Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استراتيجية مقترحة قائمة على التعلم النشط في تدريس علم النفس لتنمية المهارات الحياتية والاتجاه نحو المادة لدى طلاب الصف الثاني الثانوي /
المؤلف
السيد، منال محمد رضا.
هيئة الاعداد
باحث / منال محمد رضا السيد
مناقش / إبراهيم محمد سعيد إبراهيم
مناقش / ميساء محمد مصطفى حمزة
مشرف / على جودة محمد عبد الوهاب
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
229 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - قسم المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

يعد اكتساب المهارات الحياتية مهم في جميع مجالات الحياة ولا سيما في مجال التدريس لأنها تساعد المتعلم على التعامل في الحياة اليومية مع نفسه ومع الآخرين ومن المهارات الحياتية الهامة في حياتنا ”التواصل مع الآخرين العمل في جماعة، ادارة الوقت، اتخاذ القرار”.
وتعد المهارات الحياتية مجموعة الأنشطة والقدرات والسلوكيات والوسائل التي يمتلكها الطالب والتي من شأنها مساعدته على التفاعل الإيجابي والتعامل بفاعلية مع متطلبات الحياة اليومية.
لذلك نرى أن امتلاك الطالب للمهارات الحياتية يزوده بسلاح التعايش والتكيف الاجتماعي والنجاح والقدرة على تحقيق الاتصال الفعال بالآخرين، وهذا من أسمى غايات التعليم المنشود في أي مجتمع يريد لأبنائه حياة مستقبلية أفضل.
وتستخدم العديد من الاستراتيجيات في تنمية المهارات الحياتية ومن بينها ”استراتيجية التدريس التبادلي، استراتيجية بناء المعني، استراتيجية الاستقصاء” حيث تعتبر أفضل الطرق لتنمية هذه المهارات في صورة مواقف ومشكلات حياتية تجعل الطالب قادراً على تحليل هذه المواقف وفهمها واستنتاج أفضل الحلول لمعالجتها.
ويعد التعلم النشط أحد التوجهات الحديثة في التدريس في القرن الحادي والعشرين والذي يقوم الطلاب من خلاله بالتواصل مع الآخرين والعمل في جماعة وادارة الوقت واتخاذ القرار في مواجهه أي موقف يتعرضون له في الحياة العامة.
ومن بين أهداف تدريس مادة علم النفس تنمية الاتجاه لدى الطلاب وإشباع احتياجاتهم، لما يتميزون به من طبيعة خاصة في المرحلة الثانوية، حيث إنهم يتأثرون بما يدرسون فلابد من العناية بتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو مادة علم النفس من خلال طرائق وإستراتيجيات حديثة في تدريسها.
مشكلـــة البحــــث :
تحددت مشكلة البحث في قصور بعض المهارات الحياتية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي في مادة علم النفس وقد يرجع ذلك إلى قصور طرق التدريس المتبعة في الإيفاء بتنمية المهارات الحياتية.
وللتصدي لهذه المشكلة يحاول البحث الحالي الإجابة عن التساؤلات الآتية: -
1- ما المهارات الحياتية المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي؟
2-ما أسس وملامح الإستراتيجية المقترحة لتنمية بعض المهارات الحياتية؟
3- ما فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم النشط (إستراتيجية التدريس التبادلي، إستراتيجية المعرفة السابقة والمكتسبة، إستراتيجية الاستقصاء) في تنمية المهارات الحياتية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي؟
4-ما فاعلية الإستراتيجية المقترحة في تنمية الاتجاه نحو المادة الدراسية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي.
حـــــدود الدراســـة :
اقتصرت الدراسة الحالية على:
1- موضوعات وحدة ”الدوافع والانفعالات في حياتنا اليومية” من كتاب علم النفس المقرر على طلاب الصف الثاني الثانوي؛ حيث يمكن تضمين الوحدة مجموعة من الأنشطة التي يمكن من خلالها تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الطلاب، كما أن طبيعة المرحلة التي يمرون بها مناسبة لتنمية بعض المهارات الحياتية لديهم.
2- مجموعة من طالبات الصف الثاني الثانوي بإدارة القليوبية لتيسير إجراءات التطبيق لدى الباحثة.
فـــــروض الدراســــة:
1-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المهارات الحياتية ككل وعند كل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
2-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الحياتية ككل وعند كل بعد من أبعاده لصالح التطبيق البعدي.
3-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه ككل وعند كل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجريبية.
4-يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه ككل وعند كل بعد من أبعاده لصالح التطبيق البعدي.
أدوات الدراســــة :
1- اختبار بعض المهارات الحياتية (إعداد الباحثة).
2- مقياس الاتجاه نحو مادة علم النفس. (إعداد الباحثة)
إجــــراءات الدراســــة :
سارت إجراءات الدراسة الحالية وفقًا للخطوات الآتية:
أولا: تحديد المهارات الحياتية المناسبة لطلاب الصف الثاني الثانوي وذلك من خلال:
1- دراسة الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بالمهارات الحياتية.
2- طبيعة وحاجات طلاب المرحلة الثانوية.
3- تحديد قائمة مبدئية للمهارات الحياتية وعرضها على المحكمين.
4- التوصل إلى القائمة النهائية للمهارات الحياتية.
ثانياً: تحديد أسس وملامح الإستراتيجية المقترحة لتنمية بعض المهارات الحياتية وذلك من خلال:
1- دراسة الأدبيات والدراسات السابقة المرتبطة بالتعلم النشط.
2- طبيعة مادة علم النفس بالمرحلة الثانوية.
3- طبيعة المهارات الحياتية.
ثالثا: تحديد فاعلية الإستراتيجية المقترحة القائمة على التعلم النشط في تنمية المهارات الحياتية:
1- إعداد أدوات الدراسة (اختبار في المهارات الحياتية) ومقياس الاتجاه نحو مادة علم النفس.
2- إعداد دليل المعلم وفق الاستراتيجية المقترحة.
3- اختيار مجموعة البحث وتقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة.
4- تطبيق أدوات البحث قبليًا.
5- التدريس للمجموعة التجريبية باستخدام الإستراتيجية المقترحة.
6- تطبيق أدوات البحث بعديا.
نتائــــج الدراســــة :
أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في اختبار المهارات الحياتية ككل لصالح المجموعة التجريبية.
2- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات لطالبات المجوعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المهارات الحياتية ككل لصالح التطبيق البعدي.
3- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة لمقياس الاتجاه نحو مادة علم النفس لصالح المجموعة التجريبية.
4- وجود فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس الاتجاه نحو مادة علم النفس، لصالح التطبيق البعدي.
توصيـــــات الدراســـة :
في ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة الحالية يمكن للباحثة أن توصي بما يلي:
أولاً: بالنسبة للمعلمين:
1- ضرورة استخدام المعلمين للأنشطة والوسائل التعليمية المختلفة التي تثير تفكير المتعلمين وتحفيزهم على أعمال العقل بدلاً من تلقي المعلومات بشكل سلبي.
2- ضرورة استخدام طرق تدريس تستند إلى إيجابية المتعلم ونشاطه وتحمله الجزء الأكبر من المسئولية في العملية التعليمية.
3- ضرورة تنوع طرق وأساليب التدريس المستخدمة في تدريس مادة علم النفس؛ بحيث تؤدي إلى اكتساب المتعلمين المهارات الحياتية وتنميتها لديهم.
4- تدريب المعلمين على استخدام أنماط مختلفة من التعزيز لتنمية المهارات الحياتية لدي طلبة الصف الثاني الثانوي.
5- ضرورة إتباع إستراتيجيات تدريسية حديثة قادرة على تنمية المهارات الحياتية.
ثانياً: بالنسبة للمتعلمين:
1- توظيف استراتيجيات التعلم النشط داخل الفصل الدراسي، وإتاحة الفرصة لكل الطلاب للحوار والنقاش والتعبير عن أفكارهم ومقترحاتهم.
2- إعداد ورش لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى طلبة المرحلة الثانوية والتي تساعدهم على مواجهة مظاهر العنف والتطرف الفكري.
3- ضرورة الاهتمام بدور المتعلم داخل الفصل الدراسي، وتفعيل التعلم النشط الذي يساعد المتعلمين على التعاون، والتواصل إلى المعلومات بأنفسهم.
ثالثاً: بالنسبة لمخططي ومطوري المناهج:
1- تزويد مخططي ومطوري المناهج وطرق التدريس بنتائج الدراسات التي أثبتت فاعلية استراتيجيات التعلم النشط في التدريس حتى يتسنى لهم تطوير المناهج وطرق التدريس في ضوء هذه الاستراتيجيات.
2- ضرورة إعادة صياغة محتوى كتاب علم النفس للمرحلة الثانوية في ضوء المهارات الحياتية لما لها من تأثير على أداء الطالب في هذه المرحلة.
3- ضرورة تطوير المناهج الدراسية في مختلف المواد الدراسية بحيث تشتمل على تنمية المهارات الحياتية وخاصة (اتخاذ القرار- إدارة الوقت - العمل في جماعة - التواصل مع الآخرين- حل المشكلات).
4- ضرورة الاهتمام بالأسئلة والأنشطة والمواقف التعليمية المقدمة للمتعلمين التي تساعدهم على تنمية المهارات الحياتية.