماء الإجتماع والأنثروبولوجيا على أن القيم تعبر عن أهداف نمائية للتفاعل الإجتماعى وما ينبغى أن يكون، فالقيم الإجتماعية ما هى إلا إختزال لثقافة المجتمع ودوافعه الأخلاقية، ومعبرة عن رؤيته لما هو مقبول أو غير مقبول، فقيم مثل الصدق والشرف والأمانة والعمل الجاد وغيرها توجد فى كل المجتمعات وفى كل الأزمنة والعصور مهما إختلفت ثقافة المجتمع والفرق الجوهرى بين الثقافات فى الأهمية النسبية لكل قيمة و مدى مشروعيتها ودرجة قبولها أو رفضها.