Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاقتصاد اللفظي في نهج البلاغة :
المؤلف
الغندور، دينا الشناوي عبدالفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / دينا الشناوي عبدالفتاح الغندور
مشرف / وائل السيد البرعي السعيد
مناقش / محمد سعد محمد السيد
مناقش / عبده زيدان علي
الموضوع
البلاغة - لغة عربية. البلاغة العربية. اللغة العربية - الصرف. اللغة - النحو.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (206 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/3/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 206

from 206

المستخلص

من أهم أهداف الدراسة: معرفة مدى مطابقة تطورات الصيغ فى نهج البلاغة للقاعدة الصرفية التى نادى بها الصرفيون العرب قديما وحديثا أو مخالفتها مع معرفة الأهداف الدلالية التى سعى اليها الامام على فى الاقتصاد اللفظى . منهج الدراسة: اعتقدت الباحثة على المنهج الوصفى والتاريخي بحيث لم تقف عند مجرد جمع بيانات وصفية وإنما تعدى ذلك الى التحليل والربط والتفسير لهذه البيانات ، وتصنيفها وقياسها . حدود الدراسة: اعتدمت الباحثة على كتاب شرح نهج البلاغة لابن ابى الحديد وهو كتاب شامل لجل أقوال على ابن ابى طالب بالإضافة الى ماورد فى كتب النحو والصرف حول قضية الحذف من بنية الكلمة . أهم النتائج: بينت الدراسة النتائج الصرفية والدلالية حول ظاهرة الحذف فى بنية الكلمة وآراء الصرفين حولها ورأى الباحثة فى ختام كل مسألة وأكد البحث مطابقة تطورات الصيغ فى نهج البلاغة للقاعدة الصرفية التى نادى بها الصرفيون العرب قديما وحديثا . أولاً: نتائج الدراسة الصرفية : أ- مطابقة تطورات الصيغ في نهج البلاغة للقاعدة الصرفية التى نادى بها الصرفيون العرب قديمًا وحديثًا على النحو التالي: 1- ليس كل الحروف سواء في تعرضها للحذف، فأكثر الحروف تعرضًا له أحرف العلة.2- الحروف من آخر الكلمة هي أكثر تعرضًا للسقوط ” القص”. 3- القص من أول الكلمة يليه في كثرته الحذف من آخرها. 4- الحذف من وسط الكلمة أقل من الحذف في طرفيها لكن الباحثة حصرت الفعل يكن فى نهج البلاغة وهو حذف من وسط الكلمة فكان نتيجة ذلك أن أصبح الحذف في وسط الكلمة أعلي من الحذف في طرفيها . 5- جاءت حروف العربية مرتبة على الحذف في اللغة، ووافقت كتاب نهج البلاغة على النحو التالي: أ- حروف العلة ( واي) . ب- حرف النون سواء أكان أصليا أم حرف إعراب أو نونًا خفيفة للتوكيد. ج- الهمزة. د- التنوين. ه- الحركات ( الفتحة والكسرة والضمة ) . 6- أمكن حصر أسباب الاقتصاد الفظي في بنية الكلمة ولقد جاءت مطابقة لما نادى به الصرفيون. 7- أمكن للباحثة تقصي الخلاف فى قضية الاقتصاد اللفظي بين مدرستي الكوفة والبصرة وقد عالج البحث بعض القضايا الصرفية المتعلقة بإسقاط فاء المثال فى المضارع والأمر وسقوط فاء المهموز أمراً كما عرضت الباحثة التغيرات التى تحدث للأجوف عند اسناده إلى الضمائر الصامتة . ثانيًا: نتائج الدراسة الدلالية لظاهرة الاقتصاد اللفظي في نهج البلاغة : ارتبطت ظاهرة الاقتصاد اللفظي في نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب ببعض الأبعاد الدلالية التي قصد الإمام عليّ إليها بحثًا عن أفضل السبل لقول ما يرد أن يقول، ومن هذه الأبعاد : 1- أن يكون الحذف من بينة الكلمة لكثرة الاستعمال، وقد بين سيبويه أن كثرة الاستعمال سبب قوى لما يعتري الكلمات من تغيير، وقد أشار ابن جنى إلى كثرة الاستعمال صدد الحذف الواقع في الأفعال يأخذ – يأمر – ويأكل ... عند صياغة الأمر منها : خذ – كل – مر. 2- أن يكون الحذف للتخفيف، مثل حذف نون ” لم يك”. 3- لعل من أفضل الأمثلة التى تحتفظ بها للغة العربية شاهدًا على الحذف لكثرة الاستعمال ما يعتري كلمة ” أيمن: من قولهم : ” أيمن الله ”، وقدر وردا في نهج البلاغة ” أيم الله” بحذف النون والهمزة. 4- جاء الحذف فى نهج البلاغة له دلالته المعنوية والموقعية حيث يفيد وقوع الفعل بعد نفي .. قلب زمنه من المضارع إلى الماضى . ويتمثل فى ”لم” ”لما”