Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
”تصاوير المشرق الاسلامى ودلالتها الحضارية في ضوء أعمال بعض المصورين المستشرقين في الفترة من ق (13-14هـ/19-20م) :
المؤلف
أحمد, ربيع أحمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / ربيع أحمد سيد أحمد
مشرف / عبد المنصف سالم نجم
مشرف / أحمد تونى رستم تونى
مناقش / عبد الرحيم خلف عبد الرحيم
مناقش / أحمد رجب محمد على
الموضوع
العالم الأسلامى. المستشرقون.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
1258 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الآثار - الآثار الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

الشرق الاسلامى دائماً محط أنظار الغربيين ، منذ القدم وتطلعهم إلى إستكشافة ، ومعرفة مكنون خيراته ، دفعهم إلى المضي قدماً في دراسة الشرق ، وشد الرحال إليه ، وتخصص فى هذا الفرع من العلوم وهو ”علم الاستشراق” أو ” علم العالم الشرقى ” كما يسميه العديد من المشتغلين والمهتمين بدراسة الشرق ، فى شتى المناحى فى الآثار ، والفلسفة ، والفنون ، وعلوم اللغة العربية وآدابها والحفائر ...إلخ .
وحقيقة أن نشأة الاستشراق وتحديد سنة معينة لنشأته أمر ليس بالسهل اليسير ، ويمكننا القول بأن هناك إرهاصات لدراسة وإستكشاف الشرق منذ القدم ، فيعتبر ” هيرودوت ” أول مستشرق زار الشرق وكتب عنه فى القرن السادس قبل الميلاد ، فى حين يرى آخرون أن بدايات الأستشراق والأحتكاك ما بين الشرق غيرهم فى ” هجرة المسلمين إلى الحبشة ” ، وقد كان ملكها النجاشى آنذاك ، وما دار من حديث بينه وبين المسلمين وحسن أستقباله لهم .
وقد تنوعت دوافع الاستشراق ما بين دوافع دينية ، ودوافع أقتصادية ، ودوافع أستعمارية ، ودوافع علمية ، ودوافع ثقافية .
ونجد أن أشكالية كبيرة من قبل بعض المؤرخين فى رفض ما يأتى به المستشرقون جملة وتفصيلاً حتى دون الرجوع إليه أصلاً ، لكونه من قبل مستشرق ، وفى هذا أجحاف وظلم لهم ، فالمستشرقون صنُوف ثلاثة ، صنف حاقد ناقم على كل ما هو شرقى فبعد عن الموضوعية تماماً فى معالجة القضايا التى يتناولها ، وصنف ثانى مستشرقون منصفون كتبوا عن الحضارة العربية بإنصاف شديد وموضوعية ، وصنف ثالث مستشرقون أساءوا للحضارة العربية بغير قصد ربما لجهلهم ببعض الأمور عنه .
وكان لسقوط القسطنطينية سنة 857ه / 1453م فى يد السلطان محمد الفاتح أثره الواضح فى نمو العلاقات بين الشرق والغرب ، فأدى ذلك لتبادل الخبرات العلمية والفنية ونقل الحضارة والفن الاسلامى إلى أوربا وتأثيرها فى فن النهضة ، كما أن أنتقال البلاط العثمانى إلى هذه المدينة كان له أثره المباشر على ألتقاؤه والفن العثمانى فقد تأثر العثمانيون تدريجياً بالأساليب الفنية الأوربية فى بعض فنونهم المختلفة ، وكان السلطان محمد الفاتح راعياً للأدب والفن إلى جانب كونه قائداً عسكرياً بارزاً ، وازدهر فى عهده فن التصوير ، فاستقدم مصورين من البندقية ونابولى ورومينى إلى بلاط إستانبول ، ومنهم جيوفانى داريو ، وكيرياكو من أنكونا ، وكان أشهر المصورين الأيطاليون الذين قدموا إلى أستانبول فى منتصف القرن 9ه/15م المصور جنتيللى بللينى ، وهؤلاء هم الرواد الأوائل للتصوير الاستشراقى .