Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقــة بيـن أبعـاد جـودة الحيـاة الوظيفيـة والاحتراق الوظيفي لدى مديري المرحلة الإعدادية:
المؤلف
فــوده، محمــد عربــي سيــف الديــن.
هيئة الاعداد
باحث / محمــد عربــى سيــف الديــن فــوده
مشرف / محمد حسن رسمي
مشرف / هالـــة محمــد السيـــد
مناقش / محمد حسن رسمي
الموضوع
المدارس الاعدادية. الرؤساء والمديرون.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
310 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

يواجه التعليم فى المجتمعات العربية العديد من التغيرات التكنولوجية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، خاصة فى الآونة الأخيرة، حيث شكلت هذة التغيرات مجموعة من الضغوط على المؤسسات التعليمية، ومن ذلك نجد أن المؤسسات التعليمية الناجحة تهدف إلى الاهتمام بكافة الموارد البشرية داخل بيئة العمل وذلك من خلال الاهتمام بتطبيق أبعاد جودة الحياة الوظيفية والتى تعمل تهيئة ظروف العمل سواء المادية والمعنوية وتحقيق الرضا الوظيفي وتوفير الأمان والاستقرار مما يساعد على القيام بالأعمال الوظيفية على أكمل وجه مما ينعكس على نتائج العمل بصورة إيجابية.وتعد جودة الحياة الوظيفية من القضايا الإدارية التى إحتلت مكانا متميزا، نظرا لإنها مفهوم يحتوى على العديد من العناصر التى تمس أداء المؤسسات التعليمية مباشرة وتؤثر عليها، وهذا المفهوم الذى قد يبدو مقتصرا على البيئة المباشرة للعمل، الإ أنة يلامس الحياة الشخصية للمديرين، والتى أن لم يتم مراعاتها، فأنها بالقطع تلقى بأثرها السيىء على أدائهم، ومن ثم على أداء المؤسسات التى يعملون بها. ولجودة الحياة الوظيفية فى المدارس أهمية كبيرة، نظرا لأن حصيلتها سواء بالإيجاب أو السلب لها إنعكاساتها الكبيرة على أداء المديرين، وعلى المديرين العمل على نشر الأجواء المريحة فى بيئة العمل، لضبط النفوس وإشاعة جو من الإطمئنان تأمينا لحسن سير العمل، فهذا يؤدى إلى بالرضا عن الحياة الوظيفية والتوافق مع المجتمع. حيث أن النتيجة المباشرة لبيئة يسودها التوترات والضغوط التى يواجهها المديرين أثناء ممارستهم للعمل، إلى بزوغ ظاهرة الاحتراق الوظيفي، والتى تعبر عن حالة من الحالات التى يتعرض لها المدير نتيجة الضغوط المتعددة والدائمة، والتى تؤدى الى استنزاف جميع الموارد الشخصية والعقلية والجسدية التى يمتلكها، مما يشعرة بالإرهاق والتعب ومع إستمرار الوقت يفقد الحماس والرغبة فى العمل، وتتولد لدية الرغبة فى تركة مما يؤثر على جودة الحياة الوظيفية. وبذلك نجد أن الاحتراق الوظيفي للمديرين يؤدى إلى خفض معدلات الإنجاز المهنى لديهم، بالإضافة إلى حدوث تذبذب فى الشخصية وفقدان الرغبة والحماس لمزاولة المهنة، مما يتبعه انعدام الرضا الوظيفي وانخفاض فاعلية الأداء الوظيفي لدى المديرين، وربما فى النهاية إلى تركهم المهنة نهائيا مما يؤثر بدوره على جودة الحياة الوظيفية.