الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 184 |  |  |
| | | from | 184 | | |
Abstract
يتم التشديد على الصراع بين الوالدين في مرحلة الطفولة المبكرة والمتوسطة ، ولا يزال يلعب دورًا مهمًا في سلوك المراهقين ، كما أنه عامل رئيسي يسهم في التأثير على الأداء المدرسي في مرحلة المراهقة. لذلك ، من المهم جدًا أن تساعد المدارس طلابها على تقليل سلوكهم السلبي بسبب النزاع الوالدي لتحقيق نجاح كبير في المدرسة. لتحقيق الهدف من هذه الدراسة ، تمت صياغة فرضية البحث التالية: تقييم الصراع بين الوالدين وتأثيره على سلوك المراهقين في مدارس مختارة في مدينة المنيا. تم استخدام تصميم بحث وصفي مستعرضة في هذه الدراسة. شملت عينة الدراسة عينة عشوائية باستخدام عينة عنقودية من المراهقين (N = 500) في المدارس المختارة في المنيا. تم جمع البيانات المطلوبة من خلال استخدام ثلاث أدوات ؛ أول أداة البيانات الشخصية والديموغرافية. الأداة الثانية: إدراك الأطفال لنطاق الصراع بين الوالدين (CPIC) ومقياس التقرير الذاتي للشباب (YSR). فيما يتعلق بالنتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية ، كشفت أن غالبية المراهقين (95.8 ٪) أبلغوا عن تصور عالٍ للنزاع الوالدين ، مع وجود تهديد محسوس. أيضا ، تقرير الشباب الذاتي المنتظم ، مع فهم أكثر للسلوكيات الخارجية. كان وعي الأطفال بصراع الأبوة والأمومة وعشرات التقارير الذاتية للشباب معتدلة وإيجابية ومترابطة ، مما يعكس التأثير السلبي لتصور الوالدين للسلوك الطبيعي. تم جمع البيانات يومي الأحد والاثنين في الأسبوع خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018 ، واستمر ذلك لمدة ثلاثة أشهر ، وكانت كل مقابلة تتألف من عشرين إلى ثلاثون طالبا وتستمر لمدة ساعة إلى ساعتين. كشفت نتيجة الدراسة الحالية أن الأطفال والمراهقين في المدارس الإعدادية والثانوية في مدينة المنيا غالباً ما يكون لديهم إدراك عالٍ للنزاع الأبوي (CPIC) مع وجود تهديد وإلقاء اللوم على الذات بين الفتيات. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن التقرير الذاتي للشباب أكثر طبيعية بين الفتيات وأيضًا بين الشباب في المناطق الريفية ، وكذلك مع الإدراك الشديد للنزاع الوالدي وانخفاض عدد وسائل الإعلام في المنزل. أيضا ، فإن عشرات CPIC و YSR هي علاقة معتدلة إيجابية كبيرة تعكس تأثير سلبي لتصور الوالدين على السلوك الطبيعي. التوصيات: مقارنة آثار الصراع الزوجي البناءة مقابل آثار الصراع الزوجي المدمرة بين المراهقين. أيضا ، تحديد آثار الصراع الزوجي على الأطفال من خلال الرسائل التعليمية في وسائل الإعلام لتحسين الوعي المجتمعي.