Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المعمارى في الحفاظ على مبانى التراث :
المؤلف
عبد العال، دعاء أحمد عمر.
هيئة الاعداد
باحث / دعاء أحمد عمر عبد العال
مشرف / أحمد عثمان الخولى
مناقش / أحمد يحيى محمد جمال الدين عبد الرحمن راشد
مناقش / حسين صبرى الشنوانى
الموضوع
المبانى التاريخية. المبانى - صيانة. مصر - المبانى التاريخية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
318 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
11/4/2020
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 295

from 295

المستخلص

تحتاج مشروعات ترميم وحفظ مباني الآثار إلى فريق عمل متعدد التخصصات من مهندسين وفنيين وأثريين وغيرهم من التخصصات متوافق فيما بينهم، يعملون جميعا من أجل إرساء توجهات الحفاظ وتوضيح فنياته وتصميم التدخلات اللازمة لتحقيق أهداف المشروع الحفاظي، ولا يمكن لأي متخصص العمل بمعزل عن ولذا نظمت العديد من الدول المتقدمة علاقة هذه التخصصات داخل ، الآخر وإلا أضر ذلك بمباني الآثار مشروعات الحفاظ والترميم لضمان فعالية دور كل منهم ومن أجل إنجاح هذه المشروعات. إلا أنه بالنظرة العامة على مشروعات ترميم المباني الأثرية في مصر والواقعة تحت مسئولية وزارة الآثار رأينا أن تواجد هذه التخصصات المتعددة غالبا ما يكون بصورة شكلية فقط لا يحكمه ضوابط أو مسئوليات واضحة، والبحث يلقي الضوء على هذا التقصير الفني والإداري في مشروعات الحفاظ والترميم للمباني الأثرية بمصر والذي تتفاوت فيه أدوار التخصصات المختلفة دون مبررات واضحة، ولا سيما دور المعماري والذي يهمش في كثير من الأحيان، أو
يكون مقيدا ومحدودا ى أحيانا أخر مما يؤثر على الأمور الفنية للمشروع، والبحث يعرض تأثير هذا التفاوت على منتج الترميم من خلال نماذج ترميمية، كما يتتبع البحث تطور مهنة المعماري المرمم على مر العقود الماضية، ويؤكد على الدور المحوري للمعماريين في ارساء فنيات الترميم لما يكتسبوه من علوم ومهارات فنية وخبرة عملية ووعي مجتمعي تكسبهم مهارات لفحص نظم وخواص البناء ولتفهمهم تقنيات البناء المختلفة سواء التقليدية أو الحديثة، ولمعرفته كيفية ربط كل ذلك مع تاريخ العما رة والبناء وكيفية إرساء تصميمات وتدخلات ترميمية تحافظ على أصالة نسيج المبني الأثري من جهة وتؤكد على ترابطه مع القيم المجتمعية والثقافية المحلية من الجهة الأخرى. والبحث يعيد قراءة بعض المواثيق الدولية التي حددت بعض الفنيات والمباد لترميم المباني الأثرية بهدف تعيين المعايير والموجهات المتضمنة بها والتي تخص مجال عمل المعماري، ويقوم البحث بشرح تفصيلي لبنود م والتي 1964 التقنية الواردة في هذه المواثيق، وأحد أهم هذه المواثيق التي سيتم شرحها هو ميثاق فينسيا صدقت عليه مصر، وتعتبر توصيات هذا الميثاق الكثر تقنيا وذات علاقة وثيقة بتصميم التدخلات الحفاظية. و البحث يطرح أمثلة ترميمية عالمية ومحلية لرصد ودراسة كيفية تطبيق بنود التقنية الواردة بهذه المواثيق من خلال دراسة القرارات الترميمية لتلك المشروعات مع توضيح ما إذا كان للمعماري دور فيها أم لا، وإذا ثبت ان له دور يحدد مداه مقارنة لدور باقي التخصصات الأخرى المشاركة في صنع القرار، كل هذا حتى ندرك سلبيات غياب دور محدد للمعماري في آليات مشروعات الترميم ونلقي الضوء على بعض مهامه المحورية. ثم )اللذان integrity) وتكاملها (authenticityيقوم البحث بتقييم تأثير هذه التدخلات على الأصالة ( يعتبران من أهم المعايير التي يتم من خلالهما تقييم كفاءة أي مشروع للحفاظ على الآثار. بعد ذلك يقوم البحث بعمل استبيان لبعض المعماريين المعاصرين العاملين بمجال الترميم لمعرفة رأي كل منهم في طبيعة وأهمية دوره بمشروعات الحفاظ بمصر، هذا لكي نقف على أوجه النجاح والقصور بمش روعات ترميم الآثار بمصر من وجهة نظر المعماري المرمم من خلال تجاربه الشخصية والتعرف على أهم المشكلات التي قد تواجهه أثناء مراحل العمل سواء التحض يرية أو التنفيذية حتى نستطيع ايجاد حلول جذرية لهذه المشاكل. ويخلص البحث إلى مجموعة من التوصيات التي يوصي بها الجهات المعنية في مصر وخاصة وزارة الآثار، والجهاز القومي للتنسيق الحضاري، وأجهزة المحافظات والأحياء والمسؤولين عن إدارة العمران في المناطق التاريخية وأيضا الجهات التشريعية والتي لابد ان تقنن عملية الحفاظ والترميم ومن ثم الارتقاء بالمجال وبالتالي الحفاظ على وكذلك يطرح البحث مجموعة أخرى من التوصيات الموجهة إلى المسئول ون بالجامعات ، ال تراث الثقافي لمصر والمؤسسات العلمية بمصر لتمكنهم من إيجاد نظم تعليمية تؤهل اجيالا جديدة من المعماريين المرممين مسلحين بقدر عال من المهارات التي تجعلنا نثق فيهم لنوليهم مشروعات الحفاظ على آثارنا المحلية والارتقاء بمهنه المعماري المرمم.