الفهرس 
AcknowledgmentOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
يعتبر فحص الرنين المغناطيسي بالصبغة فحصا أساسيا لتشخيص أمراض الجهاز العصبي وقد شاع استخدام التصوير بتسلسل T1W)) بعد حقن الصبغة لتحديد طبيعة ومدى الآفات ، و القدرة علي توصيفها بشكل أفضل بالإضافة إلي متابعة مسار المرض. أما عن التصوير بتقنية الاستعادة العكسية لتخفيف السوائل بعد حقن الصبغة (Post contrast FLAIR) فإنه يوفر ميرة فريدة مقارنة بالتقنية التقليدية ( Post contrast T1W) و ذلك يرجع إلي تثبيط الاشارة من السائل النخاعي و كذلك عدم استقبال إشارات من الأوعية الدموية التي يسري فيها الدم ببطء مما يسمح بتحديد وتعزيز تباين الآفات بصورة فائقة و خاصة في الأغشية السحائية و حتي الآفات القشرية صغيرة الحجم. تهدف هذه الدراسة إلي تسليط الضوء علي تقييم دور التصوير بتقنية الاستعادة العكسية لتخفيف السوائل بعد حقن الصبغة Post contrast FLAIR)) في تشخيص الأمراض الدماغية المختلفة و مقارنته بالتقنية المتبع استخدامها (Post contrast T1W). لقد أجريت هذه الدراسة على 85 مريضا و تم تقسيم الحالات تبعا لأعراض المرض و التشخيص النهائي بعد الأشعة إلي ثلاث مجموعات تشمل: الأورام الدماغية و التصلب المتعدد و كذلك التهابات المخ و الأغشية السحائية. ومن خلال نتائج هذه الدراسة يمكننا استنتاج أن التصوير بتقنية الاستعادة العكسية لتخفيف السوائل بعد حقن الصبغة (Post contrast FLAIR) لديه حساسية عالية خاصة في التشخيص المبكرلاتهاب الأغشية السحائية و انتشار الأورام السرطانية في هذه الأغشية الرقيقة بالإضافة إلي توفير صور بها معلومات إضافية قد تؤثرعلي متابعة مسار المرض و تطوره كما في حالات التصلب المتعدد. و علي ضوء ما سبق فإننا نوصي بإضافة تقنية الاستعادة العكسية لتخفيف السوائل بعد حقن الصبغة Post contrast FLAIR)) كتسلسل أساسي فى بروتوكولات الرنين المغناطيسى في تشخيص الأمراض الدماغية المختلفة اعتمادا علي قدرته لتعزيز تباين الآفات عن الأنسجة الطبيعية المحيطة وإيمانا منا بتوفيره لمعلومات إضافية بالصور مما يزيد من ثقة التشخيص و يؤثر علي متابعة مسار المرض بشكل أفضل.