الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 92 |  |  |
| | | from | 92 | | |
Abstract
المقدمة: تقوم هذة الدراسة على مقارنة النتائج طويلة الأمد لعمليات المرحلة الواحدة لإصلاح الإحليل البولى السفلى الخلفى و إعادة بناء مجرى البول إما عن طريق تقنية استخدام جزلة وعائية من القلفة الداخلية كرقعة اوأنبوبة بولية او تقنية شق ولف لوح مجرى البول . فى هذه الدراسة نقوم بمراجعة بيانات الأطفال الذين كانو يعانون من إحليل بولى سفلى خلفى منذ الولادة ولم يسبق لهم اى إجراء تاخلى من قبل حيث تم اجراء عملية إصلاح عن طريق مرحلة واحدة فى مركز الكلى والمسالك البولية - جامعة المنصورة من الفترة يناير 1995 الى ديسمبر 2015 وكان عددهم مئتان وثمانية عشرة طفلا تتراوح اعمارهم مابين سنة الى ثمانية عشرة سنة وكانت فتحة الإحليل السفلى عند بداية القضيب فى 67 حالة و عند الزاوية بين القضيب و كيس الصفن فى 141حالة والباقى عند كيس الصفن وما بعدة. تمت مقارنة البيانات المستخرجة عن هؤلاء الاطفال من بيانات اساسية عن العمر والوزن واستخدام علاج هرمونى قبل العملية وبيانات اثناء العملية كنوع العملية التى أجريت والجراح الذى قام بها ونوع الرقعة الداعمة لمجرى البول ومدة تثبيت القسطرة البولية. وجائت النتائج متقاربة بين التقنيات الثلاثة. النتائج: وكانت نسبة النجاح بعد كل عملية مع المتابعات طويلة الأمد هى 65% و67% مع تقنية استخدام القفلة الداخلية و70% مع تقنية شق ولف لوح مجرى البول.وبمراجعة المضاعافات الجراحية على المدى الطويل وجد ان حوث ناصور بولى كان من اهم اسباب الفشل بنسبة 48%. ثم تمت دراسة الاسباب لهذة النتائج ووجد ان عامل الخبرة لدى الجراح من اهم عوامل نجاح مثل هذة العمليات. وبعد ذلك تم مخاطبة هؤلاء الاطفال عند طريق التليفون واستدعائهم من وقت قيام الدراسة مابين يناير الى سيبتمبر 2019. حيث تمت اعادة تقيم هؤلاء الاطفال من حيث النتائج الوظيفية على مستوى سرعة التبول والوظيفة الجنسية وايضا التقيم من حيث الشكل النهائى. تمت مقارنة النتائج طويلة الامد من حيث الوظيفة الجنسية والتبول ومن حيث المظهر النهائى لدى الاطفال بين العمليات الثلاث. تم استخدام ادوات معترف بها عالميا لتقيم وظيفة التبول عن طريق استخدام سرعة التبول وحساب الكمية المتبقية بعد التبول. وجائت النتائج بوجود اختلاف احصائي ذو دلالة بين العمليات الثلاث حيث جاءت نسبة الضعف فى سرعة التبول عالية نسبية بعد عمليات شف ولف لوح مجرى البول. وايضا تم استخدام ادوات مطبقة فى جميع انحاء العالم لتقييم الشكل النهائى للقضيب بعد اجراء العملية بقترة طويلة.وجائت النتائج منصفة لعمليات استخدام جزلة وعائية من القلفة الداخلية كانبوبة بولية بدون اختلاف احصائى ذو اهمية. واخيرة من حيث الوظيفية الجنسية جائت مرضية لجميع الأطفال المشاركة فى الدراسة. الاستنتاج: من ذلك يتبين أن نتائج التقنيات المستخدمة متقاربتين بصفة عامة مع تميزبسيط لتقنية شق و لف لوحة مجري البول بنسبة النجاح. وايضا تميزتقنية عمل انبوبة بولية من القلفة الداخلية فى الشكل النهائى للقضيب ووظيفة التبول.