Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
طرز وزخارف مقابر الأفراد بالأسرة 26 :
المؤلف
عطا، معاذ شعبان طلعت.
هيئة الاعداد
باحث / معاذ شعبان طلعت عطا
مشرف / أيمن وهبي طاهر
مناقش / جلال أحمد أبوبكر
مناقش / حسين محمد ربيع
الموضوع
الآثار الفرعونية.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (294 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الآثار المصرية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 294

from 294

المستخلص

طيبة ذات المائة باب هي (نوامون) مدينة آمون الواحد الخفي، الذي كان ولم يكن أحد بعده، الذي خلق نفسه بنفسه، الاله الحق الذي حلق بالحق، رب الحق والعدالة، رب الجنة والنار، ظهرت مدينة امون في الوجود في وقت لم تعرف بدايته، غير أن الباحثين تشير إلي قدمها اذ أن أسم آمون ذكر في نصوص الأهرام ، وخوفو قام بإصلاحات في معبد آمون في طيبة وهذا دليل على وجودها قبل الأسرة الرابعة، ومع ذلك نجد أسطورة دينية تقرر أن مدينة آمون أقدم مدينة علي الأرض، كما أن الإغريق أطلق عليها أسم (ديوبوليس) أي مدينة الإله. هي مدينة الأقصر حاليا، كانت سمي قديمة بطيبة، وهي مدينة فرعونية قديمة توجد في مصر العليا، وهي إحدى عواصم مصر في عهد الفراعنة، وكانت هذه المدينة مركز عبادة الإله رع، وأهتم أغلب فراعنة مصر بها، لاسيما خلال الدولة الحديثة، فشدوا المعابد لمختلف ألهه قدماء مصر، وأبرزهم أمون رع، وأطلق على طيبة عدة أسماء؛ مثل واست (أي الصولجان) ومدينة آمون (نيوت) وكان لها دور بارز ومهم خلال العصر المتأخر في فترة حكام الأقاليم الأقوياء والزوجات الالهية, ويظهر التقدم المعماري والزخرفي في مقابر هؤلاء الحكام في العساسيف والشيخ عبده القرنة والدير البحري وذراع أبو النجا وغيرها من أماكن. الجيزة: تأسست الجيزة عام 642 أمام الفسطاط، وتقع حاليا في الضفة الغربية لنهر النيل، ويذكر اسمها بأشهر وأقرب موقع اثري قديم حيث تقف أهرامات خوفو وخفرع ومنكاورع. وهو موقع يمتد لحوالي 1000م طولا من الشمال إلي الجنوب و2000م من الشرق الي الغرب ويحدها من الشمال والجنوب وادیان، ومن الشرق والغرب السهل الزراعي، وكانت الجيزة جزء من الجبانة المنفية الممتدة وتنتهي لمقاطعة الجدار الأبيض منذ عصر الدولة القديمة وحتي العصر المتأخر، وكانت ذات صلات وثيقة مع أقاليم هليوبوليس وليتوبوليس، وأصبحت الجيزة منطقة حفائر منذ النصف الأول من القرن التاسع عشره ، حتي ايام العصر الصاوي لم يتركها أفراد الأسرة الصاوية ولكن خلدوا فيها إرث عظيم لهم وهو موضوع الدراسة . وهناك كشف لبسيوس عن مئات المقابر ومن بعده مارپیت وماسبيرو أعمال الحفر، وعلي مر العصور أهتم الملوك بالجيزة وخلدوا فيها إرث لهم بقي علي مر العصور. وكلمة جيزة هو اسم عربي يصعب تحديد اشتقاقه اللغوي ومعناه وأن ورد في بعض كتب التراث أن الإسم يعني مكان الاجتياز أو موضع الأنتقال من مكان إلى آخر وتقع حاليا على الضفة الغربية للنيل.