Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شرح الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة تأليف إلياس بن إبراهيم السينوبي المتوفى سنة (891ه) :
المؤلف
أبوخنجر، عمران نادي علي.
هيئة الاعداد
باحث / عمران نادي علي أبو خنجر
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
الموضوع
الفقه الحنفي. الفقه الإسلامي، علم.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
939 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 489

from 489

المستخلص

أهداف البحث :
مجال تحقيق المخطوطات، وخاصة المخطوطات الإسلامية، لما لها من أهمية كبرى، حيث أنها تصل تراث الماضي بالحاضر، وهو عنصر مهم في الحفاظ على وجودها وَهُوِيتها، ولأهميته الكبيرة ومادته الغنية فهو يستحق الاهتمام والرعاية المناسبتين، ويجب الحفاظ عليه والتعامل معه بما يتناسب وتلك الأهمية، ومن هنا جاء اهتمامي بدراسة مخطوطات من تراثنا وتحقيقها ونشرها نشرًا علميًّا وتقديمها للباحثين والمهتمين.
وقد تركز جهدي في تحقيق المخطوطات على أشرف ما يشتغل به الإنسان في الدنيا من العلوم الشرعية وهو علم العقيدة، لأنه أجل العلوم وأعلاها، وأوجبها على العاقل تحصيلًا وأولاها، لأنه يشتمل على معرفة الله تعالى، التي هي أصل العلوم، وأهمها تحصيلًا، وأحقها تعظيمًا وتبجيلًا، ولا مطمع في النجاة إلا بحصوله، ولا فوز بالدرجات إلا في وصوله.
وقد قيد الله تعالى لهذا العلم من لدن الصدر الأول إلى أيامنا هذه رجالًا قاموا، ولا زالوا يقومون بحقه وخدمته أحسن قيام، فتركوا ثروة علمية عظيمة فريدة النوع دالة بنفسها على عظمة الإسلام وأهله.
ومن أول هؤلاء الرجال، الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان $ فهو مؤسس مدرسة الكوفة، ومؤسس المذهب الحنفي، أول المذاهب الفقهية، وأوسعها انتشارًا في العالم.
نتائج البحث :
-أظهرت الدراسة قيمة كتاب ”الفقه الأكبر” للإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان من خلال قيمة الكتاب في المسائل التي تناولها وكثرة الشروح على مصنفه.
-تبنى السينوبي شرف علم الكلام من تسمية الإمام أبي حنيفة $ له بـ ”الفقه الأكبر” بأنه أشرف العلوم بالنظر إلى فضل معلومه (الله) ونبل غايته (سعادة الدارين)، لكن يظل تعليمه في نظره فرضًا على سبيل الكفاية.
-وقد أثبتت الدراسة نسبة الكتاب إلى مؤلفه ردًّا على شبهات من أنكر نسبة الكتاب إليه.
-أن السينوبي (المتوفى 981هـ) شارح الفقه الأكبر كما ثبت في معظم كتب التراجم قد وافق شيخه الإمام أبي حنيفة في مباشرة علم الكلام المحمود، الموافق لأهل السنة والجماعة وتضلّع فيه، وابتعد عن كلام أهل البدع والأهواء.
ثانيًا: يُعد شرح السينوبي على الفقه الأكبر هو أقدم الشروح لقوله في المقدمة: ”لم يتصد لشرحه أحدًا من الفضلاء، ولم يتفرغ لتحقيقه واحد من العلماء، مع أنه العمدة في العقائد”
-لم يغفل السينوبي عن الشكوك التي لازمت نسبة الفقه الأكبر إلى إمامه أبي حنيفة، ولم يتحدث عنها لاقتناعه بثبوته عن الإمام، وإنما رد على ذلك من خلال جملة من العلاقات بين الفقه الأكبر وغيره من النصوص المفارقة، لعل أهمها نصان: القرآن والوصية.
-إن كتاب ”شرح الفقه الأكبر ” للسينوبي، قد ظهر فيه توافق في بعض المسائل بين أقوال الحنفية والماتريدية، وخاصة في مسألة والدا رسول الله ﷺ.
ثالثًا: أثبتت الدراسة أن الإيمان عند الإمام أبي حنيفة هو المعرفة بالله والإقرار به، والمعرفة بالرسول والإقرار به جملة دون تفسير، وأن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، ولا يتفاضل الناس فيه،إلا أن الشارح قال: المراد من عدم قبول الزيادة والنقصان عند الإمام باعتبار المتعلق.
-أثبتت الدراسة أن الله خلق الخلق على التوحيد، وفطرهم عليه، ثم أرسل الرسل للهداية والطاعة فآمن منهم من آمن وكفر من كفر، وأن خلق الخلق سليمًا من الكفر والإيمان فيه نظر قد عارضه الشارح.
-أثبتت الدراسة قول الإمام أبو حنيفة في ضعف القول بتحريم الاستثناء في الإيمان، بخلاف فيم أوجبه كالكلابية، لأن الإيمان عندهم ما يموت عليه صاحبه،أو حرمه كالمرجئة.
رابعًا: الأنبياء صفوة البشر، اصطفاهم الله لتبليغ الرسالة، فهم معصومون في تبليغ الدين، ومن الأخطاء البشرية. وإفراد عصمة نبينا ﷺ تعظيمًا له.
-أثبتت الدراسة أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب، رضي الله عنهم جميعًا، وهذا الترتيب المذكور هو ما عليه السلف الصالح.
-أثبتت الدراسة قول الإمام أبي حنيفة في المسح خطوطًا بالأصابع على ظاهر الخفين سنة، كما أن التراويح كذلك سنة عن النبي ﷺ. ومنكرهما من الروافض مبتدع وضال.