الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاء البحث بعنوان: ”تقنيات التواصل اللساني في الخطاب المسرحي مقاربة تداولية علي أحمد باكثير نموذجا”، ويتناول بالدرس طريقة تداول الخطاب المسرحي بين أطراف العملية الحوارية أثناء التواصل، وكيفية تطبيق أليات المنهجين: التداولي والسيميولوجي على الخطاب المسرحي؛ لأنه يشكل مناطا خصبا للدراسات التداولية والسيميولوجية، ولاستخراج ما يختزنه من الوسائل اللغوية التي يستند إليها المتكلمون في حواراتهم، والعلامات اللغوية. ومعرفة مدى نجاعة هذين المنهجين على استكناه ما بداخل هذه المسرحيات من تقنيات ومكنونات معرفية، وبعض الظواهر اللغوية. واقتضت طبيعة البحث أن يأتي في ثلاثة فصول مصدرة بمقدمة، أوضحتُ فيها الخطوط التمهيدية، والآليات الإجرائية لموضوع الدراسة، وأهميته، والأسباب التي دفعت الباحثة لمعالجته، والمنهجية المتبعة في دراسته، وتقسيمات الفصول المتصلة بالبحث، ثم تمهيد عرضت فيه المدخل النظري لموضوع البحث بالتطرق لدراسة الإطار العام للنظرية التداولية اللسانية، والنظرية السيميولوجية معا. وخاتمة تضمنت مجموعة من النتائج توصلت إليها الباحثة، وقد عرضتُ الفصول الثلاثة كما يلي: الفصل الأولُ: الإشاريات وأبعادها التداولية في مسرحية مأساة أوديب تطرقت الباحثة في هذا الفصل إلى دراسة الإشاريات في مسرحية ”الملك أوديب” وتقسيمها إلى هذه الأنواع المختلفة الإشاريات الشخصية، والخطابية، والاجتماعية، والزمانية والمكانية داخل الشبكة الكلية للإشاريات، مع بيان النسبة المئوية لها في المسرحية من خلال الرسم البياني الذي يوضح تدرج الإشاريات في المسرحية، وأيها أكثر تجسيدا. وقمتُ بتعريفها وتحليل بعض النماذج المتعلقة بها في المسرحية بترسيخ دعائمها، والإشارة إلى أهميتها في تشكيل الخطاب، وإبراز الجانب التداولي وربطة بالسياق الفعلى للكلام الذي يتفاعل معه. |