Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج التأويل بين الغزالي وابن العربي /
المؤلف
علوان، محمد مرعى عبدالرازق.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مرعى عبد الرازق علوان
مشرف / السيد محمد سيد عبد الوهاب
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
278 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2019
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 278

from 278

المستخلص

أهداف البحث :
بيان معرفة ماهية التأويل لغة واصطلاحا .
• النظر في دلالة التأويل عند المتكلمين و الفلاسفة وأيضا عند الفرق الإسلامية طبيعة التأويلات الباطنة المحرفة.
• الوقوف على منهج كل من الغزالي وابن العربي من التأويل خاصة في مصنفاتهم
• الكشف عن منهجية قواعد التأويل عند الغزالي و ابن العربي باعتباره فمن تأثر بالغزالي
نتائج البحث :
أولا: أثبتت الدراسة أن كلا من الغزالي وابن العربي كانا من أهل العلم تعلما وترحالاً وتدريسا وتأثيرا فهم بمثابة مدرسة فكرية امتدت من المشرق إلى المغرب بمذهب فقهي غزالي شافعي خالفه فيه ابن العربي المالكي مع الاتفاق في المذهب الاشعرى عقديا.
ثانيا: أثبتت الدراسة حرص كل من الغزالي وابن العربي على أهمية القين والفضائل الأخلاقية في رفع المستوى الروحي والفكري والاجتماعي للإفراد والمجتمع
ـ وذلك من خلال التأثير الواضح على ضبط قوى النفس الإنسانية وتنمية الاستعدادات الفطرية الخيرة التى تسهم في تهذيب قوى النفس
ثالثا: أثبتت الدراسة أثر التأويل بعمومه فى خروج ندارس نقدية فكرية أثارت جدلا واسعا حول أغلب القضايا العقدية للمذاهب والفرق الإسلامية وغيرها .
ـ التأويل لفظ مراد تأويله يحتمل المعنى المؤول لغة وشرعا ـ وبالتالي لا يصح على هذه القاعدة تأويلات الباطنية ـ وأن يكون السياق المؤول محتملا ـ ولا يختل شرط من شروط التأويل لأنه يعد تأويلا فاسدا .
ـ تعددت تعريفات التأويل وفق العلوم التى يلحق بها فاصطلاح التأويل عند المفسرين يعنى أن التأويل هو التفسير والذي يجتمع فيه المعنى والقصد والمراد والتأويل في القرآن الكريم ورد فى مواضع محددة .
ـ والتأويل يأتي بمعنى الحقيقة إذا كان الخبر تأويل الأخبار كإخبار الله عن ذاته المقدسة بما لها من حقائق الأسماء والصفات ـ وما أخبر به عن الوعد والوعيد
ـ أثبتت الدراسة الفرق بين تأويل الخبر وتأويل الطلب فتأويل الخبر لا يلزم وقوعه ـ وتأويل الطلب يلزم معرفته وتأويله ووقوعه .
رابعا: أثبتت الدراسة أن التأويلات الصحيحة تكمن في التأويل القريب والتأويل البعيد ، أما التأويل الفاسد وهو الذي لم تتحقق فيه المبررات اللازمة لقيامة .
ـ تعد فرقه المعتزلة من الفرق التى نتجت مجالا للتأويل المطلق تعويلا على العقل والأشعرية لم تطلق العنان للتأويل بل قيدته
ـ اختلف التأبين تيار أهل السنة وتيار الشيعه الباطنية الإسماعيلية وكذلك التيار الصوفي وخاصة التيار الصوفي الفلسفي
ـ أظهرت الدراسة أن الفلاسفة كالكندي والفارابي وابن سينا وغيرهم في أن التأويل من الإبداع وأن من يرفض ذوى العقول الضعيفة
خامسا: أظهرت الدراسة نقد ابن العربي الشيخ الغزالي في كتابه العواصم القواصم وخاصة في أفكاره الصوفية .
سادسا أثبت الدراسة أن عله تأليف قانون التأويل وهو ما عرفه بالقانون الكلى وقسم الناس إلى خمس فرق : ومن شروط الغزالي للمتأول أن يكون من الراسخين في العلم لا من العوام لان عقول العوام قاصرة عن إدراك المعقولات وعدم إحاطتهم باللغة لتوسع العرب في الاستعارات وظهر ذلك في( القانعون بظاهر المنقول ، المغالون فى المعقول ، المتوسطون يجعل المعقول أصلا والمنقول تابعا ، المتوسطون يجعل المعقول أصلا والمنقول تابعا ، والمتوسطون الذين يجمعون بين المعقول والمنقول .
سابعا : أثبتت الدراسة أن ابن العربي حذا حذو شيخه الغزالي في الكلام حول التأويل ووضع ضوابط للمتأول بأنه ـ لا يصح أن يأتي الشرع بما يضاد العقل
ـ أظهر ابن العربي مراده في تفسير معنى التأويل فظهر عنده بمعنى التفسير ـ وظهر عنده بمعنى صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوع لدليل يقترن به ـ إبطال المستحيل إلا بأدلة العقل ـ وما يعارض العقل يتأول ولا ينفى على ظاهره وبالتالي خالف ابن العربي شيخه.