![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد القراءات الشاذة مصدراّ من مصادر التفسير وإن لم تحقق الدراسة صورة من صور تفسير القرآن بالقرآن لعدم الجزم بقرانيتها فهي تحقق صورة من صور تفسير القرآن بالسنة النبيوية إذا كانت القراءة مرفوعة إلي النبي صلي الله عليه وسلم، أو من باب تفسير القرآن بقول الصحابي إذا كان موقوفا عليه حيث تهدف الدراسة إلي بيان آثر القراءات الشاذة في التفسير من خلال المنهج الوصفي والمنهج التحليلي ويجد الناظر في كتب التفسير كثرة اختلاف المفسرين في تفسير الآيات عامة وآيات الاحكام خاصة وقد يتوهم البعض ان هذا الاختلاف بسبب اتباع المفسرين لأهوائهم ولكن تعددت أقوال المسفرين في تفاسيرهم لأسباب متعددة ، وكان للقراءات الشاذة أثر كبير في هذا الاختلاف الذي أدي إلي اختلاف الفقهاء في أقوالهم ويرجع هذا الاختلاف إلي اختلافهم في حجية القراءات الشاذة. |