Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
رؤية المستشرق حيدر بامات في كتابه ”إسهام المسلمين في الحضارة” :
المؤلف
محمد، إسلام محمد طه.
هيئة الاعداد
باحث / إســـلام محمـــد طـــه محمــد
مشرف / عبــد القـــادر البحــراوى
مناقش / دولـــت عـبد الـرحيـــم
مناقش / عبــد القـــادر البحــراوى
الموضوع
الفلسفه الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
222 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ] [آل عمران:102] [يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا] [النساء:1] أمـا بعـد،،،(فإن الاستشراق بوجهٍ عام له جوانب إيجابيه وأخرى سلبية ومن خلال البحث فى الاستشراق وخاصة حول الباحث حيدر بامات: (1890 ـ 1965) حيث ولد الداغستاني في قرية كفيركوموخ التابعة لناحية شورين، تلقى تعليمه الثانوي في مدرسة ستافربول، وأنهى دراسته في جامعة بطرسبورج (بتروجراد) ونال الدكتوراه بتفوق، كان يتمنى دوماً انبعاث القفقاس وكرس حياته لهذه القضية، شغل منصب وزير خارجية لجمهورية القفقاس الشمالية في عهد الاستقلال الذي أعلن في عام 1918م، كتب العديد من الكتب منها القفقاس والثورة الروسية. قضايا القفقاس؟ مجالي الإسلام طبع في سويسرا وُأعيد طبعه في باريس. فضل المسلمين على الحضارة، الذي نشر في 1963م في جنيف بالعربية والفرنسية والإنجليزية والألمانية. كما نشرت له مقالات عديدة عن القفقاس في (القاموس الدبلوماسي) التي تصدر عن الأكاديمية الدبلوماسية الدولية، وطبعت أعماله في الدوريات الشهرية من عام 1934م. 1837م، وباللغات الفرنسية وكذلك في المجلات الإنجليزية والألمانية التي كانت تصدر مرة كل ثلاث سنوات، وله مقالات عديدة عن الإسلام وعن أوضاع تركيا. كما ان حيدر بامات ألقى نظرة على إسهام المسلمين فى مجالات الفن والفلسفة وغيرها من المجالات الاخرى وهذا ما دفع الباحث لمعرفة سمات تلك النظرة المختلفة حيث كانت حضارة الإسلام مصدرأ لحضارة أوربا اليوم فكل ما فيها من تقدم وتشريع وتنظيم فى مجالات الطب والهندسة والكيمياء والفيزياء والفلك قد بدأوا فيها من حيث انتهى المسلمون ولقد أنكر ذلك بعض المفكرين ونسبوا كل ذلك إلى حضارة اليونان والرومان وتعمدوا تضليل الاجيال القادمة عن معرفة حقيقة الإسلام وعظمته وفضله على العالم ولكن اذا كان منهم من حاولوا التضليل فقد انصف بعضهم واعترفوا بفضل الاسلام والحضارة الإسلامية ومنهم على سبيل المثال (كغوستاف لوبون فى كتابه (حضارة العرب ) فقد أنصف الإسلام فى مواضع عديدة على الرغم من أنه فى بعض المواضع أشار إلى أن العرب لهم الفضل فى رفعة الاسلام إلا أن الإسلام هو من ساهم فى رفعة العرب وتركهم للأصنام وعبادة الله الواحد الأحد وأيضاً مما انصفوا وهو موضوع البحث وهو المستشرق (حيدر بامات) وكتابه (إسهام المسلمين فى الحضارة الإنسانية) وهذا الكتاب قد شمل إسهام المسلمين فى مجال الرياضيات والطبيعة والكيمياء والتاريخ الطبيعي والطب والفلسفة والأدب والجغرافيا والتاريخ والعلوم السياسية والهندسة المعمارية والفنون التشكيلية وأبرز فضل المسلمين وما قدموه للبشرية فى هذه المجالات وعرض فى هذا الكتاب بعض مفكرين أوربين انصفوا الإسلام.