الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
تعتبر المتعة والسعادة الجنسية من اهم الدوافع والمحركات البشرية لتحقيق السعادة والراحة .
تعتبر الغريزة الجنسية فطرة متأصلة داخل الإنسان ,تتحكم فيها عوامل متعددة فسيولوجية وعاطفية وثقافية حيث يعبر الإنسان بممارسة الجنس عن رغباته ومدى تقبله لذاته وشعوره بالتفاهم والتصالح والوئام مع شريكه الآخر. وتعدد الاضطرابات الجنسية أعراض مرضية قد تظهر فى صورة ألآم أثناء الجماع وكذلك عدم وجود الرغبة الجنسية،والإثارة، ومراحل النشوة الجنسية. وقد ركزت العديد من الدراسات على عوامل التأثير المختلفة التي يمكن أن تساهم، وفقا للمؤلفين، في حدوث الخلل الوظيفي الجنسي لدى الإناث. قد تكون العوامل المؤثرة عوامل الفيسيولوجية ونفسية أو بدنية. ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الثقافات التى تضع المظهر الجسدي في وضع أكثر أهمية بالنسبة للمرأة مقارنة بالرجال. تشعر المرأة وتتوقع حكما قاسيا على مظهرها الجسدي. ومن الواضح أن النساء أكثر شيوعا في البحث عن الإجراءات الجمالية في عيادات الأمراض الجلدية. بما أن الجلد هو العنصر الأكثر أهمية في المظهر البدني للفرد؛فإن العيوب الجمالية الجلدية تتداخل بشكل كبير مع الحياة الاجتماعية والعمل والعلاقات. قد تتأثر أيضًا الحياة الجنسية للمرضى بحالة الجلد. يمكن تحسين الحياة الجنسية لكل من المرضى وشركائهم الجنسيين بشكل مدهش بعد التدخلات الجمالية الاختيارية الجراحية وغير الجراحية.على الرغم من أن الإجراءات الجمالية لم تعد ترفًا يقتصر على الاحتفالات والأثرياء. مع ذلك، فإن البيانات المتعلقة بآثار التدخلات الجمالية الجراحية وغير الجراحية على الرفاه نادرة إلى حد ما. من شأن أداة قياس كفاءة الممارسات الحياتية أن تشكل تحديًا خاصًا لأطباء الأمراض الجلدية ولكن يمكنها أن تحسن بشكل كبير العلوم الجمالية.