Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الدولة الجغتائية في تركستان الصينية وما وراء النهر (624-771هـ / 1227-1370م) /
المؤلف
محمد، نسرين محمد شحاته.
هيئة الاعداد
باحث / نسرين محمد شحاته محمد
مشرف / محمد سيد كامل محمد
الموضوع
الفتوحات الإسلامية. التاريخ الإسلامي.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
300 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 328

from 328

المستخلص

هذا البحث تناول دراسة ”الدولة الچغتائية في ”تُركُسْتَان الصِّينية” و”ما وراء النَّهْر” وقامت فيه الباحثة بذكر دولة من أهم الخانات في الإمبراطورية المغولية, وكانت نواة تلك الخانية الچغتائية ”تُركُسْتَان الصِّينية” وبلاد ”ما وراء النَّهْر”, وتبوأت مكانة خاصة في هذا التاريخ, فتاريخ هذه الخانية مهم, وشهدت أراضيها كثيرًا من الحروب والصراعات التي سنتناولها, وقد اشتمل البحث على: مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وبعض الملاحق وقائمة بأهم المصادر والمراجع, وبدأت الباحثة في المقدمة بذكر أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وأهدافه، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في الدراسة.
أما التمهيد: فقد اشتمل على مبحثين، وقد تحدثت في الأول منها عن تاريخ الدولة المغولية والجذور الأولى لتلك الدولة، وموطنهم الأصلي، وطريقة معيشتهم ونظمهم الحياتية قبل ظهور ”چنگيز خان”, وأهم القبائل التي تكونت منها الإمبراطورية المغولية, كما ألقت الضوء على تقسيم چنگيز خان لأملاكه بين أولاده ونصيب كل منهم من أراضي الإمبراطورية المغولية, أما المبحث الثاني فقد تناولت فيه التحدث عن جغرافية ”تُركُسْتَان الصِّينية” وما وراء النَّهْر والتضاريس وذكرت أقاليم بلاد ما وراء النَّهْر وأهم البحيرات والأنهار بهما, وذكرت الجبال والمرتفعات بهما, وأهم القبائل التي تكونت منها الدولة الچغتائية.
أما الفصل الأول: بعنوان أما الفصل الأول: بعنوان (الحياة السياسية والنظم الإدارية للدولة الچغتائية) تناولت فيه حقبة مهمة من تاريخ المغول, من خلال دراسة السياسية الداخلية والخارجية للخانية الچغتائية في ”تُركُسْتَان الصِّينية” و”ما وراء النَّهْر”, فالسياسية الداخلية تناولت صفات چغتاي ودوره السياسي في تأسيس الخانية حيث كان له شأن كبير بين قومه, وحدثت صراعات بين الخان في قَرْاقُوْرم وأبناء الدولة الچغتائية على السلطة في بلاد ما وراء النَّهْر, كما حدثت صراعات بين أبناء چغتاي علي عرش الخانية, أما السياسة الخارجية تناولت العلاقات السياسية بين القاآن في قَرْاقُوْرم وخانية چغتاي, وأيضًا دور وتدخل القاآن في اختيار خانات ”چغتاي”, كما تدخل الجغتائين في اختيار القاآن في ”قَرْاقُوْرم”, كما تناول هذا الفصل العلاقات السياسية بين الچغتائيين والدولة الإِيْلِخَانْية في عهد كل من: ”أباقا خان”, ”أرغون”, ”كيخاتو”, والإِيْلِخَانْ ”محمود غازان”, و”أبا سعيد”, كما تناول النظم الإدارية في الدولة الچغتائية كالوزارة, ثم كان للجيش والجند دور في الدولة الچغتائية وأيضًا القضاء كان له دور ووجدت محاكم شرعية وقضاء إداري ومحاكم سياسية كان لها دور في الخانية الچغتائية, ثم نتحدث عن الشُحنة ودورها, والحاجب ودوره, ثم تحدثنا عن الدواوين.
أما الفصل الثاني بعنوان (الحياة الاجتماعية والدينية للدولة الچغتائية) فقد تناول عدة نقاط, منها: عناصر المجتمع في الدولة الچغتائية من تُركُ والفرس والمغول وعرب وهم من أبرز العناصر السكانية في خانية ”چغتاي”, وأما عن طبقاتِه فانقسم كأي مجتمع إلى طبقات: طبقة عليا وطبقة وسطى وطبقة دنيا, وقد تناول الفصل الحديث عن العادات والتقاليد في الدولة الچغتائية من مأكل ومشرب وملبس والأسرة وتربية الأبناء وطرق معيشتهم المختلفة والرياضة والصيد والفُرُوسية وعاداتهم في الموت والمرض, وتناول عيوب مجتمع ما وراء النَّهْر في الدولة الجغتائية, كما تناول الأوضاع الدينية في الدولة الچغتائية, فكانت عدة عقائد (الشامانية, البوذية, اليهودية, المسيحية, الإسلام), وانتشر الإسلام في خانية چغتاي وأسلم بعض الحكام, , وقد أدت المرأة الچغتائية دورًا مهمًّا في الحياة السياسية والعسكرية, وتبوأت مكان الصدارة في الحكم والسياسة, مثل: السيدة ”ييسولون” و ”توقاشى” و”أورقينة خاتون”.
أما الفصل الثالث وعنوانه (الحياة الاقتصادية للدولة الچغتائية) فقد احتفظ الچغتائيون بأساليبهم البدوية والقبلية لفترة طويلة, وكان ذلك سببًا في تدهور الزراعة في بلاد ”ما وراء النَّهْر” و”تُركُسْتَان الصِّينية”, وقد تناول الفصل عدة نقاط, منها: الزراعة وأساليبهم في الزراعة, وأهم المحاصيل الزراعية, وأيضًا المحاصيل الصناعية, ثم تناول الري وأهميته وأسباب تدهور الزرعة في الدولة الچغتائية, وتحدث عن الثروة الحيوانية وأهميتها والثورة السمكية, وألقى الفصل الضوء على الصناعة وأهم الصناعات في تلك الدولة, وبعض الأحجار الكريمة, ثم تناول التجارة في الدولة الچغتائية وتأثيرها, ومنها: تجارة داخلية وأسباب ازدهارها وتجارة خارجية وأسباب ازدهارها, ثم نتحدث عن العملة في عهد كل حاكم, وتحدث عن الضرائب وأقسامها.
أما الفصل الرابع وعنوانه (الحياة الثقافية للدولة الجغتائية) وتناول أهم العوامل التي أدت إلى بقاء العلوم في الدولة الچغتائية, واستخدام اللغات في الكتابات العلمية, وتحدث عن العلوم النظرية, وتحدث عن العلوم التجريبة, ثم تناول العمارة في الدولة الچغتائية وأنها لم تلق منهم إهتمامًا لأن شعب المغول كانوا يدمرون البلاد ويخربونها؛ لذلك لم تبرز العمارة في عهدهم.
وانتهت الرسالة بخاتمة: أبرزت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال تلك الدراسة.
وتضمنت أيضًا مجموعة من الملاحق المتمثلة في شجرتي نسب چنگيز خان والأسرة الچغتائية والدولة الإِيْلِخَانْية وخانات المغول الكبار في ”قَرْاقُوْرم” و”الصين”, وجدول بأسماء العلماء والفقهاء ومصنفاتهم, وجدول بالحاصلات والمدن التي تنتجها, وخرائط توضح حدود الدولة الچغتائية في بلاد ”ما وراء النَّهْر” و”تُركُسْتَان الصِّينية” وحدود الدولة الإِيْلِخَانْية وأهم مدن بلاد ”ما وراء النَّهْر”, والنقود في عهد الدولة الچغتائية.
وفي آخر الرسالة ذكرت المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها، وفهرس الموضوعات.
وانتهت الرسالة بخاتمة: أبرزت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال تلك الدراسة، وأثر تلك الدولة في ”تُركُسْتَان الصِّينية” وبلاد ”ما وراء النَّهْر”.