![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتمثل أهمية الدراسة في غموض القضية الكردية لدى الغالبية من الرأي العام العربي والذي يفتقر غالبًا إلى الحد المطلوب من المعلومات عن القضية الكردية، وقد ترك هذا الغموض المجال للخوض في تفاصيل هذه القضية للمستشرقين والباحثين من الروس والألمان والأمريكان والأكراد أنفسهم، كما أدلى بدلوهم أطراف غير محايدة؛ فلزم الأمر اللجوء إلى التدقيق العلمي للتوصل إلى الكثير من الحقائق والتنبؤ وبالتحديد في القضية الكردية في العراق وتركيا. وهناك من يرى أن الكردي أضحى أمام حالة من استعادة الوعي القومي بالإحساس بقدرته على التأثير والتغيير عبر فرصة تاريخية قد لا تتكرر لنيل ما يراها حقوقه، وعي ظل السياقات الاستراتيجية الجديدة التي تشكلت بالمنطقة، حملة التحديات المتصاعدة أمام النظم السياسية العربية والإسلامية. ويحذر محللون أتراك من أن الحديث عن كردستان الكبرى لم يعد أمر بعيد المنال في ظل التشكيل الحالي للجغرافيا السياسية بالشرق الأوسط مما يشكل تحدياً للدول الأربع التي يقطنها الأكراد، محاولة تحليل المتغيرات السياسية المحلية والإقليمية والدولية للأكراد في العراق وتركيا قبل غزو الكويت عام 1990 من قبل العراق وبعده؛ وموقف الأكراد من غزو العراق للكويت والتطورات التي لحقت بعدها. للحركة القومية الكردية قضايا عديدة مع دول الجوار الجغرافي مما تعطي المبررات والذرائع الدولية للتدخل في الشئون الداخلية بحجة حماية حقوق الإنسان أو الأقليات بصفة عامة. إلقاء الضوء عن علاقة الأكراد بالقوى الخارجية وخاصة الولايات المتحدة وموقفها من الأحزاب الكردية، واستعراض الأهداف الكردية من وقوفها مع أمريكا، والمكاسب التي حصدها الكرد من وقوفهم مع الولايات المتحدة الأمريكية، وموقف الولايات المتحدة الأمريكية منهم خاصة بعد غزو العراق دولة الكويت. معرفة القوانين التمييزية التي صدرت وتحد من حركة الأكراد في الدول محل الدراسة، وأيضًا القوانين المنصفة التي صدرت من الأمم المتحدة. |