الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
يعمل ضغط نهاية الزفير الايجابي علي تحسين وظايف الرئة ومنع الحويصلات الهوائية من الالتصاق ومستوى الضغط المطلوب لتحقيق هذه الفوائد يتأثر بخصائص كل من الرئة والقفص الصدري.نظرًا لنقص مرونة جدار الصدر بشكل كبير في السمنة المرضية ، فإن هذه الخصائص تزيد من الضغط داخل البلور وتقلل الضغط الرئوي الناتج عن أي ضغط في مجرى الهواء وبالتالي قد يكون مستوى ضغط نهاية الزفير الايجابي المطلوب لدعم الأكسجين المكافئ أعلى في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة عن المرضى الذين يعانون من مؤشر كتلة الجسم الطبيعي .يمكن أن يكون لاستخدام مستوى عال من ضغط نهاية الزفير الايجابي آثارًا سلبية كزيادة الإجهاد والالتهاب وضعف ديناميكا الدم وانخفاض التصريف اللمفاوي الرئوي.و في هذه الدراسه قمنا بتضمين مجموعه من 81 مريضاً لاستئصال المرارة بالمنظار الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 50 عامًا من الجنسين ومؤشر كتلة الجسم 30-40 كجم / م 2 .تم تقييم المرضى قبل الجراحة للتاريخ الطبي والجراحي والفحص الكامل للمريض وأجريت فحوصات مثل صورة الدم الكاملة وظائف الكبد والكلى و سكر الدم العشوائي وقت ونشاط البروثرومبين و عمل تخطيط كهربية القلب في جميع المرضى. تم تسجيل معدل ضربات القلب و ضغط الدم و تشبع الأكسجين وغازات الدم الشريانية قبل بدأ التخدير و مباشرة بعد التخدير وبعد استخدام مستويات مختلفة (0-5-10 مللي زئبق) من ضغط نهاية الزفير الايجابي و بعد انتهاء الجراحة .أثبتت النتائج أن زيادة ضغط نهاية الزفير الايجابي خلال استئصال المرارة بالمنظار لدى المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة له تأثير إيجابي كبيرعلى تشبع الدم بالاكسجين دون التأثيرعلي العلامات الحيويه في الجسم او حدوث مضاعفات بعد العملية.