Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوافق الزواجي وعلاقته بالتنشئة الاجتماعية للأطفال :
المؤلف
قشتي، يارا أحمد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / يارا أحمد محمد السيد قشتي
مشرف / عبد السلام السيد عبدالله
مناقش / مجدي صابر سويدان
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
الموضوع
الزواج - جوانب نفسية. الزواج - جوانب اجتماعية. تربية الأطفال. تربية الأطفال - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (430 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 430

from 430

المستخلص

الأسرة هي المحور الأساسي لشعور الفرد بالرضا والسعادة، ففيها يسكن الفرد إلى شريك حياته وتسود بينه وبينها الألفة والمودة والرحمة عملاً بقوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ - سورة الروم : الآية : 12- ، وإن أهم ما يصبوا إليه الزوجان في المجتمعات كافة هو تحقيق حياة زوجية يغمرها الود والتعاطف والانسجام، وبناء أُسر تخلو من الصراعات والاضطرابات؛ وذلك يتوقف على عملية الاختيار الزواجي السليم الذي يعتبر صمام الأمان لمن يقبل على الزواج فإذا كان سليماً عاش الزوجان في رغد وسعادة. إن عملية التوافق الزواجي لا تعني ضرورة التطابق التام بين الزوجين بقدر وجود الحد الأدنى من السمات غير المتنافرة بين الزوجين والخصائص التي يحتاج إليها أحدهم عند الأخر؛ مما يدعو كل من الزوجين إلى محاولة قبول الطرف الآخر والتوافق مع سماته المختلفة لتحقيق أهداف خاصة، مثل: تحقيق الذات، إشباع الدافع الجنسي، تجنب المشكلات، أو تحقيق مشتركة، مثل: إنجاب الأبناء وتنشئتهم، المحافظة على الأسرة. يعتبر تحقيق التوافق الزواجي من أهم أهداف الإرشاد الزواجي والأسري، حيث أن نتائجه تنعكس على الأسرة والمجتمع، ويعد التعرف على أسباب سوء التوافق الزواجي، والمتغيرات المؤدية إلى التوافق الزواجي هدفاً للمساعدة على التماسك الأسري ومواجهة الضغوط الحياتية وربما أن التوافق الزواجي أمر نسبي، تتباين العوامل المؤثرة عليه من مجتمع لأخر تبعاً لتباين الثقافات والمفاهيم ومكانة الأسرة في أي مجتمع، وقد اختلف الباحثون حول التصنيفات للمتغيرات المؤثرة في التوافق الزواجي أو الموائمة الزواجية فالبعض يصنفها إلى عوامل عدة فريدة، واجتماعية، ونفسية، وثقافية، فيما يرى آخرون أن التوافق الزواجي يتأثر بعدة عوامل تحدد نوع ردود الأفعال سواء كانت (حسنة/سيئة)، وشكل التفاعل سواء كان (إيجابياً/سلبياً)، بينما يصنفها إلى عوامل مرتبطة بالعلاقات الاجتماعية الحادثة في نطاق الأسرة، وعوامل ثقافية واجتماعية وبيئية وايكولوجية محيطة بالأسرة ومؤثرة عليها.