الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 157 |  |  |
| | | from | 157 | | |
المستخلص
يتناول موضوع البحث الحملات العسكرية لملوك آشورخلال الفترة ( 745 - 722 ق. م ) ، تلك الفترة التى اعتلى عرش المملكة كل من الملكين تجلاثبليزرالثالث وأبنه شيلمنصر الخامس، وقد أجبرت الأحوال الداخلية والخارجية الملك تجلاثبليزرالثالث – أول ملوك عصر الإمبراطورية الآشورية الثانية – الى اصدار اصلاحات إدارية وعسكرية للحفاظ على أركان الدولة من الإنهيار، كما جلس على عرش بلاد بابل كملك من أجل توحيد العراق تحت حكومة مركزية واحدة للوقوف ضد اطماع ملوك مملكة عيلام – جنوب غرب الهضبةالإيرانية - - الذين كانوا يعملون على مد يد المساعدة للقبائل الآرامية والمناوئين لسلطة آشور العسكرية على الجبهة الجنوبية، وخاض الملك معظم فترات حكمه فى حروب ومعارك على الجبهات الثلات التى كانت تهدد أركان الإمبراطورية. ولم يقم ابنه شيلنصر الخامس إلا بحملة واحدة على بلاد الشام والسامرة لوفاته المبكرة، ولهذا قام الملك سرجون الثانى الذى تولى الحكم من بعده بتسجيل فتحه للعاصمة الإسرائيلية السامرة وسبى أهلها فى العام الأول من حكمه، وهذا يتنافى مع روايات العهد القديم حيث تم فتح السامرة فى نهاية العام الثالث من الحصار. كانت الطبيعة العسكرية للدولة الآشورية سبباً رئيسياً فى اندلاع الثورات والتمردات ضد السيادة والنفوذ الآشورى مرات عديدة فى كافة انحاء الإمبراطورية، واستمر ذلك حتى سقوط العاصمة نينوى وانتهاء الدور السياسى للآشوريين فى عام 612 ق. م.