![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حوالي 80 - 90 ٪ من السكان لديهم أجسام مضادة للكشف عن فيروس ب ك، والتي تظهر في مرحلة الطفولة وتبقى مرتفعة مدى الحياة. بعد العدوى الأولية، ولا تزال عدوى فيروس ب ك كامنة في الجهاز البولي والخلايا ب والدماغ، الطحال. على الرغم من أن إعادة تنشيط بدون أعراض مع فيروسية البول يحدث في الأفراد الغير متأثرة مناعيا، فيروس ب ك يمكن أن يسبب اعتلال الكلية في مرضى زرع الكلى. نسبة انتشار اعتلال الكلية بسبب فيروس ب ك في مرضى زرع الكلى هو 1 - 10 ٪، مع فقدان الكلية المزروعة يصل إلى 80 ٪ من الحالات في غضون 5 سنوات. وبالتالي يعتبر فيروس ب ك واحد من الأسباب الرئيسية لفشل الزرع، وخاصة في العامين الأولين من الزرع. وقد أجريت هذه الدراسة خلال الفترة من سبتمبر ٢٠١٧ إلى مايو ٢٠١٩. وقد أجريت هذه الدراسة على مائة متلقى زرع كلى، اثنان وستون مرضى من الذين تم حجزهم بالمركز بسبب المعانة من اختلال وظيفي بالكلى وثمانية وثلاثون من متلقى زرع الكلى الأصحاء أثناء متابعة ما بعد الزرع في مركز أمراض الكلى والمسالك البولية. تم استخراج الحمض النووي الفيروسي من 200 ميكرو لتر من عينات (البول أو البلازما) مع استخدام عدة الكشف عن الفيروس كيامب وتم عمل الكشف الكمي عن فيروس ب ك عن طريق رد فعل البلمرة المتسلسل الوقتي لعينات البول أولا ثم لعينات الدم في الحالات الايجابية فقط. نستنتج من الدراسة: عدوى فيروس ب ك تثير قلق متزايد بين متلقى زرع الكلى ويجب فحصها واكتشافها مبكرا لمنع تطور اعتلال الكلية بسبب فيروس ب ك مما يؤدى الى فشل وخسارة الكلى المزروعة. على الرغم من ايجابية فيروس ب ك في بول عدد قليل من متلقى زرع الكلى لم يتم تطوير اعتلال الكلية بسبب فيروس ب ك في اي منهم في مركز الكلى والمسالك البولية لدينا، ويوصى بإجراء مزيد من الدراسات على نطاق واسع لتحديد مدى انتشار فيروس ب ك بين متلقي زرع الكلى. |