Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصلات التاريخية بين مكة المشرفة والمدينة المنورة ودولة المماليك الجراكسة (782-923هـ/1380-1517م) /
المؤلف
فهد، نواف مبارك راشد.
هيئة الاعداد
باحث / نواف مبارك راشد فهد
مشرف / محمد سيد كامل محمد
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / أحمد توني عبد اللطيف
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

وبعد دراسة الصلات التاريخية بين مَكَّة والمَدِينَة، وسلاطين المماليك الجراكسة، يتضح لنا عدد من النتائج، نعرضها بإيجاز كالتالي:
- أوضحت الدراسة وجود علاقات سياسية بين بلاد الْحِجَاز، والديار المصرية منذ ما قبل الدعوة النبوية، استمرت حتى نهاية العصر المملوكي.
- يُعد السلطان الظاهر بيبرس هو أول من فرض التبعية للبلاد الْحِجَازية لمصر المملوكية، بإرسال قوة عسكرية، واصطحاب الكسوة الشريفة للكعبة المشرفة، بدلًا من قيام سلطان اليمن بإرسالها.
- تُعد الصلات السياسية بين أشراف مَكَّة والمَدِينَة، وبين سلاطين المماليك الجراكسة من أهم السمات التاريخية، التي برز فيها دور السلاطين منذ عهد الظاهر برقوق، وحتى عهد السلطان قنصوة الغوري.
- استقرار مَكَّة المُكَرَّمَةِ في عهد الشريف أحمد بن عجلان، وابنه حسن بن عجلان.
- كثرت النزاعات الداخلية في مَكَّة المُكَرَّمَةِ بين أشرافها من بني الحسن، وفي المَدِينَة المُنَوَّرَةِ بين أشرافها وبني الحسين، حتى صارت مَكَّة بالذات تُحكم في بعض الأحيان من أكثر من شريف في وقت واحد.
- أنعم السلطان الناصر فرج على الحسن بن عجلان بلقب نائب الْحِجَاز، ووضع البلاد تحت سيطرته.
- بدأ من عهد السلطان المؤيد شيخ المحمودي بدأت تدفع أموال وإتاوات في مقابل إصدار مرسوم الولاية سواء في مَكَّة أم المَدِينَة.
- توترت العلاقات السياسية بين أشراف مَكَّة في عهد السلطان الظاهر جقمق؛ بسبب اعتذار الشريف بركات بن حسن بن عجلان عن الحضور إلى قلعة الجبل في القاهرة سنة 845هـ/1441م.
- نتيجة لسوء سيرة الشريف بركات تم الأمر بإلقاء القبض عليه من السلطان جقمق.
- لم تنعم مَكَّة المشرفة بالأمن والاستقرار نتيجة الفتن والصراعات الداخلية؛ نتيجة لعدم وجود قواعد نظم معينة في نظام الحكم.
- تمثلت الصلات الروحية بين أشراف مَكَّة والمماليك الجراكسة في إرسال الكسوة للكعبة المشرفة، وللحجرة النبوية الشريفة في كل عام.
- من أهم خصائص أمير الحاج المصري الاهتمام بالحجيج، وتوفير سبل الرعاية والأمان والمياه على طول طريق الذهاب والعودة.
- يُعد أمير الركب من أهم مساعدي أمير الحاج المصري، إلى جانب قاضٍ للنظر في مشكلات، ومنازعات الحجيج.
- تمثلت الصلات الدبلوماسية بين أشراف مَكَّة والمَدِينَة والمماليك الجراكسة في الهدايا والعطايا المتبادلة بين الطرفين، إلى جانب الرسائل الخطية من قِبَلِ الأشراف، والمراسيم والفرمانات من قِبَلِ سلاطين المماليك.
- لم تكن هناك صلات دينية بين أشراف مَكَّة والمَدِينَة نتيجة لاعتناقهم المذهب الشيعي، بينما سلاطين المماليك على المذهب السُني؛ ولذلك تعصبوا لمذهبهم.
- من أهم مراكز الحضارة في مَكَّة والمَدِينَة، المراكز العلمية: كالكتاتيب والحلقات العلمية في المساجد، كما شيد السلاطين المماليك المدارس الفقهية السُنية، ومكاتب الكتب، ومخازنها.
- اهتم الفقهاء والعلماء في مَكَّة والمَدِينَة بتدريس العلوم الشرعية، التي برع فيها العديد من الشخصيات.
كان للمجاورين الدور البارز في ازدهار الحركة العلمية في بلاد الْحِجَاز.