Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
احترام الذات وعلاقتة بالقلق الاجتماعي لدي عينة من الاطفال المكفوفين .
المؤلف
البشار ؛ هاجر محمد علي .
هيئة الاعداد
باحث / هاجر محمد علي البشار .
مشرف / محمد رزق البحيري .
مشرف / هيام صابر شاهين .
مشرف / جمال شفيق احمد.
الموضوع
احترام الذات وعلاقتة بالقلق الاجتماعي لدي عينة من الاطفال المكفوفين
تاريخ النشر
2020 .
عدد الصفحات
153 ص .
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
01/01/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للاطفال .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 174

from 174

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
يسعى جميع الأفراد لاحترام الذات ليروا أنفسهم بالصورة المناسبة ويستطيعوا تحقيق ذواتهم وذلك لهدف أسمى هو الشعور بالحرية التي تمكنهم من تحقيق ما يروا أنه يتناسب مع قدراتهم وميولهم ويجعلهم متميزين بين الآخرين وذلك دون أي ضغوط خارجية وإيجاد الوسائل التي تكفل التعبير عن النفس واثبات الذات بجدارة، ويعد انتشار نسب القلق الاجتماعي بين الناس بشكل ملحوظ حتى تصل إلى نسبة 10% إلى 20% من نسبة اضطراب القلق ككل. فان الذين يعانون من القلق الاجتماعي يقضون وقتا صعبا في بدء الصداقات أو المحافظة عليها كما يعانون من نقص في المهارات الاجتماعية وهذا النقص يؤدى إلى العديد من الصعوبات في الحياة الاجتماعية كصعوبة إجراء المحادثات والمناقشات والمشاركة الاجتماعية والمشاركة الوجدانية. أجريت الدراسة للكشف عن طبيعة العلاقة بين احترام الذات والقلق الاجتماعي لدى عينة من الأطفال المكفوفين.
مشكلة الدراسة:
تثير مشكلة الدراسة الأسئلة الآتية:
1- ما طبيعة العلاقة بين احترام الذات والقلق الاجتماعي لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين؟
2- الفروق بين الأطفال المكفوفين الذكور و الإناث في احترام الذات؟
3- ما الاختلاف بين الأطفال المكفوفين الذكور والإناث في القلق الاجتماعي؟
أهداف الدراسة:
تحددت أهداف هذه الدراسة في الآتي:
1- الكشف عن طبيعة العلاقة بين احترام الذات والقلق الاجتماعي لدى عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين.
2- دراسة الفروق بين الذكور والإناث من الأطفال المكفوفين في احترام الذات.
3- المقارنة بين الذكور والإناث من الأطفال المكفوفين في القلق الاجتماعي.
أهمية الدراسة:
أولاً- الأهمية النظرية:
تناول أحد الموضوعات البحثية المهمة في مجال علم النفس وهى احترام الذات وعلاقتها بالقلق الاجتماعي لدى عينة من الأطفال المكفوفين.
ثانيًا- الأهمية التطبيقية:
قد تفيد نتائج الدراسة في لفت انتباه القائمين على إعداد المناهج الدراسية بضرورة احتوائها على ما ينمى مهارة احترام الذات للأطفال المكفوفين من الذكور والإناث.
مفاهيم الدراسة:
أولاً: احترام الذات:
التعريف الإجرائي لاحترام الذات: هو اعتقاد الطفل الكفيف عن نفسه وتقييمه لها من حيث مشاعره الايجابية والسلبية تجاه ذاته؛ أي الطريقة التي ينظر بها لنفسه، ومدى كفاءته واستقلاليته و ثقته بنفسه وإفصاحة عن مشاعره وتواصله مع الآخرين ويعبر عنه إجرائيًا باستجابات عينة الدراسة اللفظية من الأطفال المكفوفين على مقياس احترام الذات للأطفال المكفوفين (إعداد: الباحثة).
ثانيًا- القلق الاجتماعي:
التعريف الإجرائي للقلق الاجتماعي: هو حالة وجدانية من الخوف والتوتر تظهر في ردود أفعال من الفرد غير مقبولة في المواقف الاجتماعية والخوف من التقييم السلبي أو الاستهزاء من الآخرين، وعليه يتم تجنب المواقف التي يفترض فيها للفرد أن يتعامل أو يتفاعل مع الآخرين تجنبا للإحراج والضيق الاجتماعي ويبدو فى مجموة من الأعراض الفسيولوجية والشعور بالعزلة ويعبر عنه إجرائيًا بالاستجابات اللفظية لعينة الدراسة من الأطفال المكفوفين على مقياس القلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين (إعداد: الباحثة).
ثالثًا- الكفيف:
التعريف الإجرائي للكفيف: هم الأطفال الذين ولدوا بدون حاسة البصر أو فقدوها عقب الولادة مباشرة وتكون حدة الإبصار لديهم في أقوى العينين هي (20/200) بالقدم أو (6/60) بالمتر أو أقل ولا يستطيعون القراءة إلا بطريقة برايل وتتراوح أعمارهم ما بين (11: 12) عامًا.
محددات الدراسة:
1) المحددات المنهجية
أولاً: منهج الدراسة:
اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفى الارتباطى المقارن حيث الكشف عن علاقة احترام الذات بالقلق الاجتماعي لدى عينة من الأطفال المكفوفين، والمقارنة بين الذكور والإناث من الأطفال المكفوفين في احترام الذات والقلق الاجتماعي.
ثانيًا: أدوات الدراسة:
استعانت الباحثة لتحقيق أهداف دراستها بالأدوات التالية:
1. قائمة بيانات أولية (إعداد: الباحثة).
2. مقياس احترام الذات للأطفال المكفوفين (إعداد: الباحثة).
3. مقياس القلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين (إعداد: الباحثة).
4. مقياس المستوى الاقتصادي الاجتماعي الثقافي (إعداد: محمد سعفان ودعاء خطاب، 2016).
5. مقياس ذكاء المكفوفين (إعداد: فاروق موسى، 2010).
2) المحددات البشرية:
اشتملت عينة الدراسة على (ن=100) طفلا وطفلة، منهم (50) ذكور، و(50) إناث من الأطفال المكفوفين، تراوحت أعمارهم ما بين (11-12) عامًا من الذكور والإناث بمتوسط عمري قدره (11.520) وانحراف معياري قدره (0.502)، وتم اختيارهم بطريقة قصدية.
3) المحددات المكانية:
اختيرت هذه العينة في صورتها النهائية من مركز (فجر التنوير) بشارع الترعة بحدائق القبة التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة.
4) المحددات الزمنية:
أجريت هذه الدراسة في الفترة من شهر يوليو 2019 إلى منتصف شهر سبتمبر 2019.
دراسات سابقة:
أمكن تقسيم الدراسات السابقة في ثلاثة محاور وهى:
أولاً- دراسات تناولت احترام الذات لدى المكفوفين.
ثانيًا- دراسات تناولت القلق الاجتماعي لدى المكفوفين.
ثالثًا- دراسات تناولت احترام الذات وعلاقته بالقلق الاجتماعي.
فروض الدراسة:
في ضوء أهداف الدراسة ونتائج الدراسات السابقة أمكن تحديد فروض الدراسة كما يلي:
1- يوجد ارتباط سالب دال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين على مقياسي احترام الذات للأطفال المكفوفين والقلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الأطفال المكفوفين على مقياس احترام الذات للأطفال المكفوفين.
3- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الأطفال المكفوفين على مقياس القلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
لتحقيق أهداف الدراسة والتحقق من صدق فروضها وبناءا على حجم عينتها استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية:
3- معامل ارتباط بيرسون للتحقق من صدق الفرض الأول.
4- اختبار(ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة لتحقق من صدق الفرضين الثاني والثالث.
نتائج الدراسة:
الفرض الأول: ينص على ”يوجد ارتباط سالب دال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين على مقياس احترام الذات للأطفال المكفوفين والقلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين”.
وللتحقق من صدق هذا الفرض حسبت الباحثة معامل ارتباط بيرسون لتحقق من صدق الفرض الأول؛ حيث وجد ارتباط سالب دال إحصائيًا بين درجات عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين على مقياسي احترام الذات للأطفال(الاستقلالية، والثقة بالنفس، والإفصاح عن الذات، والتواصل الاجتماعي، والدرجة الكلية) والقلق الاجتماعي للأطفال (الخوف والتجنب، والأعراض الفسيولوجية، والتقييم السلبي، والشعور بالعزلة، والدرجة الكلية) وذلك عند مستوى دلالة (0.01).
وبمقارنة هذه النتيجة بنتائج الدراسات السابقة التي تيسر الإطلاع عليها نلاحظ أنها أتفقت مع نتائج دراسة(Blood & Blood, 2016; DaiChu, 2016; Modak, 2013; Novita, 2016) حيث اتفقت نتائج الدراسات على وجود ارتباط سالب بين احترام الذات والقلق الاجتماعي.
الفرض الثاني: ينص على ”توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من الأَطفال المكفوفين الذكور والإناث على مقياس احترام الذات للأطفال المكفوفين”.
وللتأكد من صدق هذا الفرض حسبت الباحثة اختبار (ت) البارامتري لدلالة الفروق بين المجموعات المستقلة.
أشارت النتائج إلى تحقق صدق الفرض الثاني بوجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين الذكور والإناث على مقياس احترام الذات للأطفال المكفوفين (الاستقلالية، والثقة بالنفس، والإفصاح عن الذات، والتواصل الاجتماعي، والدرجة الكلية) وذلك في اتجاه الذكور.
وبمقارنة هذه النتيجة بنتائج الدراسات السابقة التي تيسر الإطلاع عليها نلاحظ أنها اتفقت مع نتائج دراسات (Clark,1986; Garaigor & Bernaras, 2015; ElDyiar, 2012) التي أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في المسؤولية الاجتماعية وفي احترام الذات في اتجاه الذكور.
الفرض الثالث: ينص علي ”توجد فروق دالة احصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث من الأطفال المكفوفين على مقياس القلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين”.
وللتأكد من صدق هذا الفرض حسبت الباحثة اختبار(ت) البارامتري لدلالة الفرق بين المجموعات المستقلة.
أشارت النتائج إلى تحقق صدق الفرض الثالث بوجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من الأطفال المكفوفين الذكور والإناث على مقياس القلق الاجتماعي للأطفال المكفوفين (الخوف والتجنب، والأعراض الفسيولوجية، والتقييم السلبي، والشعور بالعزلة، والدرجة الكلية) وذلك في اتجاه الإناث.
وبمقارنة هذه النتيجة بنتائج الدراسات السابقة التي تيسر الإطلاع عليها نلاحظ أنها اتفقت مع نتائج دراسة (Cols et al., 2014; Cowan & Brunera, 1997) و(إيمان عطوى، ٢٠١١؛ نهلة مصطفى، ٢٠١٢).